عزز المنتخب الألماني رقمه القياسي من حيث عدد مرات التأهل المتتالي لنهائيات البطولة بتأهله للمرة الثانية عشرة، وتحديداً منذ فوزه باللقب عام 1972 على الأراضي البلجيكية.
ستتاح الفرصة لغاريث بيل نجم ويلز الأول هذه الأيام فرصة الظهور في محفل دولي كبير، وهو الحلم الذي استعصى على نجوم ويلزيين كبار أمثال الهداف التاريخي إيان راش وعظيم اليونايتد ريان غيغز.
تأهل المنتخب الإنكليزي بعلامة كاملة للنهائيات وهذا لم يحققه من قبل، بل إنه أخفق في عبور أكثر من تصفيات أوروبية أو مونديالية كان آخرها التصفيات القارية 2008 مع المدرب المحلي ستيف ماكلارين عندما خسر وقتها بطاقة العبور بأرضه وبين جماهيره أمام كرواتيا.
تأهلت بولندا للمرة الأولى عن طريق التصفيات والحال كذلك لمنتخب النمسا، إذ اقتصر حضور بولندا عندما كانت أحد المستضيفين 2012 كما اقتصر حضور النمسا عندما كانت أحد مستضيفي البطولة أيضاً عام 2008.
البطولة الوحيدة التي اجتمع فيها أربعة منتخبات بريطانية كانت مونديال 1958 بحضور إنكلترا وإسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، وفي هذه البطولة تأهلت إنكلترا وويلز وإيرلندا الشمالية ويمكن لجمهورية إيرلندا التأهل من بوابة الملحق، وعذر المنتخب الاسكتلندي أنه وقع بمجموعة صعبة.
أربعة منتخبات لم تتلق الخسارة وهي إنكلترا ورومانيا والنمسا وإيطاليا، والأخيرة لم تخسر بآخر خمسين مباراة ضمن التصفيات القارية والمونديالية، بينما منتخبا جبل طارق وأندورا هما المنتخبان الوحيدان اللذان خسرا كل مبارياتهما.
حصد منتخب النمسا ثمانياً وعشرين نقطة وهو رقم قياسي خاص بمنتخب النمسا الذي تأهل للنهائيات للمرة الأولى عبر التصفيات كما أسلفنا.
تصدر البولندي ليفاندوفسكي قائمة هدافي التصفيات برصيد ثلاثة عشر هدفاً مقابل تسعة أهداف لتوماس مولر وثمانية أهداف لزلاتان إبراهيموفيتش.