مباراة الأسبوع.. تشيلسي ينتظر اليونايتد على أحر من الجمر
بعد جولة ناجحة في الشامبيونز ليغ بات تشيلسي ينظر لمباراة الثلاثاء ضد مان يونايتد من منظار خاص، حيث لا بديل عن الفوز إن أراد المزاحمة على مقعد مؤهل للشامبيونز في الموسم المقبل ولا سيما
بعد تعثره في آخر جولتين، وعلى الجانب المغاير ينظر المدرب الأنجح في العالم فيرغسون للمباراة على أنها بوابة استرجاع اللقب من جهة وتوجيه ضربة قاضية لتشيلسي من جهة ثانية، ورد الدين للمدرب أنشيلوتي الذي يتفوق عليه في المواجهات الثنائية من جهة ثالثة والابتعاد عن آرسنال من جهة رابعة.
|
|
المباراة مؤجلة من الجولة الثامنة عشرة بسبب سوء الأحوال الجوية وقتها، وتأخذ أبعاداً عدة وتكفي الإشارة إلى أنها تجمع آخر بطلين منذ موسم 2004/2005 الذي شهد ولادة البلوز من جديد تحت قيادة الداهية البرتغالي خوسيه مورينيو عندما غير خارطة البريمر ليغ.
أضواء على القمة
– مازال الوافد الجديد لتشيلسي فرناندو توريس الصفقة الأغلى في الملاعب البريطانية يبحث عن هدفه الأول مع البلوز وهو الذي نجح بدك شباك اليونايتد ثلاث مرات أيام كان لاعباً بصفوف ليفربول.
– لم يفز اليونايتد بملعب ستامفورد بريدج منذ فوزه في إياب موسم 2001/2002 بثلاثة أهداف سجلها سكولز ونيستلروي وسولسكيار.
– في الموسم الماضي حقق تشيلسي الدوبليه بواقع هدف مقابل لاشيء ذهاباً وبهدفين مقابل هدف إياباً.
– يتفوق مان يونايتد على تشيلسي باثنتي عشرة نقطة وسيكون بإمكانه دخول المباراة متقدماً بخمس عشرة نقطة إن فاز اليوم.
– خسر تشيلسي حتى الآن سبع مباريات علماً أنه في كل الموسم الفائت خسر ست مباريات، وعلى الطرف المقابل لم يخسر مان يونايتد سوى مرة واحدة وكانت أمام وولفرهامبتون صاحب المركز الأخير.
– افتتح الناديان الموسم الكروي الإنكليزي 2010/2011 بمباراة الدرع الخيرية وفاز اليونايتد بثلاثة أهداف لهدف.
– التقى الناديان 136 مرة على صعيد الدوري ففاز اليونايتد بـ 56 مباراة مقابل 39 هزيمة و41 تعادلاً.
– على صعيد الدوري الممتاز تواجه الناديان ستاً وثلاثين مباراة، ففاز البلوز باثنتي عشرة و مباراة مقابل عشر هزائم وأربعة عشر تعادلاً، وهو بذلك النادي الوحيد الذي يتفوق على مانشستر يونايتد من جهة المواجهات المباشرة.