الهواش:عشرة أسباب للخسارة الاتحادية..؟
حلب- محمد أبو غالون:جاءت الخسارة للكرة الاتحادية بخماسية مع السد القطري لتكشف الكثير من الأخطاء بالفريق وخاصة من الناحية الفنية والتكتيكية
فيما خرج البعض من أصحاب الشأن بالفريق ليقول: لم نستفد من فرصنا ولو استثمرنا فرصنا التي أتيحت لنا لخرجنا فائزين وبفارق كبير. وليتدخل البعض الآخر ليقول: هذه حدودنا وآخرون قالوا «لعبنا أمام منتخب العالم» لأن السد القطري لايملك في صفوفه سوى لاعبين من قطر كل هذه تبريرات ولكن الصحيح الكل كان شاهداً على الأداء الاتحادي واتسم بعدة نقاط عدم ترابط
|
|
بخطوط الفريق- دفاعات مكشوفة- عقم هجومي- غياب اللياقة البدنية- عدم مشاركة مجدية للخصم- الكثير من التمرير الخاطىء. وبعد المباراة توجهنا لأصحاب الشأن الفني للوقوف الحقيقي حول هذا المستوى والخماسية والأسباب الواقعية لهذه المباراة، المدرب الوطني الكابتن«أحمد هواش» حدد النقاط الأساسية لأسباب الخسارة الثقيلة وبدأ حديثه بالقول الأخطاء التي وقعت في المباراة كثيرة والكادر التدريبي والإداري للفريق هو من يتحمل المسؤولية.
أولاً: المجموعة التي لعبت المباراة هي الأولى لها ولم تكن حاضرة في مباريات الدوري بعد دخول عناصر جديدة للفريق.
ثانياً: اعتماد المدرب منذ بداية المباراة على «فتح الملعب» واللجوء للحالة الهجومية مباشرة.
ثالثاً: عدم دراسة فريق السد القطري من قبل الجهاز الفني بشكل جيد وخاصة المحترفين لديهم وشاهدناهم يتحركون بحرية كاملة دون وجود مراقبة لصيقة لهم.
رابعاً: الكل تابع بأن المنطقة اليسارية للاتحاد كانت ثغرة بعد ربع ساعة من المباراة واستمرت حتى نهايتها ولم يجر المدرب أي تعديل.
خامساً: اعتماد المدرب خطة/4-4-2/في المباراة وهذه الخطة سهلت لفريق السد السيطرة على وسط الملعب وأطرافه.
سادساً: وهو الأهم غياب كلي للمحترفين الجدد بفريق الاتحاد لأنه من غير المعقول أن لايلمس مهاجم الاتحاد الجديد«ماريان» الكرة طيلة مراحل مشاركته وأيضاً ماديوكوناتي فيما كان المحترف جودي بأفضل أيامه علماً أنه لعب من الناحية اليمنى لأول مرة مع الاتحاد.
سابعاً: قيام الكادر التدريبي بإشراك المحترف ماديوكوناتي أساسياً وهو لم يلعب أي مباراة مع المجموعة فكان من الأفضل أن يشارك في الشوط الثاني أو حسب مجريات المباراة.
ثامناًً: من غير المعقول أن نحمل هذه الخسارة الثقيلة بسبب غياب «مجد حمصي» وهذا الأمر غير معقول على الإطلاق لأن نادي الاتحاد لاتتوقف مسيرته وانتصاراته على لاعب واحد فقط.
تاسعاً: دفاعات الاتحاد كانت تلعب بعشوائية وغير منتظمة وهناك مسافات كبيرة بين خط الوسط الدفاع وهذا الأمر سهل لفريق السد الدخول عدة مرات من العمق.
عاشراً: فريق السد كان الأفضل واستحق الفوز وكانت قراءة مدربه لمجريات المباراة رائعة لذلك قام باستبدال أفضل ثلاثة لاعبين بفريقه بعد منتصف الشوط الثاني فيما قام الكادر التدريبي للاتحاد بإجراء ثلاثة تبديلات في آخر عشر دقائق من المباراة والنتيجة كانت خمسة أهداف مقابــل لاشــيء، هــــل بعد الخماسية شعر الكادر التدريبي بأن هناك ثغرات بالفريق…
ومن جهة أخرى فإن آراء أصحاب الشأن في البيت الاتحادي اختلف جذرياً عما أوضحه الكابتن أحمد هواش مؤكدين بأن الاتحاد لعب مباراة رائعة وقدم أداء أفضل من فريق السد ولكن سوء الطالع و«الحظ» لم يحالفهم فيما وقف إلى جانب نادي السد القطري .