نعم.. الدماغ بحاجة إلى التدريبات والتمرينات , كما العضلات الأخرى التي نجري التمرينات اليومية لتزداد قوة وليونة .. كذلك الدماغ بحاجة إلى القراءة والتفكير والتأليف والإبداع وحلّ الألغاز والرياضة الفكرية .
فالدماغ عند العلماء والفلاسفة والخبراء هو أهم أعضاء الإنسان وأكثرها غموضاً , وسعى الإنسان لإبقاء هذا العضو فعالاً حتى آخر لحظة من حياته, خوفاً من فكرة الهرم وفقدان الذاكرة وعدم الوصول للزهايمر , الذي كان قبل سنين كثيرة , شكلاً من أشكال الشيخوخة الطبيعية , أما الآن فهو ليس إلا مرضاً من الأمراض , له مسبّباته وأعراضه, وهي مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدرجة الصحة الدماغية .
والسؤال : ماالذي يبقي أدمغتنا في حالة صحية سليمة ونشيطاً دائم العمل والتفكير؟
لقد تبين للعلماء بعد دراسات وأبحاث وتجارب على مئات الأشخاص أن هناك أربعة عوامل تؤثر على السلامة العقلية , وهي المستويات الثقافية ودرجات الأنشطة الجسمانية وطبيعة الوظيفة الرئوية ومقدار شعورهم بالقوة الشخصية .