يعرف اليوم بطل النسخة 131 لكأس إنكلترا المسابقة التي انطلقت قبل 139 عاماً ولم تتوقف إلا أثناء الحربين العالميتين،
عندما يتواجه مانشستر سيتي مع ستوك سيتي ابتداء من الخامسة عصراً على أرضية ملعب ويمبلي الشهير بلندن بصافرة الحكم مارتن أتكنسون.
السؤال المشروع: هل يدخل ستوك التاريخ الإنكليزي من أوسع أبوابه بقلب الموازين وهو الذي دخل التاريخ من خلال تأهله للنهائي للمرة الأولى بتاريخه؟
التوقعات تميل للنادي المدجج بالنجوم والذي لن يكون هناك أي عذر لمدربه الإيطالي مانشيني الذي لم تبخل الإدارة معه لجلب ما يشاء من اللاعبين، بمعنى أن السقوط قد يكلفه منصبه، رغم إيصال الفريق للشامبيونز ليغ وهذا كان المطلب الأول للإدارة قبل انطلاق الموسم.
السيتي تأهل للنهائي ثماني مرات من قبل وفاز بالكأس أربع مرات أعوام 1904 و1934 و 1956 و1969 بينما ستوك يلعب مباراته النهائية الأولى، والأرشيف يشير إلى أن مانشستر يونايتد الأكثر وصولاً للنهائي بـ 18 مرة وهو الأكثر فوزاً بـ 11 مرة.
الرحلة إلى ويمبلي
تباينت مسيرة الناديين من حيث السهولة والصعوبة ومن حيث قوة المنافسين، فستوك هزم بولتون في نصف النهائي 5/صفر في الوقت الذي تجاوز فيه السيتي جاره اليونايتد حارماً إياه من مواصلة الطريق نحو الثلاثية.
في ربع النهائي فاز السيتي على ريدينغ 1/صفر وفاز ستوك على ويستهام 2/1.
في ثمن النهائي تخطى مان سيتي فريق آستونفيلا بثلاثية وهي النتيجــة التي تخطى بها ستوك فريق برايتون.
في الدور الرابع تخلص ستوك من عقبة وولفرهامبتون بهدف بينما احتاج السيتي لمباراة إعادة للتخلص من نوتس كاونتي بخماسية بعد التعادل 1/1 وبداية المشوار شهدت انتصار السيتي على ليستر 4/2 بعد التعادل 2/2 وانتصار ستوك على كارديف 2/صفر بعد التعادل بهدف لهدف.
حالياً ضمن مانشستر سيتي المركز الرابع في البريمرليغ برصيد 65 نقطة بينما يحتل ستوك سيتي المركز الثامن برصيد 46 نقطة.