خالوصي: فرصة للاحتكاك وكسر روتين المعسكرات المحلية
جل اهتمام اتحاد الريشة هذه الأيام منصب على المنتخبات الوطنية وما ينتظرها من استحقاقات خارجية وإن كان الأهم فيها يبقى ذاك المتمثل بالدورة العربية القادمة
بقطر التي تتطلع إليها ريشتنا بكل تصميم وإرادة للحفاظ على اللقب.
أحمد خالوصي أمين سر الاتحاد بدأ حديثه لافتاً للمشاركات الخارجية المنتظرة لريشتنا في بطولتي آسيا بالصين وبطولة تركيا الدولية والتي هي بنظره
|
|
فرصة احتكاك هامة كما أنها فرصة لتغيير الأجواء وكسر روتين المعسكرات المحلية التي استمرت لأكثر من شهرين بصالة الفيحاء واستبدالها بأجواء خارجية فبطولة آسيا مهمة جداً مثل هذه البطولات للاعبينا واللعب مع مدارس عالمية متطورة في هذا المجال أما مشاركة ناشئينا في بطولة تركيا ستكون حافزاً كبيراً للاعبين بعمر الورود لتطوير مستواهم وتكسبهم مهارات إضافية والتعود على أجواء الصالات الدولية. وأضاف خالوصي: نسعى وباستمرار لتأمين فرص احتكاك متنوعة للمنتخب كونه مقبل على استحقاق وحدث عربي كبير الدورة العربية والتي مازالت ريشتنا تحتفظ بألقابها ومحافظة على صدارتها عربياً.
تطور دائم
واللعبة الآن تسير نحو الأمام وفي تطور دائم وذلك بفضل جهود ودعم أصحاب القرار بالمكتب التنفيذي الذين لا يبخلون بالموافقة على المشاركات الخارجية والمعسكرات الداخلية والخارجية للاعبي المنتخب ولجميع الفئات.
دفع نوعي
وفيما يتعلق بالمدرب الأجنبي قال: إن استقدام المدرب الأجنبي المقرر مجيئه مع المنتخب فور انتهاء مشاركته في البطولة الآسيوية بعد أيام قليلة سيعطي دفعاً نوعياً وتطوراً فنياً للاعبين وكذلك أجندة النشاط الداخلي المكثفة من بطولات مركزية ودوري عام للدرجات الثلاث هذا كله يعطي استقراراً فنياً وتطويراً للاعبي القطر عموماً حيث أن هذه النشاطات تفرز مواهب مميزة يتم رفدها للمنتخبات الوطنية.
ولطالما تأجل الدوري لإشعار آخر فإن أمين السر عرج في حديثه على هموم الأندية ومشاكلها والتي أبرزها حسب تعبيره:عدم انتظام التدريب وأغلب الأندية يتم تحضيرها قبل بدء الدوري بأيام قليلة وهذا غير كاف ويؤثر على المستوى بشكل عام وعلى النتائج وكذلك اللعب بالريشة البلاستيك له أثر سلبي على المستوى.
الشرطة أولاً
لقب الدوري يتوقع خالوصي أن يكون من نصيب نادي الشرطة الذي يحتكره منذ مطلع التسعينات وإلى الآن وقد يلقى منافسة من الجيش كونهما ناديان مستقران فنياً ويضمان في صفوفهما أميز اللاعبين الذين يشكلون عماد المنتخب الوطني مع رجحان كفة الشرطة في حين يتوقع أن يحل ثالثا فريق الاتحاد الذي حافظ على مستواه في السنوات السابقة ولديه مجموعة جيدة من اللاعبين لكن معاناته تكمن بعدم سفر لاعبيه المميزين عندما يلعب خارج أرضه. أما عن الناديين الصاعدين حديثاً لدوري الأولى وهما دوما والعربي فأكد بأن دوما قد دعم صفوفه بأربعة لاعبين من الشرطة والجيش لكن فئة شبابه وناشئيه ضعيفة في حين عربي السويداء يملك لاعبين موهوبين لكن تنقصهم الخبرة.
م. المرحرح