ما إن عادت مصارعتنا الشابة من بطولة غرب اسيا بتلك النتائج الجيدة، المتمثلة بالمعادن الثمينة الملونة، والنتائج الأكثر أهمية التي دلت على وعي أبطال رياضتنا
حين قالوا أثبتنا بمشاركتنا ونتائجنا الفنية علو كعب مصارعتنا، فسيطرنا كلياً على البطولة واحتللنا المركز الأول والثاني للمصارعتين الرومانية والحرة وبرصيد كبير من الميداليات، لنثبت بذلك أن اسم وطننا غال كالذهب وعلمه لا بد أن يبقى مرفوعاً للأبد أن ما تمر به الديار ما هو إلا «زوبعة في فنجان» أو غيمة صيف عابرة..
والزيار مندفع كالنار
أما المعنيون عن مصارعتنا فراحوا بعد ما رأوه من نتائج عبر عنها رئيس البعثة هيثم السيد أمين سر اتحاد المصارعة بالقول:
أن مصارعينا- على صغر سنهم كانوا مثالا بالاخلاق والالتزام والرجولة وحكامنا مميزين اعطوا انطباعات رائعة فلم يسجل أي اعتراض على نزال قاده حكامنا في وقت كثرت فيه الاعتراضات على حكام من الدول الأخرى..
وعليه راح هؤلاء يتطلعون الى طموحات مشروعة تقضي دعم الفئات العمرية على اختلاف أعمارها من خلال زجها في مشاركات رسمية كتلك التي أحالها رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة الى مصارعة دمشق فور اعلان المكلف بتسيير الأمور في فنية مصارعة العاصمة بشار الزيار استعداده لطرح المشاركة على المعنيين برياضة دمشق التي أولت المصارعة خلال المرحلة الماضية الكثير من الدعم والاهتمام وهذا ما ستفعله اليوم إن رأت دعوة للمشاركة بدورة تركيا الدولية ليضيف الزيار قائلاً: الدورة قوية جداً ما يجعل الفائدة منها محتمة وقد سبق لنا المشاركة فيها «كنادي المحافظة» لذلك هي فرصة لتأمين الاحتكاك اللازم من جهة ولقربها وقلة تكليفها من جهة أخرى.
سيما للمنتخب الدمشقي الذي يمثل بمعظمه المنتخب الوطني الذي شارك في بطولات سابقة كغرب اسيا وحصل على مراكز متقدمة والعديد من الميداليات اضافة الى أنها بديل جيد عن دورة بلغاريا البعيدة قياساً بهذه المشاركة اضافة الى أنها تجمع نوعي المصارعة الحرة والرومانية ما من شأنه تعميم الفائدة على جميع المصارعين الذين يتم اعدادهم وسط متابعة لصيقة لفنية المصارعة الدمشقية وللمعنيين في فرع رياضة العاصمة وفي صالتي العباسيين والمركز الوطني على السواء.
ملحم الحكيم