محبو الحرية وانتقادات للإدارة الحالية والحل بالحل
حلب – عمار حاج علي:واقع الحال في نادي الحرية قد لا يرضي كثيرين من الذين يرون في عملها الكثير من الأخطاء والمنتقدون لعمل الإدارة باتوا شبه جاهزين للدعوة الى اجتماع الهيئة العامة لحجب الثقة
عن الإدارة الحالية والدعوة لانتخابات جديدة لمجلس إدارة جديد وفق المرسوم التشريعي الذي أقر الانتخابات في مجالس إدارات الأندية .
لجان كروية وتعاقدات
|
|
إدارة النادي التي تم تثبيتها من الاتحاد الرياضي وفي ذلك مخالفة صريحة للمرسوم التشريعي قامت بتشكيل لجنتين : الأولى لتشرف على كرة القدم في النادي وتألفت من السادة نزار وته وحسين السيد وحسين نعال والأخير اعتذر عن العمل فيها بحجة عدم تفرغه ولكن وراء الأكمة ما ورائها في هذا الاعتذار .. ولجنة للتعاقد مع اللاعبين الكرويين استعداداً للموسم القادم وتألفت من السادة العميد منذر ترياكي رئيس النادي رئيساً للجنة وعضوية كل من ممدوح أبو صالح وأنس بوادقجي وكان لسان حال الذين يخالفون الإدارة الحالية أنه من غير المعقول إبعاد الكثير من خربات النادي الكروية وما أكثرهم أمثال ميخائيل دولتلي – محمود عزيزي – محمد دهمان – أحمد قدور – يونس داوود – ديبو شيخو – وليد الناصر – محمد الحلو – علي الشيخ ديب – محمد عقاد والأخير كان له الفضل الكبير في عودة النادي الى الأضواء وغيرهم من أسماء تم تجاهل دعوتهم للاستفادة من خبرتهم الطويلة في الملاعب .
نشاوي : الإدارة غير شرعية
الزميل جمال نشاوي وهو عضو في نادي الحرية يؤكد في حديثه لـ(الموقف الرياضي) أن ما يصدر عن مجلس الإدارة الحالي من قرارات ما هي إلا قرارات ارتجالية ولا تصب في مصلحة النادي وأن الأسماء التي تم ذكرها أعلاه من غير المعقول أن تبقى خارج أسوار النادي وهم أبنائه علماً بأن مجلس الإدارة الحالي غير شرعي حيث يجب أن يكون مجلس الإدارة منتخب من الهيئة العامة للنادي وانتخاب مجلس إدارة من الرياضيين الحقيقيين الذين حققوا البطولات إن كانوا مدربين أو لاعبين خاصة وأن مجلس الإدارة الحالي قد ارتكب الكثير من الأخطاء من خلال تجاهله للكثير من الأسماء لحفل التكريم الذي أقيم بمناسبة صعود النادي الى دوري أضواء كرة القدم وأن هناك أسماء كثيرة كان يجب أن تكرم وتم تجاهلها ومن غير المعقول عدم تكريم مدرب الفريق عبد اللطيف الحلو ومساعديه وكذلك تمت دعوة /15/ شخصاً من رابطة عشاق نادي الحرية وتم تجاهل دعوة أي شخص من رابطة أبناء نادي الحرية وهؤلاء جميعاً كلهم أبناء النادي ولا نعلم سبباً وجيهاً لمبدأ الخيار والفقوس في ذلك في حين كرمت الإدارة عدداً من أبناء النادي وتجاهلوا تكريم كثيرين ونذكر منهم (محمد الإمام – رئيس النادي الأسبق) وكمال حماض وأحمد قدور وميخائيل دولتلي ومحمد دهمان ولكن (والحديث للزميل نشاوي) للأسف فإن من يقود النادي فعلياً هو واحد من خارج الإدارة ومعاقب إدارياً من الاتحاد الرياضي لكن لا حل لنا في نادي الحرية سوى الحل أي حل مجلس الإدارة الحالي والدعوة للانتخابات من جديد تكريساً للمرسوم التشريعي الذي يقضي بانتخاب مجالس إدارات الأندية الرياضية لا أن يتم تعيينها بقرار !!!
لا رواتب لا مكافآت
رجال كرة القدم في النادي وقد حققوا الحلم الذي تأخر ثلاثة مواسم وعادوا بكرتهم الخضراء الى مكانها في الأضواء لم يقبضوا مكافأة الصعود وأي راتب منذ ثلاثة أشهر في حين صرفت إدارة النادي راتب شهر للاعبي كرة السلة وهو الراتب الأخير لهم بذمة النادي فيما ينتظر لاعبو فريق رجال كرة القدم من يقول لهم (يعطيكم العافية .. شكراً لكم) .