فرساننا في كأس الاتحاد الآسيوي..الاتحاد لقطع الشك باليقين والكرامة لرد الاعتبار..والجيش لمتابعة المشوار
أجواء تفاؤلية لكرة الاتحاد…حلب – عبد الرزاق بنانة..تفاؤل معلن في أوساط الشارع الكروي في تأهل كرة الاتحاد للدور الثاني على حساب فريق شورتان الأوزبكي الذي سيحل ضيفاً على حلب الشهباء ..
وهذا التفاؤل ينبع من اعتبار أن الاتحاد سيلعب على أرضه وبين جمهوره ومن خلال النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق في مباراة الذهاب .. كما أن الفريق الأوزبكي بات مكشوف الأوراق أمام الجهاز الفني وبات يعرف كل صغيرة وكبيرة ومكامن القوة والضعف .
المباراة موعدها يوم الثلاثاء القادم الساعة السابعة مساءً على استاد حلب الدولي ويقودها طاقم حكام من الأردن بقيادة الدولي ناصر مصطفى الجعفري ويساعده الدولي محمد عادل صالح والدولي محمود الحمد الأموي ويراقبها ايماروف من طاجكستان وهي لا تقبل القسمة نهائياً فالفوز وحده يضمن للاتحاد انتقاله للدور الثاني وبعدها يتطلع للمنافسة على صدارة المجموعة وخاصة بعد تعادل القادسية مع الصقر اليمني وغير هذه النتيجة ستكون الأمور صعبة جداً وبحاجة الى انتظار باقي نتائج الفرق في الجولات القادمة .
وحين نتعمق في التفاصيل الدقيقة للقاء نجد أن المباراة ستكون صعبة على الفريقين حيث سيدخل نادي شورتان المباراة وهو يتطلع لتحقيق الفوز والتأهل الى الدور الثاني وهو لن يستسلم حتى آخر صافرة من الحكم وخاصة وأن لديه الإمكانيات ويملك لاعبين على مستوى عالي في خط الوسط والهجوم وتبقى مشكلته في خط الدفاع .. ويجب على الجهاز الفني لكرة الاتحاد أن يعمل على إغلاق المساحات الفارغة أمام مهاجمي فريق شورتان والضغط على حامل الكرة في وسط الملعب حتى لا يتمكن الفريق المنافس التحكم برتم المباراة ويجب أن لا تقابل سرعة أداء لاعبي شورتان ببطئ في الأداء من لاعبي الاتحاد الذين يملكون خيارات عديدة أهمها تحرك الفريق بشكل كتلة واحدة كمجموعة وسرعة التحول في لعب الكرات من الحالة الدفاعية للهجوم والاعتماد على الكرات الثابتة التي ربما تكون إحدى الحلول الهامة لحسم المباراة بالإضافة الى خيار التسديد على المرمى من جميع الاتجاهات وتبقى نقطة مهمة تتطلب من اللاعبين العمل بها وهي اللعب بهدوء وعدم التسرع في لعب الكرات غير المجدية .
المدرب البوسني كمال كمال أليسابيتش تحدث لـ( الموقف الرياضي) في السطور التالية : نحتاج في هذه المباراة الى التركيز لتحقيق الفوز لأنه سيعطينا الدافع لنكون من بين أفضل /16/ نادي في آسيا سيتأهلون الى الدور الثاني .. بعد عودتنا من أوزبكستان دخل الفريق معسكر مغلق وأجرينا تمارين صباحية ومسائية تم التركيز خلالها على تمارين القوة للتعويض عن عدم إقامة مباريات رسمية وودية التي افتقدناها في هذه المرحلة الهامة بعد أن كنا نعاني من كثافة المباريات وتوقف الدوري ترك تأثير واضح على مشاركتنا في البطولة الآسيوية .
أتمنى أن يقدم اللاعبون في هذه المباراة ما قدموه في مباراة الذهاب من قوة وروح قتالية عالية .. نعاني من بعض المشاكل فاللاعب عمر حميدي ما زالت مشاركته غير واضحة بسبب الإصابة التي لحقت به وطه دياب ومحمد فارس تعافا منذ فترة قصيرة من الإصابة ومشكلة غياب /8/ لاعبين للالتحاق مع المنتخب الأولمبي والوطني وضعتهم في ظروف صعبة ونحن نحترم رأي اتحاد الكرة ونطلب منهم إعفائهم في هذه الفترة بسبب أهمية مباراتنا وبالنسبة لمدرب المنتخب الوطني الفرنسي لوروا من حقه أن يتعرف على مستوى اللاعبين وأنا شخصياً لدي علاقة طيبة معه وسأقدم له كل المعلومات عن لاعبي الاتحاد .. ثقتي باللاعبين كبيرة في تحقيق الفوز وأنا متفائل .
خلال التمارين اليومية لكرة الاتحاد .. الموقف الرياضي تابعت على الطبيعة الاندفاع والحماس والجدية من اللاعبين للوصول الى أعلى جاهزية وهذا ما أكده لنا كابتن الفريق مجد حمصي الذي أشار الى أن المعنويات مرتفعة جداً وأن الجميع ينتظر موعد المباراة بفارغ الصبر ..
كل التمنيات لكرة الاتحاد بتقديم الأداء الأفضل المقرون بالنتيجة الإيجابية .
لقاء مصيري للجيش
دمشق- مفيد سليمان:
يسعى فريق الجيش لكرة القدم لاقتناص ثلاث نقاط لابد منها عندما يحل في ضيافة فريق دهوك العراقي يوم الأربعاء القادم بالجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويعرف الجيش أن المباراة على أرض الفريق العراقي صعبة خاصة أن دهوك يتصدر المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط لكن على النسور الفوز إن أراد المحافظة على أمله بالانتقال إلى الدور الثاني ومباراة الأربعاء هي مفتاح العبور لأنه يبقى للفريق بعدها مباراتان واحدة على أرضه مع الفيصلي الأردني الوصيف وهي حتما صعبة والثانية مع النصر الكويتي بالكويت.
وحتى الآن لم يقنع فريق الجيش بالأسلوب الذي يلعب به ويجد اللاعبون صعوبة في اختراق دفاع الفرق المنافسة ويفشلون دائماً بالتسجيل وإن كانت سيطرتهم أكثر على المباراة لكن السيطرة لا تكفي ولا تنفع إذا لم تترجم إلى أهداف.
طبعا سيلعب دهوك المضيف للفوز وهو على أرضه وبين جمهوره والفوز يؤكد صدارته لهذه المجموعة. ونذكر بأن دهوك المتصدر له 7 نقاط يليه الفيصلي الأردني 6 ثم الجيش 4 وأخيراً النصر دون أي نقطة.
رد الاعتبار للأزرق الحمصي
حمص – حيان الشيخ سعيد:
(ما كل مرة تسلم الجرة) هذا المثل سيسعى إليه الكرامة عصر الأربعاء القادم لرد الاعتبار وكسر الجرة لضيفه العهد اللبناني الذي يتغنى مؤقتاً بفوزه العابر وغير المتوقع في مباراة الذهاب وعلى مبدأ أمور لا تصدق تسبب به إهدار اللاعبين للفرص المؤكدة وهفوات خط الدفاع والوسط بالشوط الثاني ولدقائق مجنونة، ولكن الأزرق الحمصي قادر على العودة للمنافسة الآسيوية من بوابة العهد لأنه الأفضل والأكمل فنياً ومعنوياً وجماهيرياً إضافة إلى الخبرة الأسيوية والسمعة الكبيرة، ومما يزيد قدرته على تجاوز المحنة هو تكليف المدرب الخلوق أسامة اليبرودي مع مساعده مصطفى الرجب لقيادة الجوقة خلفاً للقويض بعد مباركة رئيس النادي وإدارته وبتوجيه من مدير الفريق فهر كالو، فكان الالتحاق الفوري رغم الغيابات الكبيرة منذ الاثنين الماضي وبالتزام المتواجدين بحمص وعلى أمل التحاق البقية اليوم السبت، هذا ما أعلمنا به المدرب اليبرودي أول أمس الخميس.
وأضاف إذا أردت الحديث عن المباراة فيجب الإشارة للظروف الحالية والتي اعتبرها غير مثالية، فالإصابات تجاوز عددها ستة لاعبين وثم كانت إصابة السنغالي ماكيتي ديوب بتمرين الأربعاء الماضي (وإن شاء الله تكون خفيفة) وهو الآن بالتصوير الشاعي وأمام الأطباء وأتمنى مشاركته لأنه عنصر مهم وفعال وغيابه مؤثر جداً، ولاعبو المنتخبين الأولمبي والرجال في معكسراتهم وقد طلبت من إداراتهم ضرورة التحاقهم مع الفريق حتى أستطيع التدريب بالجميع واتضاح الرؤيا الكاملة للتشكيلة وحسب الجاهزية وأنا متأكد بأن الثقة متواجدة لدى الجميع ولديهم الرغبة الكبيرة لتحقيق الفوز ومتابعة المشوار لأن التعادل أو الخسارة لا سمح الله يعني الخروج من المسابقة نهائياً وهذا ينطبق أيضاً على ضيفنا العهد اللبناني لأن المباراة هي الأمل الأخير للطرفين رغم أنهما مكشوفان فنياً سواء بالمباريات الودية أو الرسمية وسألعب بخطة أستطيع من خلالها هز الشباك باكراً وأعرف مواقع الخلل في خطوطهم ولا أقلل من مواهب البعض من لاعبيه وخاصة في المواقع الأمامية وهم لديهم حافز إيجابي بعد النتيجة المفاجئة التي وصلوا إليها في الذهاب وعلى أرضهم ورغم أن المباراة ستقام بدمشق وفقدنا عنصراً مهماً بالدعم الجماهيري الحمصي إلا أنني على ثقة بأن جماهير سورية بالكامل ستكون إلى جانبنا قلباً وقالباً.