متابعة- مهند الحسني:أثبتت سلة الشهباء بأنها ما زالت رقماً صعباً في المعادلة السلوية رغم كل ما تشهد المدينة من أوضاع وحالة عدم الاستقرار التي تسيطر عليها منذ سنوات،
غير أن سلة حلب أبت أن تكون بعيدة عن منصات التتويج، وبأنها مفرخة لنجوم السلة، فالسلة التي أنجبت أمثال أبو سعدة والقصاص والخياطة والباشاياني والمعدنلي تلك الأسماء التي لا يمكن أن تنسى في ذاكرة عشاق السلة السورية قادرة على تخريج لاعبين من مستوى عال، لتؤكد السلة الحلبية حسن خطواتها وسير عمل أنديتها، فمبروك لسلة الشهباء هذا الانجاز.
بطلات عن جدارة واستحقاق
أضاعت ناشئات منتخب دمشق فوزاً كان في متناول أيديهن بعد خسارتهن المباراة النهائية في أولمبياد الناشئات أمام منتخب حلب بفارق ثلاث نقاط (56-53) بعد مباراة شهدت الكثير من الإثارة والندية من كلا المنتخبين وقد تساعدا على تقديم مباراة سلوية جميلة أمتعت الحضور القليل المتواجد بالصالة، فتبادلا أدوار التقدم سلة بسلة ،
بداية اللقاء كان متكافئاً إلى حد كبير مع أفضلية نسبية لمنتخب حلب الذي أنهى الربع الأول لمصلحته(9-8) في الثاني تابعت ناشئات حلب تألقهن وسط ارتباك في أداء منتخب ناشئات دمشق اللواتي أضاعن أسهل السلات ولم يتمكن مدرب المنتخب من وضع حد لأخطاء لاعباته وانتهى الربع الثاني لمنتخب حلب(13-11) في الحصة الثالثة عاد منتخب العاصمة واستعاد عافيته ونجح مدربه في فك شفيرة منتخب حلب ونجح في تقليص الفارق ومن ثم التقدم حتى وصل الفارق إلى عشر نقاط لينتهي الربع لمصلحة دمشق (21-11) وفي الأخير شهد إثارة وندية كبيرة نجحت مدربة منتخب حلب من توظيف مقدرات لاعباته حسب مجريات اللقاء ومن ثم في تقليص الفارق و الفوز بالربع (22-13)والنتيجة النهائية (56- 53).)
وحقق منتخب ريف دمشق المركز الثالث بعد فوزه على منتخب حماة (56-51).
ناشئو الشهباء أبطال الأولمبياد
استحق منتخب حلب بطولة الأولمبياد الوطني للناشئين بكرة السلة الذي اختتم اليوم بدمشق بفوزها على منتخب دمشق في المباراة النهائية (74 – 53) نقطة. لتحتل دمشق المركز الثاني فيما فازت حماة بالمركز الثالث بفوزها على منتخب القنيطرة (67 – 56) نقطة.
لقطات
استغرب الكثيرون نتائج منتخبات العاصمة رغم التحضير الجيد لها وأرجع البعض سوء النتائج للانتقاء الخاطئ للجنة الفنية لسلة العاصمة.
الكثير من الانتقادات وجهت لمشاركة منتخب ناشئات الحسكة الذي مني بخسارات كبيرة حيث سجل في إحدى مبارياته نقطتين فقط.
تابع الدكتور ماهر خياطة غالبية مباريات البطولة وأعطى أكثر من توجيه فيما يخص الحكام.
اشتكت غالبية الفرق من سوء الإقامة في المدينة الجامعية.
اشتكى البعض من إقامة لقاءين من البطولة بصالة واحدة وبتوقيت واحد ما أثر على اللاعبين بشكل عام.
شهدت البطولة ظهور جيلاً من الحكام الشباب الأمر الذي بالتفاؤل بالمرحلة القادمة.