متابعة – الموقف الرياضي:على الرغم من الفوز المستحق لفريق الجيش على منافسه القادسية الكويتي بهدفين نظيفين في اياب ربع نهائي كأس الاتحاد الاسيوي بكرة القدم لكنه لم يكن كافيا ليعبر الى نصف النهائي
لخسارته في الذهاب صفر / 3 الذي لعب مباراة الاياب بثقة زائدة وباسلوب مقيت اعتمد فيه على قتل اللعب, فيما كان فريق الجيش متميزا باعتماده الواقعية عبر التكتل الدفاعي والاعتماد على المرتدات التي اثمرت ولو خدمته اللياقة البدنية والحظ لربما كان تمكن من سرقة هدف اخر او اكثر..ليبقى هذا الفوز في خانة المعنويات بسبب معاناة الفريق والغيابات وان ترك سؤالا كبيرا عن الفرق بين المباراتين من الناحية الفنية والتكتيكية..؟!
في التفاصيل
بدأ فريق الجيش اللقاء بتصميم واضح لتحقيق نتيجة ايجابية ترضي عشاق الفريق وتؤكد احقيته في الوصول الى هذا الدور ورغم مشاركة عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين لا يمتلكون خبرة المباريات الاسيوية الا ان الفريق قدم مباراة قوية استحق الفوز فيها ولولا نقص الخبرة وسوء الحظ لكان بالامكان اضافة المزيد من الاهداف والتأهل للدور نصف النهائي.
وسيطر الجيش على مجريات الشوط الاول بشكل نسبي بفضل تحركات نجم خط الوسط سمير بلال واختراقات اللاعب عز الدين عوض من الناحية اليمنى وتمكن من تسجيل هدفه الاول عبر اللاعب محمد العقاد في الدقيقة 36 بعد متابعته كرة عرضية.
وفي الشوط الثاني تواصلت افضلية الجيش وتمكن في الدقيقة 50 من اضافة الهدف الثاني بتسديدة رائعة من اللاعب محمود البحر حاول بعدها القادسية تقليص الفارق وحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 89 لكن الحارس احمد مدنية تصدى لها لتتاح امام لاعبي الجيش فرصة لاضافة الهدف الثالث لكن دفاع الفريق الكويتي ابعد الكرة في اللحظات الاخيرة لتنتهي المباراة بفوز الجيش بهدفين دون رد وتوديعه للمسابقة بعد اداء متميز.
وكان فريق الجيش تصدر مجموعته في الدور الاول وتجاوز الجزيرة الاردني في الدور الثاني ليتأهل لمواجهة القادسية الكويتي.
يذكر ان فريق الجيش يحمل لقب النسخة الاولى للبطولة التي اقيمت في العام 2004 بفوزه على جاره الوحدة.