صوت الموقف -على هامش النشاط الكروي..

روزنامة حافلة تنتظر كرتنا على اكثر من صعيد، وقد التفت اتحاد الكرة مؤخرا الى النشاط المحلي واقر جداوله محاولا التوفيق بين كل تلك الانشطة وفق الأوقات الافضل

fiogf49gjkf0d


كما يرى..واذا كان هذا هو الامر الطبيعي فقد تأخر قليلاً وربما كان ذلك بداعي الاهتمام الكبير بالاستحقاقات القارية والدولية، لكن هذا ليس مبرراً كافياً باعتبار المشاركات المختلفة لمنتخباتنا محددة سلفاً، ومع ذلك فقد وصلنا الى رؤية لواقع الانشطة القادمة نتمنى ان تسير بالشكل المطلوب.. وعلى صعيد المنتخبات هناك العديد من المنغصات التي ينبغي العمل على تذليلها بكل الطرق الممكنة، وقد خبرنا الكثير من هذه المنغصات خلال فترة تحضير المنتخبات المختلفة، وكان السؤال الدائم عن امكانيات اتحاد الكرة – والعاملين فيه – في توفير الظروف الامثل لمثل هذه الاستعدادات التي اشتكى منها الجميع.. لكن من حسن الحظ ان منتخباتنا كانت على مستوى التحدي رغم كل الظروف التي مرت عليها..وهي اليوم تقترب أكثر فأكثر من الاستحقاقات المختلفة التي ستفرض مواجهات كبيرة بالنسبة للناشئين المونديالي وكذلك الرجال والأولمبي -حيث نتمنى ان ينسق مدرباهما معاً فيما هو مشترك- والشباب.. وفي كل الأحوال ننتظر من اتحاد كرتنا المزيد من الجهد في هذا المجال لتحقيق النجاح المرغوب..‏‏


وفي سياق آخر – ليس بعيدا عن مصطلح النجاح المرغوب – هناك من يلجأ الى مصطلح أعداء النجاح- الملتبس أصلاً- ليشهره في وجه كل نقد لا يعجبه مهما كان هذا النقد موضوعياً، وكأن الرجل لا يرتكب أخطاء، وفي حقيقة الامر لا يعدو ان يكون مثل هذا التصرف شكلا من اشكال رفض الموضوعية والنجاح نفسه الذي يسعى النقد اليه من خلال توجهه للمعني والقائم على اي عمل في وسطنا الرياضي..ولكن البعض يبدو كمن يتخيل نفسه فوق هذا النقد الهادف الى مصلحته.. فمن هم أعداء النجاح؟!‏‏


غســـــان “شـــمه‏‏


gh_shamma@yahoo.com‏‏


‏‏

المزيد..