بدأت المنغصات تطل برأسها على سلة نادي الاتحاد، ولم يتوقف الأمر عند هذه الحدود بل بدأت تظهر ثمة خلافات ساهمت بشكل أو بأخر في وصول فريق الرجال لحد الهاوية،
ويبدو أن الإدارة الحالية لم تكن على قدر المسؤولية وتقدم ما يحتاجه الفريق، وربما لن يرى عشاق سلة أحمر الشهباء فريقهم بالدوري في حال بقيت الأمور على حالها دون أي حلول جديدة وناجعة، الموقف الرياضي اتصلت حيال هذا الوضع الصعب مع مدرب الفريق محمد الإمام وأجرت معه الحوار التالي.
هل صحيح أنك تنوي ترك الفريق والسفر خارج البلاد؟
هذا الكلام صحيح وقد اتخذت قراري بهذا الخصوص، وغداً الخميس سأتوجه للعاصمة ومنها إلى بيروت.
ما سبب هذا القرار المفاجئ كابتن؟
بصراحة الإدارة الحالية وعدم مبالاتها حيال متطلبات الفريق هي أهم الأسباب التي دعتني للتفكير بالسفر خارج البلاد، إضافة للظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها مدينة حلب، حيث بات العيش فيها صعباً.
هل صحيح أن الإدارة لم توافق على طلباتك؟
أنا طلبت منها مبلغ يناسب مدرب وطني، وقد حددت رغبتي بمبلغ قدره 150ألف راتب شهري إضافة لخمسين ألف تعويض تنقل، فلم توافق على طلبي وكأنها تريدني أن أدرب بالمجان رغم أننا نعيش في ظروف صعبة وموجة غلاء هي الأكبر في الشهباء.
وماذا عن الفريق من سيتولى تدريبه والدوري على الأبواب؟
لا أعرف هذه مهمة الإدارة، لكني أعتقد بأنها لن تجد أمامها سوى المدرب علاء خوجه جي كونه من المدربين الجيدين.
ما هو مصير لاعبي الفريق؟
بصراحة اللاعبين أبدوا استياءهم حيال رحيلي، وأنا حزين كثيراً على فراقهم، لكن الوضع لم يعد يحتمل أبداً، حسب ما سمعت أن اللاعب علي ديار بكرلي قد ابتعد عن كرة السلة بشكل نهائي، وفراس المصري بصدد السفر خارج البلاد، وكذلك اللاعب نديم عيسى، ومصطفى عمروش قد غادر البلاد أيضاً.