إلى متى ستبقى الفجوات قائمة في كرة الطليعة؟

حماة- فراس تفتنازي: إذا كانت فترة توقف الدوري، هي من أفضل الفترات التي يمكن من خلالها فتح بعض الملفات الخاصة ببعض القضايا التي عانت منها الكرة

fiogf49gjkf0d


الطلعاوية وأحدثت بعض الفجوات ما بين الجمهور والقائمين على الفريق في مواسم‏‏


سابقة ومن أهمها قضية المتسلقين الذين مانوا يتدخلون بشوؤن الفريق، وطبعاًفإن هذه‏‏


الفجوة يمكن إغلاقها و التغلب عليها عن طريق الثقة‏



التي يجب أن تكون متوفرة ما بين‏‏


الجمهور الكروي والقائمين على شوون الفريق وهذه الثقة لا تتولد بالكلام وإنما من‏‏


خلال ما يراه هذا الجمهور من نية واضحة قد ظهرت من قبل إدارة النادي الطلعاوي‏‏


ومنذ بداية الموسم الحالي في أن يظهر فريقها بصورة لائقة خلال مباريات هذا الدوري‏‏


وكانت النية أيضاً واضحة في أن يكون اللاعبون الذين تم اختيارهم لتمثيل الفريق‏‏


خلال الدوري، بأن يكونوا قادرين على تمثيله خير تمثيل، ولكن يبدو أن الاعتماد على‏‏


بعض الأشخاص الذين أصبحنا نراهم بشكل اعتيادي مع بداية كل موسم وهم‏‏


يساهمون ويلعبون دوراً هاماً في عملية انتقاء لاعبي الفريق وعندما يبدأ الدوري بشكل‏‏


فعلي ويصبح النادي بحاجة ماسة إلى مساندة هؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم‏‏


داعمين لكي يساندوا النادي مادياً وكي يساهموا في دعم النفقات اللازمة لرواتب‏‏


اللاعبين الذين هم ساهموا باختيارهم على الأقل وتسلقوا بالتدخل في شؤون الفريق‏‏


في بداية الموسم على أساس ذلك هؤلاء الأشخاص أصبحوا لا يردون على اتصالات‏‏


بعض القائمين على العمل في مقر النادي وهذا ما أكده لنا مدير النادي في إحدى‏‏


الجلسات التي جمعتنا معه‏‏


لعبة مكشوفة‏‏


أكد أيضاً علىأن لعبة هولاء الأشخاص أصبحت مكشوفة وأنه لن يتم التعامل معهم‏‏


في الموسم القادم، ولكن أحدهم كان متواجداً خلال هذه الجلسة قد أكد لمدير النادي‏‏


المذكور أن الأشخاص سيتواجدون وكالعادة مع بداية الموسم القادم وأنهم سيتدخلون‏‏


في اختيار لاعبي الفريق لأنه سيكون هناك بعض الصعوبة في منعهم عن ذلك، ومن ثم‏‏


سيبتعدون عن النادي بعد عدة مراحل من الدوري، حتى لا يدعموا الفريق مادياً،‏‏


ولكن مدير النادي أجاب هذا الشخص قائلاً: إذا كنت فسأبذل قصارى جهدي‏‏


لابعاد هؤلاء الأشخاص بشكل نهائي حتى لا تضيع جهود الإدارة الطلعاوية، والأموال‏‏


الكبيرة التي تدفعها في سبيل بناء فريق كروي مثالي قادر على تمثيلها في الدوري‏‏


بشكل لائق، لأنه وبكل صراحة اعتدنا أن نرى وفي كل عام، هروباً واضحاً من‏‏


هؤلاء المتسلقين بعد بداية الموسم بعدة أسابيع عندما يحتاجهم النادي ببعض المساندة‏‏


المادية، وخاصة إذا ساءت نتائج الفريق، فلا يبقى لهؤلاء أي أثر في التواجد بمقر النادي‏‏


لتأمين مصاريف بعض اللاعبين الذين ساهموا بانتقائهم.‏‏


تأمين المصاريف‏‏


إذا تم التدقيق في كيفية تأمين مصاريف الفريق فإننا سنشاهد أن القسم الأكبر من هذه‏‏


المصاريف قد تم تأمينه من قبل رئيس النادي الطلعاوي السيد حسن السباهي ومن جيبه‏‏


الخاص، بالإضافة إلى العائدات الأخرى، بينما لا نرى وبشكل رسمي أي قرش مدفوع‏‏


من قبل هؤلاء المتسلقين، وبالتالي منهم لا يفيدون النادي بأي قرش، بينما اعتدنا منهم‏‏


عندما يبدؤون بالتدخل في شوؤن انتقاء اللاعبين يسعون ومع بداية الموسم إلى‏‏


التشويش على أصحاب الخبرة الذين كان لهم باع طويل في قيادة الفريق والذين‏‏


ساهموا بتحقيقه لنتائج مميزة خلال الفترة الذهبية منذ عدة مواسم سابقة، والتي يعتقد‏‏


بعض المتشائمين أن هذه الفترة الذهبية لن تتكرر، ولكن الإدارة الواعية والمتفهمة‏‏


لعملها دائماً تترك في يدها أسلحة تفاؤلية لإبعاد هذا التشاؤم.‏‏


الاستعانة بالخبرات‏‏


عندما رأت الإدارة أن نتائج فريقها أصبحت تتراجع هذا الموسم ، عادت للاستعانة‏‏


بخبراتها الكروية، فاستعانت بأحد الكوادر المعروفة ليعمل كمدير للفريق وهو لا يرغب‏‏


كثيراً بذكر اسمه، لأنه يعتبر أن الانجازات لا تكون بذكر الأسماء بل الأفعال، وطبعاً‏‏


كل من يتابع أخبار الفريق الطلعاوي يعرف جيداً أن هذا الشخص وبعد إعادة تكليفه‏‏


بهذه المهمة أصبح يحاول دائماً إلى السعي لتأمين متطلبات الفريق الإدارية بالتعاون مع‏‏


الكادر التدريبي وإدارة النادي، والتي أصبح الجميع يعلم أن هذه الإدارة لا تقصر أبداً‏‏


في محاولة تذليل كل ما يواجه فريقها الكروي من صعوبات ومعوقات وهي على أساس‏‏


ذلك قامت مع بداية مرحلة الإياب بتعيين كادر تدريبي خبير ليساهم بتحسين نتائج‏‏


فريقها فيما تبقى له من مباريات، ولكن تبقى الأمنية الصادرة من الجمهور الطلعاوي‏‏


بأن يتم ايجاد حل نهائي لقضية المتسلقين الذين ليس لهم أي صفة رسمية.‏‏

المزيد..