فرساننا في كأس الاتحاد الآسيوي..الاتحاد صعّب على نفسه الأمور الجيش والكرامة سلكا الطريق الصحيح
فوز ثمين للجيش.. اقتنص الجيش ثلاث نقاط ثمينة من مستضيفه دهوك العراقي بفوزه عليه بهدف نظيف سجله ماهر السيد في الدقيقة 53 بعد مباراة سيطر فيها الجيش على المجريات وأقيمت له العديد من الفرص للتسجيل كان يمكن أن ترفع الغلة
التهديفية أكثر لونجح في ترجمتها .
ولم تفلح محاولات دهوك في الوقت الأخير من المباراة في تعديل النتيجة ليرفع الجيش بذلك رصيده إلى سبع نقاط متساوياً مع مضيفه دهوك العراقي فيما يتصدر الفيصلي بتسع نقاط .
|
|
الجيش أخلص لنتيجته المفضلة منذ استلام المدرب أيمن حكيم مقاليد الأمور، وبفوز الجيش يفي الحكيم بوعده حيث صرح قبل المباراة بأن فريقه سيركز على الفوز ولا بأس بنقطة التعادل إن تحققت، وحقيقة المباراة أشارت إلى أن الكرة أنصفت فريق الجيش الذي يقدم أداء أفضل بكثير مما يقدمه في الدوري ولكن الكرة لم تنصفه في المباريات السابقة.
الكرامة أنعش آماله وثأر من العهد دمشق – مالك صقر :
جدد الكرامة حظوظه وآماله في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الخامسة لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بفوزه على العهد اللبناني 3-2 ضمن الجولة الرابعة سجل عبد الرزاق الحســـين في الدقيقة 37 وحيان الحموي في الدقيقة 41 من ركلة جزاء والدقيقة 67 أهداف الكرامة فيما سجل هدفي العهد محمود العلي و48 وحسان معتوق و79 الخمــس دقائق الأولى كانت عبارة عن جس نبض لم
يقدم الفريقان اي شيء بعد ذلك أمتد الكرامة وأظهر رغبة في التسجيل من خلال
الاعتماد على التمرير الأرضي بين اللاعبين في الخطوط الأمامية وسط تكتل دفاع العهد
حيث منحت للكرامة عدة كرات خطيرة تكفل حارس العهد بصدها حتى الدقيقة 37
مرر الحموي كرة في غاية الذكاء والروعة في عمق دفاع العهد فلم يتباطأ الحسين في
إيداعها في الزاوية البعيدة للحارس محمد حمود فتصطدم بالقائم وتدخل الشباك بعد
الهدف ازدادت ثقة لاعبي الكرامة وضغطوا بقوة وسنحت للمواس كرة رائعة انقذها
الحارس ببراعة إلى ركنية مع تتالي الهجمات رفع عبد الرحمن المصري كرة موزونة أمام
المرمى لرأس الحموي لكن تعرض لدفع أفقده توازنه لم يتوان الحكم علي شعبان في
احتساب ركلة جزاء ونفذها الحموي عن يسار الحمود مسجلاً الهدف الثاني في الدقيقة
43 وكاد لاعب العهد محمود علي أن يقلص الفارق عبر اختراق دفاع الكرامة لكن
كرته انحرفت عن القائم بعد أن تخطى البلحوس ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم
مريح للكرامة .
أما في الثاني بدأه الضيوف بقوة وعزيمـــة واصرار وكان لهم ماأرادوا بعد ثلاث
دقائق فقط عبر عرضية متقنة من قبل اللاعــــب حســــن معتوق لرأس
محمود علي في الدقيقة 48 وسط تراخي وتثبيت دفاع الكرامــــة وخاصة بعد
التعديلات التي اجراها مدرب العهد والتي اعطيت ثمارها على أرض الملعـــب
بالعديد من الهجمات الخطيـــرة تكفل البلحوس في ابعادها ومـــن
هجمــــة مرتدة سريعة قادها المواس إلى منطقـــة الجزاء حولها للحموي في
منطقة الســـتة سدوها بقوة لتصطدم بالمدافع وتدخل الشـــباك في الدقيقة
67 لكن إصرار وعزيمة الضيوف على الخروج بنتيجة كانت لهــــم كمـــا
أرادوا عبر البديــــل علـــي بـــزي بمتابعة عرضيـــة المعتوق
المتألـــق في الدقيقة 8 في مرمى البلوس ليقلص الفــــارق وخاصـــة
بعد أن ظهـــر التعـــب والانهـــاك على لاعبـــي الكرامة الذين
دافعوا بقوة حتى صافرة النهاية بفوز مهم وكبير لكرامة وضعت في وصافة الترتيب
خلف أربيـــل العراقـــي.
أقوال المدربين
المدرب محمود الحاج محمود قال: الحكام لم يكونوا على قدر مستوى المباراة وخاصة
بالنسبة لضربة الجزاء برأينا غير صحيحة الأخطاء الدفاعية كانت بسبب خسارتنا
وبالأحرى عودة الفريق إلى الدفاع أعطى المبادرة لفريق الكرامة بالهجوم وبالتالي
ارتكاب الأخطاء وكنا قريبين جداً من تحقيق التعادل مبروك لفريق الكرامة الذي
استحق الفوز كونه صاحب انجازات على الصعيد المحلي والآسيوي فهو فريق بطولات
برأي الأمور لم تحسم بعد ومازال لدينا أمل بالتأهل أما أسامة يبرودي مدرب الكرامة
فقال : المباراة كانت قوية جداً وقدم الفريقان فيها لمحات فنية رائعة ونهدي هذا الفوز
لجمهور نا الكبير وثلاث نقاط في بداية المشوار مع الفريق كانت في غاية الأهمية لعودة
الكرامة رغم الغيابات والظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وخاصة إننا اعتمدنا على
اللاعبين الشباب والذين يلعبون لأول مرة واستغرب يبرودي الطريقة والأسلوب التي
تعامل فيها المحترف ابراهيما في رفضه الجلوس على الاحتياط بالرغم من غياب البديل
وسوف نجتمع مع الادارة لاتخاذ الإجراء المناسب بحقه.
الاتحاد ظلم نفسه
حلب – عبد الرزاق بنانة :
أضاع فريق الاتحاد فرصة حسم انتقاله الى الدور الثاني من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي
بعد تعادله السلبي أمام منافسه على خطف البطاقة الثانية فريق شورتان الأوزبكي سلباً
على أرضه وبين جمهوره الذي لم يتجاوز عشرة آلاف متفرج بعد مباراة لم ترتق
للمستوى الفني المطلوب وخاصة من فريق الاتحاد الذي كان عاجزاً عن اختراق دفاع
منافسه الذي اعتمد على تقوية دفاعه منذ البداية وتقوية خطوطه الخلفية واللعب على
الكرات المرتدة ورغم ذلك كانت هجمات الاتحاد خجولة في الشوط الأول وظهر
خط وسطه تائهاً في ظل الضغط الذي اعتمده فريق شورتان على حامل الكرة واعتمد
الاتحاد التسديد البعيد لتعلو تسديدة طه دياب العارضة في الدقيقة /24/ وكان
التسرع سمة واضحة للاعبي الاتحاد وافتقد الفريق اللعب على الأطراف لفك شيفرة
التكتل الدفاعي واعتمد اللعب العشوائي مع الإصرار على الدخول من العمق وكاد
ماديو كوناتي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة /39/ بعد أن تلقى كرة من الصربي ناريان
وواجه الحارس ولعبها متسرعاً جانب القائم وفي أول ظهور هجومي لشورتان أفلتت
الكرة من حارس الاتحاد ووصلت الى اللاعب باكوف الذي لعبها بالعالي .
مع بداية الشوط الثاني كثف الاتحاد من هجماته واعتمد الدخول عبر الأطراف
وخاصة من الجهة اليسرى وسنحت له عدة فرص كانت أغلاها رأسية الصربي ماريان
بجانب القائم وحاول لاعبو شورتان إضاعة الوقت من خلال البطئ في تنفيذ الكرات
الثابتة وإدعاء الإصابة ومع دخول تامر رشيد بدلاً من محمد فارس لعب الاتحاد بزيادة
عددية في الهجوم ولم تفلح كل محاولاته في ترجمة الفرص الى هدف يريح أعصاب
جمهوره مما زاد في توتر اللاعبين وشهدت الدقائق الأخيرة لعب عشوائي وظهر
الاتحاديون وكأنهم يلعبون بدون مدرب من خلال (الكرات الطويلة غير المجدية –
أخطاء بالتمرير – تسديد عشوائي) بالإضافة الى التأخر بالتبديلات التي جاءت في
الدقيقة /85/ فلعب الحميدي مدافعاً بدلاً من صلاح شحرور الذي تحول الى الهجوم
ولعب صالح الراعي بدلاً من كوناتي فيما أقلق هجوم شورتان دفاع الاتحاد من خلال
المرتدات لتنتهي المباراة بتعادل سلبي أرضى الفريق الأوزبكي بنقطة غالية وثمينة.
أقوال المدربين :
مدرب الاتحاد كمال أليسابيتش : لم تظهر المباراة بشكل جيد ولعب شورتان مدافعاً
وسنحت لفريقنا عدة فرص لم تسجل وبهذا التعادل أصبحت فرصة شورتان أكبر
لأفضلية لعبه أمام القادسية في أرضه .
مدرب شـــورتان الألمانـــي ادغار غيس :
المباراة كانت هجومية من فريق الاتحاد ولعبنا منذ البداية مدافعين وحصلنا على نقطة
التعادل وهي مهمة نسعى للفوز في المباراة القادمة حتى نتأهل وفريق الاتحاد يلعب
بأسلوب واحد وتابعته في مباراة القادسية وأفضل لاعبي الاتحاد الصربي ماريان
والسنغال كوناتي وكابتن الفريق مجد حمصي .