إن ما يجري في وطننا الحبيب واضح للجميع خيوط المؤامرة انكشفت لذلك يجب علينا أن نكون صامدين بوجه الفتن والعمل بكل جهد لرفعة هذا الوطن عاليا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد عن طريــــق تحقيق التلاحم الوطني واظهار الحقائق التي يتم
تشويهها لابد من تكاتف جهود الاعلام الرياضي والرياضيين الشباب في كا أنحاء الوطن والذين أكد ما على الوحدة الوطنيــــة من خلال لقائنا بهم فالجميع يتفهم ويدرك حجم المؤامــــرة التي تهــــدف إلى ضــــرب وتفتيت هذا التلاحم من خلال زرع الفتن وتخريب المنشآت لكننا واثقون بأنها سحابة غيم عابرة وستزول بفضل ايمان الشعب بقائده من خلال الوعي والتروي والهدوء من الجميع.
وأن تأجيل الدوري ليس نهاية العالم بالرغم من معرفتنا أن لهذا التأجيل مردوداً سلبياً يحمل الكثير من الأعباء الاضافية على الأندية وخاصة من الناحية المادية فقد تبرد همة البعض ويفتر الحماس قد نخسر مباراة وربما لقباً إلا أن هذا الأمر طبيعي وعادي في الرياضة لكن الأهم أن نكسب الوطن وأمانه لأجل سورية الغالية لطالما كان الرياضيون درع الوطن الحصين ولطالما لعبوا ويلعبون تحت رايته وزين قميصهم علم الوطن ولطالما وقفوا على منصات التتويج متوشحين بالعلم الأغلى وسط دموع الفرح وقطرات العرق من جباههم المشرقة على نغمات نشيد الوطن الغالي ولكن يبقى الوطن أهم من كل شيء إن جماهير أنديتنا كافة تتفهم مبررات الواقع اليوم فهي مؤمنة بأن الدوري سيعود وستعود الأمسيات الكروية والتنافس الشريف وسيعود الصخب للمدرجات عالياً فليفز من يستحق الفوز وليحمل اللقب من أثبتت جدارته وسوف نصفق له جميعا ونعود بعدها لمنتخبنا الأول الذي يضم كافة أبناء الوطن من أنديته ولننسى كل منافساتنا المحلية ونلتف حوله في استحقاقته القادمة خاصة بعد تعيين الكادر التدريبي والاداري الجديد واختيار اللاعبين.
نحن على ثقة تامة بأنه سيعود الفرح وسيعود النصر وسيعود الربيع معرشاً على مدرجات ملاعبنا بفضل شعاع الوعي الوطني الذي أبهر العالم بلمعانه لكافة أطياف الشعب السوري الأبي الذي رفض كل هذه المؤامرات الدنيئةوالخبيثة؟
مالك صقر