اللاذقية – سمير علي:بعد أن أصدرت لجنة المنتخبات الوطنية في اتحاد كرة القدم قراراً بتسمية أجهزتها التدريبية لمنتخباتنا الوطنية الأربعة ( رجال وأولمبي وشباب وناشئين)
وخلت هذه الأجهزة من مدربي اللاذقية الذين اثبتوا وجودهم مع منتخباتنا الوطنية في فترات سابقة وخاصة مع منتخب الشباب بقيادة الثالوث المتميز ( مردكيان – فيوض – شكوحي) عندما نجحوا في إيصاله إلى نهائيات كأس العالم في هولندا قبل عدة سنوات وقيادته نحو الدور الثاني وكذلك فعل المدرب أحمد رجوب ومدرب الحراس مازن أحمر عندما ساهما مع بقية الجهاز
التدريبي لمنتخب الناشئين في إيصاله إلى نهائيات كأس العالم في كوريا قبل ثلاث سنوات،بالإضافة إلى وجود عدد من المدربين الذين تألقوا مع بعض الفرق المحلية كالأدريس والجطل والخاشو وغيرهم وتساءلت خبرات وكوادر أندية اللاذقية لماذا هذا التطنيش عليهم وإبعادهم عن الأجهزة التدريبية للمنتخبات الأربعة معتبرين بأن اتحاد الكرة تعامل في عملية الانتقاء على مبدأ خيار وفقوس .
ولم تقتصر تساؤلات هذه الكوادر على إبعاد المدربين الوطنيين فقط بل على عدم دعوة العديد من نجوم ناديي تشرين وحطين الذين تألقوا مع الفريقين في مباريات دوري المحترفين واستغربت كيف اقتصرت الدعوة على لاعبين اثنين فقط من أصل 46 لاعباً تمت دعوتهم وهما محمد حمدكو من تشرين وأركان مبيض من حطين في الوقت الذي تم التطنيش عن عدد من اللاعبين المميزين فرضوا أنفسهم كنجوم مميزين بالدوري وفي مقدمتهم الحارس مصطفى شاكوش والمدافع رامي لايقة ولاعب الوسط محمود خدوج من تشرين والمهاجم زياد شعبو ولاعبا الوسط محمد فارس وسليم خضرة ،وتمنت هذه الكوادر لو أنه تم منح هؤلاء اللاعبين الموهوبين الفرصة مثل بقية اللاعبين الذين تم دعوتهم من بقية الأندية .