البطل الآسيوي ومباراة التأهل والحسم

حلب – م. أبو غالون.. لاشك بأن الأنظار الرياضية ستكون متجهة للموقعة الاتحادية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي مع الفريق المنافس للقلعة الاتحادية على انتزاع البطاقة الثانية للتأهل«شورتان» الأوزبكستاني نظراً للنقاط الأربع التي يمتلكها الطرفان

fiogf49gjkf0d


من فوز وتعادل وخسارة والأرجحية للفريق الأوزبكستاني بفارق الأهداف عموماً المباراة ستحمل الكثير في طياتها من الأمور الفنية والتكتيكية الجديدة بعد أن انكشف الفريقان على بعضهما البعض ، أبناء البيت الاتحادي ينظرون لهذه المباراة على أنها مباراة الحسم والتأهل للدور الثاني وهي بمثابة «الفاصلة» على اعتبار أن‏



القادسية الكويتي قد قطع شوطاً كبيراً نحو التأهل برصد/9/ نقاط من أربع مباريات وهو سيلاقي الاتحاد في ملعبه بالكويت وشورتان في اوزبكستان وفي حال فوز الاتحاد في هذه المباراة فإن حصيلة النقاط سترتفع الى سبع نقاط على اعتبار أن المباراة الثانية مع فريق الصقر اليمني شبه محسومة بنقاطها الثلاث فتصبح الآمال الاتحادية الأوفر حظاً بالتأهل برفقة القادسية الكويتي.‏‏


ماهي توقعات أصحاب الشأن في البيت الاتحادي بخظوظ فريقهم بالتأهل للدور الثاني من هذه المسابقة وهو حامل لقبها‏‏


جمعة الراشد : المجموعة التي تضم الاتحاد هذا الموسم تختلف تماماً عن مجموعته في الموسم الماضي على اعتبار أن القادسية عاد مع الاتحاد في التصفيات وبنفس المجموعة ولكن باعتقادي أن المستوى الفني هذا الموسم ليس بنفس وتيرة الموسم الماضي حالياً هناك انخفاض بالمستوى للكثير من الفرق ومباراة الاتحاد القادمة مع شورتان بعد التعادل في ملعبهم أصبحت الآمال الاتحادية هي الأوفر حظاً وهي مفتاح التأهل للدور الثاني والفوز في هذه المباراة سيقطع فريقنا شوطاً كبيراً بالتأهل وأي نتيجة غير ذلك ستصبح الأمور معقدة وصعبة للغاية لذلك يجب أن يتم حسم التأهل في هذه المباراة.‏‏


مصطفى مجوز : من الناحية الفنية المباراة هي( مصلحة الفريق الأوزبكستان لأن الفريق الضيف اعتماده أولاً وأخيراً على القوة البدنية التي يتمتع بها لاعبوه بالاضافة للمهارات الفنية الفردية العالية لبعض نجومه أيضاً ولكن بالمقابل النقطة التي انتزعها فريقنا بملعبهم هي ثمينة وغالية وهي فرصة كبيرة لنادينا لإعادة الاعتبار وانتزاع النقاط الكاملة بملعبنا وهذه النقاط قد تكون هي الأغلى لأنها باعتقادي ستكون بمثابة « الفاصلة» للتأهل للدور الثاني.‏‏


طلال وهيبة : فريقنا منذ بداية هذه البطولة لم يقدم مستواه المعهود حتى الآن بالرغم من الأجواء التي أحاطت في المباريات الثلاث لوجود الأعذار فإن المباراة الأولى ورغم الفوز الرائع فان المناخ والطبيعة ودرجة الحرارة والرطوبة في العاصمة اليمنية لم تسنح لفريقنا بحرية الحركة والمباراة الثانية مع القادسية بملعبنا ورغم الأداء الجيد لفريقنا فقد تعرضنا لظلم تحكيمي غير مسبوق وتأتي المباراة الثالثة والتي استغرقت فيها رحلة الفريق أكثر من /21/ ساعة سفر والمبيت عدة أيام قبل المباراة وهذا الأمر تسبب بالجهد الاضافي للفريق عدا عن الرطوبة واختلاف الأحوال الجوية ورغم ذلك فقذ انتزعنا التعادل من ملعبهم.‏‏


لتأتي المباراة الحاسمة للفريقين وبملعبنا وهي فرصة كبيرة للاتحاد لكي يحسم هذا الأمر والتأهل برفقة الفريق الكويتي وكل مايحتاجه الاتحاد في هذه المباراة مؤازرته ومساندة اللاعبين لتقديم الافضل والتأهل من حلب.‏‏


هيثم أبو ردن : مايسعى له الاتحاد في هذه المباراة بكل تأكيد يسعى له الفريق الأوزبكســـتاني وـــيدرك تماماً مدى أهمية نقــــاط هذه المباراة بالنســبة له ولفريقنا ويعــــرف أيضاً أن الفائز بالمبــاراة ســــيقطع شوطاً كبيـــراً بالتأهل ولكن فريقنا له فرصة كبيرة بأن ينتــــزع النقاط لأن على ملعبه وبين جماهيره ومن وجهة نظري لطالما أننا حققنا التعادل بملعبهم فإننا نملك العزيمة والاصرار على الفوز بملعبنا وكما تابعت هذا الفريق في مباراتهم مع القادسية ورغم خســــارتهم بأربعة أهــــداف فقد قـــــدم هذا الفريق مباراة كبيرة ومستوى جديداً والنتيجة لاتعكس مستواه لذلك يجب أنن نضع بالحسبان أي مفاجأة يحملها«شورتان».‏‏

المزيد..