لا أجد بداً من االحديث مرة ثانية وثالثة عن سورية الوطن الحبيب والغالي، سورية التاريخ والحضارة، سورية الجمال والإباء والكرامة والسلام..
الحديث ضروري هذه الأيام ، بل بماذا نتحدث ونحن نشعر أن بلدنا الذي لم أعرف فيه منذ ولادتي إلا الحب والأمان والاستقرار والراحة ودفء العلاقات الطيبة بين أبنائه؟!
بماذا نتحدث وبلدنا الغالي الذي نعيش في كنفه ونأكل من خيراته مستهدف تتربص به عيون الغدر والحقد؟!
ماذا نقول وبما نتحدث وهناك في وطننا من يعمل «مدسوساً» ليشعل الفتنة والفوضى والخراب والقتل؟!..
مهلاً أيها الأحبة.. مهلاً ياأهلي وياأبناء وطني الحبيب والغالي… لتكن أيدينا متكاتفة، وقلوبنا مجتمعة على حب الوطن فنتعاهد أن ندافع عن ترابه وعن كل شيء جميل فيه، وندفع عنه المعتدين…
وأنتم أيها الأخوة الشباب الذين ننظر إليكم على أنكم الأمل والمستقبل
ليكن دوركم إيجابياً وعظيماً، انتبهوا ممن يحاولون استدراجكم والتغرير بكم، انتهبوا ممن يحاولون اغراءكم بدولارات معدودة لكي يقودوكم إلى المجهول كما تقاد النعاج والبهائم..
وختاماً أقول ليعلم الجميع أن هذه سورية الأسد، سورية الكبرياء والصمود والشهامة والكرامة والسلام.. اعلموا وانتبهوا أننا سوريون وأن سورية «الله حاميها»
a.bir alee
“>@gmail.com
عبير علـي