إداري كرة يـــد الجزيـــرة : أنقذوا اللعبة قبل فوات الآوان!

‏

ولكن القدر شاء أن يكون الرميلان هو الضحيّة ، ويهبط إلى تصنيف المظاليم لاحقاً ، ها هي اليوم كرة اليد تصيح و لا تستريح مطلقة نداءات الاستجداء والاستغاثة وفرشت بساط المروءة طالبة النجدة من ولاة أمورها في رياضة النادي وبشخص لجنته التي لا تزال مؤقّتة بقرار حل مشكلتها أيضاً ، لإنصافها على مدار الموسم بمعيار تسعيرة لاعب واحد فقط من لاعبي فريق كرة القدم المحترفين ..!! والقصة ومعاناة اللعبة التي أنجزت كل ما عليها بصعودها إلى تجمّع الأقوياء المؤهل للدرجة الأولى قبل نهاية الدوري بمباريتين اثنتين فقد شرحها بمرارة للموقف الرياضي ابنها القديم – الجديد وإداري الفريق اليوم الكابتن عبد الناصر كركو الذي قال لا تزال اللعبة إلى الآن تسير على السبحانيّة وبالخواطر وبالمونات الشخصيّة ، والوعود التي برّت لنا الإدارة بها لم تكن إلاّ وعود هوائيّة ، لدرجة أننا قد فقدنا المصداقيّة نحن في الكادر الفني والإداري المشرف على الفريق تجاه لاعبينا الذين ألبسناهم خواتم من فضة ، ووشاح من حرير نتيجة لتلك الوعود التي برّت لنا الإدارة بها ، إعتباراً من قصة الخمسين ألف ليرة سوريّة التي أصبحت قصّتها كقصّة إبريق الزيت بعد أن كان موعدها في نهاية دوري الذهاب لأن نقبضها لنطيّب بها جزء من خواطر لاعبينا الذين تصدّروا مرحلة الذهاب بفارق سبع نقاط عن الوصيف أميّة ولكن على الوعد يا كمّون ..!! لدرجة أن الأسوار التي قمنا ببنائها للحفاظ على لاعبينا وارتباطهم باللعبة بدأت تتصدّع نتيجة لفقدان الثقة والمصداقيّة من قبلهم تجاهنا ، وقال أنا استغرب من كل هؤلاء أي الإدارة لأن يتكرّموا ويحضروا مباراة واحدة للفريق ، أو يتابعوا تمريناً واحداً له ، أو أن يستمعوا لهمومنا ومطالبنا التي كنّا قد عرضناها عليهم سابقاً ، ولم نتلق منهم العلاج اللازم لها ، وعن مصير الفريق في التجمّع فقد أكد الكركو بأن الأدوار النهائيّة لكل لعبة لها طقوسها الخاصّة والمهمّة فيها صعبة وليست مستحيلة ، إضافة إلى أنّها مشتركة وجماعيّة وهي تحتاج لتكاتف الجميع من أسفل القاعدة وإلى أعلى الهرم ، وأن أي إنجاز يُسجّل للفريق سوف يرتبط باسم المحافظة أوّلاً ، ومن ثم رياضتها ، وبعدها إدارة النادي ، ونحن نأتي في المرتبة الأخيرة من ذلك الإنجاز ، وما مطلوب منّا سوف نقوم بإنجازه على أكمل وجه ويبقى التوفيق من عند الله ، وبعدها سيكون لنا كلام آخر تجاه إدارة النادي مع جميع من يهمه الأمر من أصحاب القرار والشأن الرسمي والحكومي والرياضي على مستوى المحافظة والعاصمة أيضاً لإنقاذ لعبتنا قبل فوات الآوان.‏‏