متابعة – م. الحكيم:صدقت مصارعتنا بوعودها فقد عادت مساء الخميس الفائت من بطولة غرب آسيا لمصارعة الشباب التي استضافتها الأردن وفي جعبتها معادن ملونة بالجملة فبعد منافسة مايقارب 60 مصارعاً
مثلوا ست دول مشاركة استطاعت مصارعتنا الرومانية من احتلال المركز الأول تاركة المركز الثاني للعراق «بلد رئيس اتحاد غرب آسيا ومنظم البطولة » والمركز الثالث للأردن مستضيف البطولة فيما حمل مصارعونا المعادن حسب لمعانها ثلاث ميداليات من ذهب ذهبية لأحمد مهاوش ومثلها لزكريا الضمان وأخرى لراتب الحايك.
وأربع ميداليات من الفضة كانت من نصيب عبد الجليل النكدلي -أحمد درويش – محمد ميداني وعلاء الدين عودة وميدالية من البرونز هاني أيوب والمصارعة الحرة استطاع منتخبنا ان يحل بالمركز الثاني بعد العراق فيما جاء اليمن في المركز الثالث ليحمل مصارعونا الميداليات حسب لمعانها عبد الله كريم ذهب، عبد الملك هلال ذهب، فيما حمل الفضة كل من عطا الله شتيوي- رجى كراد- هيثم ابو شامه- ليقبل بالبرونز المصارعون نور الصالح- احمد الصالح- ايهم ابو شامه
اوزبكستان أولى
محطات الأولمبياد
وعلى هذا فالنتائج بمجملها وللمصارعتين على السواء راقت لاتحاد اللعبة الذي قال:
نعمل بجد منذ سنوات طويلة وبدأنا الآن نحصد النتائج الجيدة فرغم غياب بعض المصارعين الجيدين عن البطولة استطعنا إثبات وجودنا وعلو كعب مصارعتنا الوطنية مادفعنا للتفكير بالأولمبياد القادم حيث نعمل منذ الآن لإعداد المصارعين للتأهل لها من خلال المشاركة في البطولات المؤهلة والتي ستكون أولى محطاتها بطولة آسيا التي تستضيفها أوزبكستان والتي اتضحت الرؤية تماماً بشأن مشاركتنا فيها حيث ستغادرنا بعثتنا إليها في 28 الشهر الجاري لخوض معسكر تدريبي يسبق البطولة فيكون خير تحضير للمشاركة بفعالياتها وكلنا أمل بإحضار نتائج جيدة.
هذا ومن الجدير ذكره أن اتحاد المصارعة وبعد أن غض النظر عن مسألة استقدام المدرب البلغاري للمصارعة الحرة بعد أن ثبت عدم التزامه بالمواعيد التي قطعها للالتحاق بمنتخبنا يعمل حالياً على استقدام مدرب إيراني وهذا ماأراح الكثيرين لما لإيران من صيت قوي بالمصارعة لاسيما الحرة منها…
وفي الإطار التدريبي ذاته فقد التحق العديد من كوادر المصارعة كياسر الصالح ورضوان قاروط وجلال بكر ومحمد الحايك وغيرهم بالدورة الأكاديمية المقامة في الأكاديمية السورية على مدار سبعة أيام كمرحلة أولى تتبعها المرحلة الثانية لمدة أسبوعين مامن شأنه العودة بالفائدة على المدربين أنفسهم أولاً وعلى اللعبة برمتها ثانياً إضافة لمايثبته ترشيح هذه الكوادر من نية طيبة عند اتحاد اللعبة تجاه كافة كوادره أكانت داخل أم خارج تشكيلة اتحاد اللعبة.