ربيع الفتوة يزهرعجاجاً(3-3)
دير الزور- ا. ع:وتشكلت رابطة مشجعي نادي الفتوة بعد ان نادينا بها كثيرا قد يكون هذا الكلام قديما لكنه يشكل مناسبة مثالية لفتح الحديث حول الظروف التي رافقت تشكيل هذه الرابطة والظ0روف التي رافقت عملها.
1- الرابطة تشكلت من مجموعة من الاسماء التي له ثقل معين في مجتمع دير الزور وضمت عددا من الاساتذة ومجموعة من المحامين اضافة للمهتمين الشباب بالشأن الرياضي وطعمت ببعض المحبين للفتوة ارادوا من خلال انضمامهم للرابطة تقديم العون والمساعدة لناديهم.
|
|
2- اولى الملاحظات التي سجلت على هذه الرابطة ومنذ تشكيلها هو محاولة عزل رئيس الرابطة من قبل 70٪ من الاعضاء ووقتها كان قائد الحملة هو عضو الرابطة احمد عيسى لكن الامور سويت بعد اجتماعهم الثاني لكن بقيت الامور على كف عفريت فمرة نرى استقالات لا تلبث ان تصفى القلوب وتعود الرابطة للاجتماع..
3- ثاني الملاحظات التي وردتنا عن عمل الرابطة هو سعيها منذ البداية ايضا للانسلاخ عن جسد الادارة ومحاولتها القفز فوق القرار الاداري في النادي والسبب لاظهار نفسها وكأنها اقوى من الادارة على ارض الواقع..
4- ثالث الملاحظات وهي اقواها نرى ان الرابطة وكما تبين لنا من عمل رئيس الرابطة وبعض الاعضاء انها جاءت فقط لمحاكمة الجهاز الفني لفريق رجال كرة القادم وتبين للجميع ان هؤلاء جاؤوا بمهمة محددة وهي ازاحة هشام خلف عن تدريب الفريق فقط لا غير..
5- مع مرور الوقت نجد ان سقف مطالب هذه الرابطة قد ارتفع قليلا ليصل الى حدود المخالفة الصريحة لكل ما هو قائم داخل النادي على مبدأ خالف تعرف ولترتفع المطالبات الى حدود حجب الثقة عن الادارة ومحاولة الاعلان عن جمعية عمومية للنادي تقوم بانتخاب ادارة جديدة.
ونحن هنا لا ندافع عن الادارة التي قمنا بانتقادها بالعدد الماضي لكننا نتكلم عن مخالفة تنظيمية وقف لها الجميع موقف المتفرج وكأن الامر لا يعني الجميع نعترف ان للادارة اخطاءها لكن هل من المنطق ان تكون رابطة مشجعيها هي القاضي وهي التي تصدر القرار؟!..
لنهدأ قليلا ونناقش الامر بكل شفافية.. نحن اعترفنا ان رابطة مشجعي الفتوة تشكلت من عدد من المحبين والمهتمين والمتابعين ذوي المكانة الايجابية ولكن في النهاية من هي الرابطة حتى تستطيع محاكمة المدرب ومساءلته وما هو تاريخها الرياضي حتى تحاكم هشام خلف الذي حفر اسمه لاعبا بكل ملاعب سورية وبصم مدربا وضحى بسبيل الفتوة والجميع يعرف ما قدم هشام بسبيل الفتوة لذلك بعض العقلاء من تلك الرابطة عرفوا الدرس ولم يسمحوا بالمساس بعمل المدرب والتشكيك بقدراته؟
نعود مرة اخرى ونقول نحن لا ندافع عن الادارة فنحن اول من وضع خطوطا حمراء على عملها وعمل البعض داخل جدرانها لكن نتساءل ونسأل رجال القانون من داخل رابطة المشجعين عن القانون الذي ينيط للرابطة بتنحية الادارة واستبدالها وما الاساس الذي اعتمدت عليه لتشكيل ادارة جديدة؟! ثم لنسأل اين كان دور الرابطة فيما حصل من شغب جماهيري في لقاءي الطليعة وتشرين..؟!
قد يشفع للرابطة دورها الايجابي في العمل وسعيها لتكريم الخبراء واهل الرياضة والقيام ببعض النشاطات الاخرى ولكن هل يشفع لكم هذا بالتدخل الدائم في الشؤون الفنية وتعديكم الواضح عن دور الادارة.
الضمير الغائب
متى كان لاعبو الفتوة على هذه الشاكلة..؟! لم نقف عند موضوع الشهادات العلمية التي كانت سمة دائمة لمن يمثل النادي الازرق لان الاحتراف ضرب كل المفاهيم..؟! ولم نقف عند انجازات الجيل الذهبي ومقارنتها باخفاقات الجيل الحالي..ولم نقف عند اخلاق اجيال الامس ومقارنتها باليوم؟! لكننا سنقف بالتأكيد عند مجموعة من الحقائق اهمها حالة التسيب الذي ضرب اطناب الفريق الكروي الاول والذي جعل من لاعبيه يكررون عادة التغيب عن التدريبات باستمرار بعذر او بدون عذر..
قد يكون للاهمال والضعف الاداري دور كبير في ذلك ولكن عندما نفكر بأن الادارة لم تقصر في تلبية احتياجات اللاعبين قد تصل الى ازمة فائقة الا وهي ازمة ضمير بلا شك وهو بحاجة لصحوة عاجلة حتى لا يكون الجيل الحالي الذي يمثل الازرق جيل انتكاسة لا مثيل لها..