هل تشهد رياضة حماة التخصيص والدمج؟

كل يوم نسمع بأن فريقاً من نادي انسحب لعدم وجود المال أو فريقاً لم يستطيع المشاركة للسبب نفسه أو فريقاً ليس لديه أجور الدفع أجور التحكيم أو دفع رواتب اللاعبين أو مقدمات العقود وتطالب بالاحتراف وغير ذلك من الهموم والمشكلات التي تعاني منها أنديتنا في سورية.

fiogf49gjkf0d


لكن السؤال الذي يطرح نفسه العديد من القرارات والتعامييم من الاتحاد الرياضي العام وتبقى حبراً على ورق.‏‏


بتاريخ 13/10/2010 صدر قرار من الاتحاد الرياضي العام رقم 232 ينص بضرورة التخصص في الأندية لكن هذا القرار لم ير النور لدى معظم الأندية في كافة المحافظات رغم الارتياح العام الذي أبدته الأندية لأنها لاتملك ميزانية مادية كافية للنهوض بالألعاب 99% تعاني من الأمر ضعف المادة والتي تمارس 18-17 لعبة فكيف لايحصل‏



العجز المفروض الاسراع بعملية التخصص حتى يتم تخفيف العبء المادي بشكل عام..‏‏


هذا الأمر يقودنا إلى فكرة ثانية وهي عملية دمج الأندية في المحافظات مثال: محافظة حماة‏‏


لماذا لايتم دمج نادي النواعير ونادي الطليعة في لعبة كرة القدم والسلة علماً سمعت آراء وأفكار بهذا الخصوص من العديد من الخبراء والفنيين في المحافظة العام الماضي عندما تواجدت في تغطية تجمع دوري كرة اليد مع الإشارة أن أغلبهم كان متحمساً لهذه الفكرة الأرضية الصحيحة لتقبل الفكرة موجودة والملعب موجود والمقر موجود.ويمكن تسميته بأي اسم مثل (نادي الفداء- نادي الأهلي) .‏‏


وغير ذلك كل ذلك بهدف انقاذ الرياضة الحموية نحن نعلم كل ناد يمارس أكثر من 18 لعبة يوجد 12 لعبة في عداد أندية الدرجة الأولى وهذه الألعاب إذا لم تلق الدعم المادي فسوف تنهار وتتلاشى وخاصة بعد أن أصبحت كرة القدم والسلة تحصد كل شيء في ظل قانون الاحتراف والسؤال ماذا قدمت كرة السلة لناديي الطليعة والنواعير؟ الفريقان يصارعان في دور الهبوط وبالتالي هذا الأمر سينعكس بشكل سلبي على باقي الألعاب التي ذكرت في المحافظة كالملاكمة والأثقال والقوى وغيرها.‏‏


وخير مثال انسحاب فريق سلة نادي النواعير من دوري الهبوط أكبر دليل على الأزمة المالية وعدم توفير أجور التحكيم ورواتب اللاعبين ومقدمات عقودهم وإلى متى ستنتظر الأندية أن يقوم المتبرعون بدفع أموالهم.‏‏


والاعتماد على فلان وعلان من الناس وهذا مايجعل النادي بعجز دائم غير قادر على تسديد ديونه لأن الإيرادات لاتتناسب مع الانفاق بشكل عام.‏‏


ما آمله أن تلقى هذه الأفكار في محافظة حماة وغيرها الصدر الرحب والرد الإيجابي أو السلبي ويبقى مجرد رأي من أجل النهوض بواقع الرياضة وانقاذها من حالة الانحدار والانهيار…‏‏


مالك صقر‏‏

المزيد..