دخلت الدوريات الأوروبية مراحل الحسم، ولم يعد هناك مجال للخطأ الصغير قبل الجسيم، فالمتصدرون يخشون الملاحقين وكل همهم جعلهم يستسلمون، والملاحقون يتمسكون ولو ببصيص الأمل، وبناء على هذه المعطيات تدور رحى جولة جديدة من الدوريات الأوروبية الكبرى.
الأسبوع الفائت لم يأت بجديد إلا في بلاد الزهور والعطور حيث سقط المتصدر ليل، ولكن مطارده مرسيليا لم يستثمر العثرة كما ينبغي فرمم نقطة واحدة، ولكن ليون دخل بقوة دائرة الصراع على اللقب ولكن استمرار ذلك مرهون بما سيحققه في هذه الجولة أمام سان
جيرمان، ولن تكون مباراة مرسيليا مأمونة الجانب بضيافة مونبلييه، ولا نغفل أن مباراة المتصدر ليل ستكون مع ضيفه بوردو الباحث عن الذات ونتيجة معنوية تعيد له الهيبة وعسى أن تكون بوابة لتحسين مركزه.
كبرى مواجهات الدوري الأوروبي دون أدنى شك كلاسيكو الكرة العالمية بين الريال وبرشلونة (تطالعون تقديماً مفصلاً على الصفحة الأولى).
وفي بلاد الضباب يخوض آرسنال أسبوعاً حاسماً تحت شعار: أكون أو لا أكون.
ففي ملعب الإمارات يستقبل ليفربول الباحث عن مركز مؤهل لليوروبا ليغ وكل همه حصد النقاط الثلاث التي لم تكن بعيدة عنه عندما استقبل ليفربول العام الفائت، ويوم الأربعاء يحل ضيفاً على جاره توتنهام في ديربي لندني لا يقبل القسمة على اثنين، ومتى حقق آرسنال النقاط الست فسيكون له شأن في دوري هذا العام، لكن ذلك يحتاج لجهود جبارة وتوفيق في استثمار الفرص وفي الوقت نفسه حسن إغلاق مواقعه الخلفية التي لم تكن بمأمن وإلا لما استعان المدرب فينغر بخدمات الحارس المعتزل ليمان.
وبدوره المتصدر مانشستر يونايتد يخوض أسبوعاً حاسماً بشأن ثلاثيته التاريخية التي يبحث عنها ومباراته الثلاثاء بملعب نيوكاسل مفتاح اللقب التاسع عشر الذي يجعله زعيم إنكلترا الأول.
في إيطاليا يلعب ميلان التواق للقبه الأول منذ سبع سنوات مع سامبدوريا بغياب مهاجمه السويدي إبراهيموفيتش الذي تلقى حمراء جديدة، وتكمن صعوبة المباراة لكون الضيف يبحث عن الهروب، ومباراة ميلان هي الأسهل نظرياً بين فرق الصدارة لأن الإنتر يلعب خارج أرضه مع ناد مهدد، ونابولي الوصيف يستقبل أودينيزي الطامح للفوز بمقعد يخوله المشاركة بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نابولي يلعب بعد معرفة نتائج الغير وهذا سلاح ذو حدين.
في الملاعب الألمانية لم يكن أحد يراهن على ولادة البطولة من جديد ولكن إهدار المتصدر دورتموند ست نقاط في الجولات الأربع الأخيرة، وحصاد ليفركوزن كامل النقاط المتاحة للجولات المذكورة جعل البطولة تولد من جديد، لكن الأفضلية تبقى لدورتموند بناء على مباريات هذا الأسبوع بالذات، إذ يحل ليفركوزن ضيفاً على النادي البافاري المطالب بالفوز ولا شيء سواه بعدما بات على مشارف فقدان المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال ما لم يخطف النقاط الثلاث، بينما يلعب المتصدر مع ضيفه فرايبورغ بعد معرفة نتائج كل الأندية وبالتأكيد فإن الهفوة الجديدة إن حصلت ستباعد بينه وبين اللقب.
وفيمايلي برنامج المباريات:
إنكلترا (الأسبوع 33)
اليوم: ويست بروميتش × تشلسي، ايفرتون × بلاكبيرن، برمنغهام × سندرلاند، بلاكبول × ويغان، ويستهام × استون فيلا (5.00).
غداً: الآرسنال × ليفربول (6.00).
الثلاثاء: نيوكاسل × مان يونايتد (10.00).
الأربعاء: تشيلسي × برمنغهام، توتنهام × آرسنال (9،45)
إيطاليا (الأسبوع 32)
اليوم: روما × باليرمو (7.00)، ميلان × سامبدوريا، بارما × إنتر ميلانو (9.45).
غداً: كاتانيا × لازيو، فيورنتينا × يوفنتوس، كييفو × بولونيا (1.30 ظهراً)، ليتشي × كالياري، جنوا × بريشيا، تشيزينيا × باري (4.00)، نابولي × أودينيزي (9.45).
ألمانيا (الأسبوع 30)
أمس: ماينزه × مونشن غلادباخ (9.30).
اليوم: هامبورغ × هانوفر، كايزرسلاوترن × نورمبرغ، كولن × شتوتغارت، هوفنهايم × اينتراخت، فولفسبورغ × سانت باولي (4.30)، بريمن × شالكه (7.30).
غداً: بايرن ميونيخ × بايرن ليفركوزن (4.30)، دورتموند × فرايبورغ (6.30).
فرنسا (الأسبوع 31)
اليوم: رين × لوريان، نيس × موناكو، سانت اتيان × نانسي، لنس × بريست، تولوز × أوكسير، سوشو × كان (8.00)، ليل × بوردو (10.00).
غداً: مونبيلييه × مرسيليا، أرلييه × فالنسيان (6.00)، سان جيرمان × ليون (10.00).
إسبانيا (الأسبوع 32)
اليوم: خيتافي × إشبيلية، ملقة × مايوركا (7.00)، ألميريا × فالنسيا (9.00)، ريال مدريد × برشلونة (11.00).
غداً: ليفانتي × هيركوليس، لاكورونيا × سانتاندير، سوسيداد × خيخون (6.00)، أوساسونا × بلباو (8.00)، اسبانيول × اتلتيكو مدريد (10.00).
الاثنين: فياريال × سرقسطة (10.00).