هي المشاركة الثانية لنا في كأس العالم بكرة الطاولة فالأولى كانت في روسيا ولم تحقق شيء والآن في هولندا (روتردام) حيث لم يحقق لاعبونا أي شيء يذكر كذلك ولكن حسب رأي الإدارية فوزية ديوب
حققن شيئاً إيجابياً ومهماً وهو أننا خلال تواجدنا في البطولة كانت الأسئلة كثيرة عن الوضع في سورية فكانت الإجابة أن الأمور ليست كما يصورها الإعلام بل هي على طبيعتها خاصة و أن معظم الفرق كانت تتوقع عدم المشاركة وهي نقطة إيجابية ونحن بدورنا نؤكد على أهمية البعثات الرياضية التي تمثل سفير لنا في دول العالم .
أما فيما يخص مباريات اللاعبين فقالت ديوب :
النتائج كانت مقبولة قياساً على بطولة العالم واستطاع اللاعب يحيى موصللي الفوز على الكونغو 4/1 ويامن دندل على الفوانتميالا 4/2 كما فاز يحيى على السلوفاكي 4/1 وخسر يامن أمام الدرومينكي 3/0 .
وفي السيدات فازت سهى أنوس على المنغولية 3/1 وكذلك على الييردوس 4/0 أما زميلتها ميسون فلم يحالفها الحظ وخسرت أمام الهند3/0.
وفي الزوجين المختلط بين سورية عبر(ميسون ويحيى ) خسرنا 3/0 أمام فلندا .
وفي زوجي السيدات فازت اللاعبتان سهى وميسون على فريقي منغوليا 3/1 .
ولم يستطع اللاعبون أن يحققوا أكثر من ذلك واكتفوا به .
وعن المشاركة قالت ديوب : ظهر لاعبونا ولاعباتنا بمستوى جيد وأستطيع القول أن ماشاهدناه في بطولة العالم لم نكن في الخيال نحلم به من مستوى متقدم للطاولة في العالم وهي عبارة عن دراسة وواقع متميز للصين واليابان.
وبالرغم من أنني كنت أتحفظ على مرافقتي للبعثة ولكني فوجئت بالمستوى المتقدم في الطاولة العالمية وأستطيع القول بأننا سنحقق شيئاً مهماً في الدورة العربية لأن يحيى ويامن من أفضل اللاعبين السوريين بالإضافة إلى سهى ومستواها الجيد ولكن ميسون أقل منها خبرة.
يذكر أن عدد الدول المشاركة في بطولة العالم 134 دولة مثلهم 1000 لاعب ولاعبة من مختلف الدول .
وأخيراً تقول هذه هي المرة الثانية التي يتذرع بها اتحاد اللعبة للاحتكاك فهل سنحتاج إلى عدة بطولات عالم أخرى لكي نثبت وجودنا في المحافل العالمية ومتى سيكون التخطيط مبنياً على أساس علمي وعقلي وليس على حساب المصالح لأن اتحاد اللعبة حتى الآن يعمل على عقلية تصفية الحسابات خاصة وأن شؤون الاتحاد كلها بيد من ليس له أي صفة في الاتحاد سوى قرار رئيس الاتحاد الذي فوضه بكل شاردة وواردة مع العلم أن وجوده في مكانه يحمل العبء الأكبر عن كاهل أعضاء الاتحاد ….وعجب ؟!
أكثم ضاهر