منذ الأربعاء الفائت بدأ مصارعونا منافساتهم الرسمية، ضمن فعاليات بطولة آسيا للمصارعتين الحرة والرومانية التي تستضيفها أوزبكستان ،
والتي يعقد الاتحاد الآسيوي للمصارعة اجتماعاته على هامشها وعلى هذا غادرنا الأحد الماضي رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة ليتولى قيادة البعثة عوضاً عن عضو اتحاد اللعبة ياسر الصالح العائد من هناك ومعه المصارعين الذين خضعوا للمعسكر التدريبي ولم يقع عليهم الاختيار للمشاركة فتقرر إعادتهم «كضغط للنفقات» وعن العقيد الركن هيثم الحلبي عضو اتحاد المصارعة الذي كان من المفروض أن يلتحق بالبعثة في الموعد ذاته إلا أن الظروف الراهنة لم تمكنه من السفر وهذه ناحية ، أما الأخرى والتي دعت رئيس اتحاد المصارعة للسفر فهي حضور اجتماعات الاتحاد الآسيوي المقرر عقدها في أوزبكستان .
مجمل العوامل لجانب مصارعتنا
هذا وقد غادر برفقة رئيس اتحاد المصارعة الحكمان الدوليان حسام دعدوع ومحمد الكن وذلك للمشاركة في تحكيم منافسات البطولة التي كان منتخبنا بنوعيه للمصارعة الحرة والرومانية قد سبقهم إلى أوزبكستان منذ 28 نيسان الماضي حيث خاض معسكراً تدريبياً مشتركاً توافقت الانطباعات على تميزه وقوته ومدى الفائدة التي اكتسبها مصارعونا معلقين ذلك بأسباب ثلاثة حسب رأي اتحاد اللعبة ذاته أولها أن المعسكر كان جنباً إلى جنب مع المنتخب الأوزبكي الأول المعروف بقوته بالمصارعة وثانيها أن المعسكر قد سبق المشاركة الرسمية في فعاليات بطولة آسيا مباشرة أما ثالثها: فلتواجد مدرب منتخبنا الوطني المعتمد وهو من أوزبكستان مكان إقامة المعسكر وبطولة آسيا ما أراح اللاعبين والمدربين وسهل تنقلاتهم وتدريباتهم ومحادثاتهم في أدوار البطولة وعملية الوزن والقرعة.
والنتائج ستقول كلمتها
هذا على الواقع التدريبي.. أما في النتائج فالوضع يتضح كلياً اليوم حيث ينهي مصارعونا نزالاتهم الفعلية وتتجلى معها الحقائق فيما إذ كان مصارعونا قد استفادوا من معسكرهم التدريبي وتواجد المدربين « العراقي للحرة والأوزبكي للرومانية معهم أو لا وهنا أولاً، أما ثانياً فلأن النتائج الفنية- بغض النظر أن الاتحاد يعد منتخبه من خلال معسكر أوزبكستان للدورة العربية ومهمة للغاية ومن جانبين- الأول أنها ستكمل مدى فاعلية اتحاد اللعبة وخبرته فيها كونه قد أخذ مطلق الحرية بالتعامل مع مصارعيه ومدربيهم وطريقة اختيارهم دون أي منغصات وبتوافق الجميع، ليبقى العائق الوحيد عدم تمكن اللاعبين ماهر خياطة ورجا الكراد من مرافقة البعثة بدفعيتها لظروف منعت وصولهما إلى دمشق بالوقت المحدد ، أما الأهم بالنتائج المرجوة فهو أن بطولة آسيا ونتائجها الفنية ومن بعدها بطولة العالم فتعتبران المدخل الأساسي لتأهل مصارعتنا الأولمبياد لندن للعام القادم.. فهل تفعلها مصارعتنا.
ملحم الحكيم