محمود قرقورا…يوم السبت الفائت كان تاريخياً بالنسبة لمانشستر يونايتد بإحرازه لقب الدوري للمرة التاسعة عشرة، وكيف لا يكون ذلك وفريقها الكبير تزعم الأندية الانكليزية للمرة الأولى عبر التاريخ،
حيث لم يسبق له أن انفرد بالرقم القياسي من جهة الفوز بلقب الدوري الانكليزي.
الصراع تاريخي وأزلي بين مانشستر يونايتد وليفربول ومهما ساءت أحوال الناديين يبقى لقاؤهما هو كلاسيكو الكرة الانكليزية.
المدرب فيرغسون حقق اللقب الثاني عشر من أصل خمسة وعشرين موسماً قضاها مدرباً لمانشستر يونايتد في الدوري بمسماه القديم والجديد، ورغم كل هذه النجاحات مازال المدرب فيرغسون تواقاً لمزيد من النجاح والألق إذ يجد نفسه قادراً على العطاء سنوات جديدة.
الليفربوليون عاشوا كابوساً مزعجاً الأسبوع الفائت وتوابع الهزة النفسية كانت سبباً مباشراً في خسارة الفريق أمام توتنهام وبالتالي تقلص آمال الفريق للفوز بمقعد أوروبي، وأولى ردات الفعل ما خرج به قائد ليفربول الغائب بسبب الإصابة جيرارد بقوله: سنستعيد الزعامة ولن نقف مكتوفي الأيدي ومن نبرة التصريح هذه نستنبط الحسرة وخيبة الأمل على انكسار رقم تاريخي ظل صامداً منذ عام 1990 الموسم الأخير الذي أحرز فيه ليفربول اللقب.
المهاجم الويلزي ريان غيغز علامة فارقة في كل ألقاب مان يونايتد مع السير فيرغسون لكونه كان عنصراً بارزاً في جميعها ويحتفظ غيغز برقم آخر يحق له الافتخار به وهو أنه سجل هدفاً على الأقل في كل مواسم الدوري الانكليزي الممتاز.
المدرب فيرغسون يرى أن نجاحاته الأوروبية محدودة جداً وقياساً لاسم النادي وشعبيته وجماهيره يستحق أكثر من ثلاثة ألقاب أوروبية، لذا فشغله الشاغل في الأسبوع الحالي مباراة الزعامة الأوروبية مع برشلونة التي ستقام السبت المقبل على الأراضي الانكليزية.
فهل يظفر السير بلقب ثالث ويهدي جماهير أولد ترافورد رابع الألقاب الأوروبية الكبرى أم سيكون لبرشلونة رأي آخر؟