صوت الموقف ..أين المشكلة الحقيقية..؟

حقيقة هل تقف مشكلة المنتخب الأول لكرة القدم عند حدود فك عقد المدرب السابق لوروا بالتراضي؟

fiogf49gjkf0d


وهل يمكن أن نتجاوز كل المشكلات المتعلقة بالمدربين التي مرت على المنتخب؟‏‏‏‏


وهل وقفت الأمور عند المنتخب الأول أم تجاوزته إلى بقية المنتخبات، والأندية، وكرتنا بشكل عام، على أكثر من مستوى؟‏‏‏‏


لماذا فشل اتحاد الكرة في كل تلك العقود؟ وهل نحن عاجزون عن تحقيق النجاح بإبرام عقد تتوافر له الظروف الموضوعية أم أن آليات عملنا تعاني من مشكلات أكبر منا؟‏‏‏‏


هل تجدون من المنطقي أن نقدم على خطوة، أو ابرام عقد مع مدرب دون أنه نوفر له الجانب المادي بالشكل المطلوب؟‏‏‏‏


نعم يمكن لنا أن نراهن على وعد معين من جانب جهة مسؤولة للاقدام على خطوة ما، لكن إذا تغيرت الظروف، لأي سبب كان، فلماذا نقدم على هذه الخطوة وقد صار من الصعب التحكم بجانب مهم من عملية عقد الاتفاق مع المدرب…؟‏‏‏‏


لماذا لم نترو قليلاً، ونبحث قليلاً عن الطرق التي ينبغي أن نوفر من خلالها المال الضروري لهذا العقد، بدل أن نتجه إلى تحميل هذا الرهان أسباب، أو بعض أسباب، طلب المدرب فك العقد ومن ثم الرضوخ لكل طلباته..؟‏‏‏‏


على من يتحدث عن العمل المؤسساتي، ويشير إلى التقصير أو افتقاد المهنية، ولا ندافع عن أحد كما لا نهاجم أحداً، أن ينظر حوله ليرى إلى أي حد تمارس مؤسسته هذا العمل المؤسساتي الاحترافي بقدر عال من الوعي المدروس مستقبلياً..!‏‏‏‏


من هنا نتساءل: هل تكمن المشكلة الحقيقية في فك عقد المدرب لوروا أم إن المشكلة تحمل أبعاداً أخرى متعددة تشير إلى خلل تدفع كرة القدم السورية ثمنه بأكثر من
gh_shamma@yahoo.com‏‏‏”>شكل؟!.‏‏‏‏


gh_shamma@yahoo.com‏‏‏

المزيد..