القانون رؤية ذات طابع مستقبلي غايته المصلحة العامة للموضوع الذي يوضع من أجله..
ويحرص القائمون على وضعه هضم الواقع واستشراف المستقبل عبر مروحة واسعة ومتكاملة تبتعد عن الحدود الضيقة والمواد التي تخدم جهة دون أخرى.. أو هكذا نظن أن غاية اللجنة التي وضعت قانون الاحتراف الجديد في عالم كرتينا «القدم والسلة»ولكن لابد من السؤال بسبب طبيعة بعض المواد: هل جاء القانون شاملاً لكل جوانبه المعنية في هذا المجال؟! هل تدخلت بعض المصالح الشخصية أو الضيقة لفرض مادة معينة بذاتها خدمة لهذا النادي أو ذاك؟ وهل من المعقول أن يكون الحاضر فارضاً لطبيعته على مواد ذات طابع مستقبلي..؟
بمعنى بأي منطق لانسمح إلا للاعبين بالانتقال لأندية أخرى في قانون اسمه «اسمه الاحتراف»..؟ ولماذا اقتصرت المشاركة في اللجنة على عدد محدود جداً من رؤساء الأندية؟
وأخيراً نبدي دهشتنا الكبيرة من العودة إلى الاسطوانة المشروخة حول ناد «عين» يمتلك الاستثمارات وكان البعض يعيبها عليه.. بدلاً من البحث عن طرق لرفد الأندية الأخيرة بالمال.. والأهم هو السؤال التالي: لو أن البعض استثمر ما لديه بشكل جيد وشفاف هل كان سيتحدث بمثل هذا المنطق..؟!