الحسكة – دحّام السلطان :أكّد نجم وسط كرة الجزيرة المخضرم يونس سليمان أن ما حققه الفريق من نتائج وما حصّله من النقاط في نهاية مشوار الذهاب ،
والتي وضعته في المركز التاسع تأتي هي في الأقل الأدنى المعقول والمتوقّع للجزيرة اليوم الذي يلعب كرة متوازنة ومقبولة إلى حد بعيد ، والتي التي جعلته لأن يكون مستواه ثابتاً في جميع اللقاءات التي خاضها داخل الأرض وخارجها ، وتابع سليمان أن الأيّام التي مرّت على الفريق في مرحلة الذهاب لم تكن بالشكل المطلوب الكامل ـ بل كان من ضمنها أيّاماً عصيبة من خلال ضغط المباريات بعد عودة المنتخب الوطني من استحقاقات كأس أمم آسيا ، إضافة إلى وجود القليل من الضغط النفسي الذي مرَّ على الفريق . وعن فترة توقف الدوري فقد قال ينبغي أوّلاً أن تُحل مشكلة المهاجم الصريح والهدّاف اعتباراً من اليوم لأن تكون الصورة المطلوبة للفريق أفضل من ذلك ، وأن يكون هناك معسكراً خارجيّاً في إحدى المحافظات كحد أدنى ليكون من خلاله كسر للروتين والتقليد اليومي وشكل من أشكال التغيير ، ومن ثم مواصلة الإعداد لمشوار الإياب الذي يُعتبر والكلام لسليمان نقطة تحوّل هامّة في حياة الفريق بدليل أن رحلة العد التنازلي التي ستبدأ مع الإياب ستكون هي الأصعب لجميع فرق الدوري ، ودعا الجميع من المشتركين في معادلة النادي الكروية الاستعداد والتحضير على أعلى مستويات ودرجات الجاهزيّة بدءاً من اللاعبين الأساسيين والبدلاء في الفريق وانتهاءً بإدارة النادي ، لأن الفريق مطالب لأن يكون أفضل شكلاً وحالاً من الذي قد مضى عليه ، وتوقّع الكابتن يونس أن ترتيب فريقه سيكون في المركز السابع كأقل تقدير بين الفرق ..
نقطة تفصل كرة الحرية
للـوصــــول إلــى الكبــار
حلب – عمار حاج علي :
هي النقطة وما أحلاها من نقطة إن تحققت لرجال كرة الحرية ومعها يتحقق الحلم الذي راود الغيورين على نادي الحرية بالعودة الى مكانها الطبيعي بين الكبار في دوري المحترفين الكروي غداً قد يسجل التاريخ موعداً جديداً لتلك العودة إن استطاع رجال الحرية تجاوز رجال الساحل في الملعب البلدي في حماه لتبدأ الأفراح الخضراء بهذا (الإنجاز) .
رجال الحرية يلعبون غداً على احتمالين فالتعادل بأي نتيجة يكفيهم أما الفوز فيعتبر بمثابة زيادة الخير خير فيما تلعب كرة الساحل على احتمال واحد هو الفوز ولا شيء سواه ينفعهم في دخولهم التاريخ لأول مرة باللعب في دوري المحترفين .. كرة الحرية أنهت استعدادها للمباراة بهمة عالية وثقة كبيرة وعن ذلك يقول مدرب الفريق عبد اللطيف الحلو :
ثقتنا بأنفسنا وباللاعبين كبيرة واستعدادنا ممتاز ولم تكن أحداث مباراة الساحل ومورك لتؤثر علينا بل زادت إصرارنا على تحقيق الفوز ولن نكتفي بالتعادل ففريقنا جاهز للمباراة ولا إصابات في صفوفه ولا غيابات نهائياً وشاهدت مباريات كثيرة لفريق الساحل وقمت بدراستها كاملة ومعرفة كل نقاط قوة وضعف الفريق المنافس وأتمنى أن نحقق حلم كل جماهير حلب بالعودة الى دوري المحترفين وهو مكان كرة الحرية الطبيعي لأنه من غير المعقول أن نشاهد الحرية يلعب في دوري الدرجة الثانية ثلاثة مواسم لكننا اليوم عازمون على العودة وغداً نحن على موعد مع الفرح .