حلب- محمد ابو غالون: تساؤلات كثيرة بدأ الشارع الرياضي وبالاخص الاتحادي يتداولها هنا وهناك حول اوضاع ناديهم بعد ان بدأ العد التنازلي
يسيطر على العابه وفي مقدمتهما القدم والسلة ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بعد تعرض الكرة الاتحادية لثلاث هزات ثقيلةمع المجد- تشرين- الكرامة وقد سبقها تعادل الخاسر مع النواعير.
336/49.jpg
هل هؤلاء هم ابطال الاتحاد الاسيوي التبريرات كانت موجودة دائما لازالت الادارة تبحث عن مهاجم حريف علما ان المجموعة الهجومية هي التي قادت الفريق اسيويا ولعل الغريب بهذا الشأن استقدام اكثر من 25 مهاجما ومن جنسيات مختلفة تم تجريبها ولم تنفع وهو رقم قياسي في هذا الامر.
وعندما كان المدرب الروماني تيتا يطالب ادارة النادي بلاعب مهاجم وعلى مستوى عال كان الرد الاتحادي لدينا جود- وموشيد وراهن تيتا عليهما بقوله للادارة هؤلاء لا يخدمون النادي واستبعد موشيد السنغالي وحملته الادارة المسؤولية بابعاده وما ان وصل تيتا تمت استعادته ومشاركته ولكن كان تيتا محقا بقراره فقامت الادارة باستبعاده مؤخرا ليبدأ فتح الدفاتر القديمة بالبحث عن محترف بديل فكانت الانظار للسنغالي ماديو كوناتي الذي لعب موسم 2004 مع الاتحاد واحرز معه الدوري والكأس وكان عمره في ذلك الوقت 22 عاما وحاليا هو في الثلاثين من عمره فهل هو مديو كوناتي في ذلك الوقت هو نفسه حاليا بكل تأكيد لا والا لماذا يلعب ضمن اندية الدرجة الثانية في النرويج بعد ان كان مع اندية الدرجة الممتازة يلعب، عموما لا نريد ان نستبق الاحداث لنحكم على مستواه اما الامر الاهم ايضا فهي مشكلة اللاعب فادي بيكو الذي تم التعاقد معه ومن ثم تبين انه في تدريبات نادي الشرطة والسؤال من هو المسؤول عن هذا الغلط وما يخص الموضوع التدريبي فإن اي ناد في العالم عندما يحقق مدربه انجازا يقوم بالاحتفاظ به ولكن ما حصل مع تيتا غريب وعجيب لان تيتا احب الاتحاد وجماهير الاتحاد ولم ينظر للامور المادية ابدا وهو يتقاضى 5500 دولار صافية لتخرج الادارة وتقول بأن تيتا لا يريد الاستمرار ويطالب بزيادة راتبه.
السلة ايضا
اذا كانت اوضاع الكرة الاتحادية حاليا لا ترضي القريب والبعيد وخاصة انها على الابواب الاسيوية والحال نفسه ينطبق على سلتها فهي الاخرى تعاني كثيرا حتى وصلت بها الامور الى هذا السوء.
مستويات المحترفين لم تنفع وفي مقدمتهم الامريكي بيتس الذي ترك اكثر من اشارة استفهام لمستواه ولكن هذا ليس غريبا لان بيتس تجاوز الـ 35 عاما حتى ان راتبه الشهري خيالي والذي وصل مع البيت المؤجر له الى 10 الاف دولار لتأتي دورة دبي الدولية بعد ان اصبح في الدوري بالمركز السابع وجاء في البطولة بالمركز ما قبل الاخير على اعتبار ان هذه البطولة هي للسياحة وللمرافقين دون النظر للاداء والخسارات الكبيرة التي تعرضت لها علما ان المجموعة التي تلعب الان هي نفس المجموعة التي تلعب منذ موسمين باستثناء الجليلاتي الواعد فقط وعندما تقع كل خسارة تخرج الادارة وتقول فريق شباب وهل اصبح هؤلاء الحموي- ديار بكري- المصري- دقس- بيتس لاعبين شبابا اما بالنسبة للعصفيرة والحيلاني فقد شاركا مع هذه المجموعة في الموسم الماضي ويبدو ان السلة الاتحادية بحاجة لمخضرمين وليس للشباب وفي ما يخص الناحية الاستثمارية سوف يكون للموقف الرياضي وقفة مطولة حول هذا الامر ومن الناحية المادية فإن صندوق نادي الاتحاد هذا الموسم فقد حقق رقما قياسيا للواردات مستفيدا من مكافأة الاتحاد الاسيوي وريوع مبارياته بالاضافة لدعم القيادتين السياسية والرياضية واصحاب الفعاليات الاقتصادية لتحقيقهم الانجاز الاسيوي.
كلمة اخيرة
عموما كل هذا الدعم والاوضاع في البيت الاتحادي لا ترضي والكرة الاتحادية امام الامتحان الاسيوي الاسبوع القادم وما نتمناه ان تتبدل الصورة الحالية وتعود الصورة الحقيقية للقلعة الاتحادية لانها عودتنا على الافراح وليس على الاحزان وهي قادرة على تخطي السد القطري العالي.