في تاسع دوري المحترفين بكرة القدم..هزة خامسة للبطل وحطين نفض عنه غبار الخماسية.. البرتقالة بأربع نكهات وتشرين أرهق المجد

ماكيتــي ســـبع نجــــوم حمص-حيان الشيخ سعيد: الكرامة*الطليعة 2*1 الأهداف: للكرامة ماكيتي ديوب د23/د86 وللطليعة أحمد العمير د19

fiogf49gjkf0d


الحكام: مسعود طفيلية- زكريا قناة- ا براهيم زاهر.‏‏‏


بركة السماء لم تنقطع قبل وأثناء مراحل مباراة الكرامة والطليعة التي انتهت بمتابعة الصدارة الكرماوية وبهدفين مقابل هدف واحد في مباراة عصيبة وخاصة في مراحلها الأخيرة وتسبب التحكيم في خروج لاعبي الطليعة وجمهوره عن النص وكاد أن يحدث الكثير لولا‏‏


‏‏


حكمة العقلاء, فالكرامة مازال دفاعه يعاني من حالة عدم الانسجام وتسبب بهفوات قاتلة والرقابة اللصيقة والوسط وباستثناء المواس مازال بحاجة الى قائد رغم وجود الحسين الذي مازال يعاني من انعدام الثقة والألفة مع العودة والحاج محمد والابراهيم فكان العجز بتموين مايكتي والحموي.‏‏‏


أما الطليعة ورغم أن مدربه الخانكان يعرف قوة وانضباط الأزرق وهو مدربه السابق فإنه لعب وفق امكانيات لاعبيه وظروف فريقه واعتمد على الزخم الرجولي والمعنوي والتصميم على النتيجة الايجابية التي كاد أن يحققها لأنه كان الأفضل بالأداء.‏‏‏


الشوط الأول: بدايته حذرة وتخبط في بناء الهجمات وتغطية دفاعية في منطقة جزاء الفريقين والطليعة وبرأس هدافه العمير خالف التوقعات بالهدف الأول من ركنية استفاد منها المصري وأرسل كرته للعمير الذي تابعها في شباك البلحوس مع عتب ومطالبة بالرقابة فكان الهدف بمثابة صحوة كرماوية للتعديل السريع وحصل بعد دقائق بإدراك التعادل من كرة زاحفة أطلقها ماكيتي من خارج منطقة الجزاء وكاد الحموي أن يعزز على أبواب المرمى لكنه سدد بالعارضة وفي الشوط الثاني توقعنا هجوماً كرماوياً ودفاعاً طلعاوياً ولكن شاهدنا العكس بانضباط طلعاوي وسيطرة على الميدان مع الطموح للخروج إما متعادلاً أو فائزاً ورد الكرامة وطالب بجزاء وكانت طلقة الرحمة المتأخرة للأزرق عبر رأسية ماكيتي اعترض عليها الطليعة بعد أن تابعوا راية حكم التماس ترتفع ثم تنزل وتوقفت المباراة وطرد بلال المصري والحارس شعبان وأكملت المباراة بجو مشحون وأراد الطليعة الخروج قبل نهايتها ولكن الصافرة التي اتعبت الطليعة وأنهت طموحهم.‏‏‏


فوز ضيق ولكنه ثمين ..‏‏‏


الحسكة – دحّام السلطان :‏‏‏


الفريقان : الجزيرة × الشرطة / 0 – 1 / .‏‏‏


الجمهور : 20 ألف متفرّج .‏‏‏


الأهداف : عامر الأبطح د 19 ( الشرطة ) .‏‏‏


البطاقات : الصفراء لأحمد أبو علم ، شعيب العلي ( الجزيرة ) -‏‏‏


الصفراء للبرازيلي فيليب ، والحمراء لرجا رافع ( الشرطة ) .‏‏‏


الحكّام : مراد كيخيا للساحة ، والدولي أنس صبح و حسن خضيرة للرايات ، والرابع أمين مسعود .وراقبها تحكيميّاً الدولي المتقاعد خضر الحاج خضر ، وإداريّاً محمّد جمعة .‏‏‏


وأشرف عليها عضو اتحاد الكرة السيّد وليد مهيدي وكان له الأيادي البيضاء في تهدئة الطقس العام للمباراة التي خرجت مدرجاتها عن طورها كثيراً في الشوط الأوّل ..!!‏‏‏


تنفّست كتيبة الشرطة الصعداء بعد الفوز الصعب لها والخروج بالنقاط كاملة من الحسكة ، بعد أن تفوّقت على لاعبي جزيرتها في الأداء والنتيجة معاً بهدف دون رد ، حيث تعذّبت دورياتها كثيراً في المحافظة عليه حتّى النهاية بعد عرض ٍ للقاء كان دون المستوى المأمول والمطلوب ، وتركت أحداثه أكثر من علامة استفهام على البعض من صافرات الحكم مراد كيخيا في كثير من الحالات ، فتعالت الصرخات في الخروج عن النص كثيراً ، ومن على المدرّجات خلال الشوط الأوّل منها ..؟؟؟‏‏‏


ظهر الضغط النفسي واضحاً على لاعبي الجزيرة منذ البداية إضافة إلى التسرّع وقلّة التركيز ، فاستسّلمت ونامت مفاتيح اللعب لديه بيد ِ وقبضات دوريّات الشرطة في كثير ٍمن المواقف المؤثّرة، ليعرف الضيوف كيف يُحكم السيطرة عليها جيّداً ، والمباراة عموماً قد جاءت باردة ومملّة جدّاً في ثلث شوطها الأول الذي اعتمد على جس النبض الخجول من الطرفين ، مع هبّات لا تُذكر لجلبي وشعيب الجزيرة ودياب الضيوف ، ولم تختلف قي النهاية عن برودة الطقس المناخي الذي ساد الملعب حتى الدقيقة التاسعة عشرة عندما اخترق الزكور عمّار الخاصرة اليمنى للجزيرة وأرسل كرة بينيّة طويلة لعامر الأبطح الذي عرف كيف يهرب من ظلّه ، ومن رقابة اللاعب المسّاك ليحرز الهدف الوحيد له ولفريقه بطريقة جميلة في قلب الزاوية البعيدة لعماد عيسى ، وتابع الجفّال بثانية استقرت في أحضان العيسى ، وبعد الهدف جاءت صحوة الجزيرة للعودة باللقاء إلى نقطة البدء عبر الثنائي عبد الله السلمان وأحمد أبو علم الذي اعتمد فيه الأخير على العبور والمرور من خاصرة الشرطة اليمنى غير مرة ، والتمرير بالعرض لكن محاولاته لم تجد من يترجمها فكانت الأغلى منها الدربكة التي صنعها السلمان داخل المربع الصغير عندما تلقى واحدة منه ليهنّدسها بعرضيّة موزونة لجومرد موسى وعلى رأسه فارتدت من الكركر ليتابعها المرقص إلياس ويبعدها المدافع إلى ركنيّة ، إضافة إلى ثابتة يونس سليمان من على مشارف زاوية المربع الكبير اليمنى للشرطة لكن الكركر تعمّلق وأبعدها إلى ركنيّة . في الشوط الثاني لم تختلف الحالة كثيراً عن ما بدأت عليه المباراة حيث اعتمد الضيوف من خلال البدلاء على تكتيك تأمين دفاع المنطقة والاعتماد على المرتدات بواسطة رجا رافع الذي ظهر في مناسبتين ، وثالثة كانت الأخطر بواسطة الجفّال الذي تطاول لعرضية السقا ولعبها رأسية جميلة مسحت العارضة ورابعة للجفّال نفسه من كرة ثابتة أبعدها العيسى إلى ركنية ، بينما بدلاء الجزيرة فإنّه لم يُكتب له البصمة في تدعيم الخط الأمامي لتعديل النتيجة ..‏‏‏


لحن برتقالي جميل‏‏‏


دمشق – مفيد سليمان:‏‏‏


الفريقان: الوحدة * الفتوة (4 – 1)‏‏‏


سجل: للوحدة حمدي المصري ونهاد الحاج مصطفى وعلي صلاح وعبد الرحمن عكاري.‏‏‏


وللفتوة: سليمان سليمان‏‏‏


الحكام: فراس الطويل للساحة علي احمد وحسن نزال وساتمر سكيف رابعا وراقبها تحكيميا باسل حجار واداريا مفيد زهر الدين.‏‏‏


بطاقات: واصل الحسين طرد من الفتوة وصفراء لماريو ومحمد قنيص وللوحدة حمدي المصري.‏‏‏


اسعد فريق الوحدة جماهيره التي اقبلت رغم البرودة لتشجعه ففاز على ضيفه الفتوة بنتيجة (4 – 1)، فتقدم على جدول الترتيب، واكد انه من المنافسين هذا الموسم بجهود ولمسات مدربه القدير نزار محروس، وأداء لاعبيه الكبار..‏‏‏


بدأت المباراة بشكل متكافئ هجمة هنا وهجمة هناك، حتى الدقيقة (18) عندما حول سي الشيخ بمهارة كرة امام المرمى حولها حمدي المصري برأسه من زاوية ضيقة هدفا. ثم سدد يحيى الراشد كرة علت المرمى، ولعب العراقي صلاح كرة رأسية انقدها الحارس فاتح العمر..‏‏‏


وفي الدقيقة (31) اطلق نهاد حاج مصطفى مهندس الوسط كرة قوية ارتطمت بالقائم وحوّلت مسارها الى المرمى هدفا ثانيا..‏‏‏


ثم لعب رأفت برأسه كرة ابعدها العمر، لينتهي الشوط بتقدم الوحدة بهدفين..‏‏‏


في الشوط الثاني هاجم الفتوة يريد ان يعدل ونجح بالدقيقة (55) بتقليص الفارق إثر ضربة ركنية تابعها سليمان سليمان بالمرمى هذا الهدف أحيا أمل الفتوة فهاجم اكثر للتعديل، ورد الوحدة بهجمات وفرص، وسدد المصري كرة قوية انقذها الحارس وكانت الدقيقة (70) نقطة تحول بطرد لاعب الفتوة واصل الحسين الذي نال انذارا ثانيا، فسيطر الوحدة وتتالت الفرص، وسجل هدفين جديدين الاول لعلي صلاح من هجمة مرتدة، والثاني لعبد الرحمن عكاري بتسديدة عن يمين العمر.‏‏‏


بينما لم يكن للفتوة حول ولا قوة، وهاجم جمهوره المنصة بالشتائم والحجارة، مما اضطر رئيس الاتحاد الرياضي العام موفق جمعة ونائبه الدكتور ماهر خياطة الى المغادرة..‏‏‏


وكانت صافرة الحكم الدولي فراس الطويل معلنة فرح برتقالي على المدرجات في ملعب العباسيين..‏‏‏


فوز أعاد الثقة للقلعة الحمراء‏‏‏


حلب – عبد الرزاق بنانه:‏‏‏


الاتحاد * الجيش 2 – صفر‏‏‏


الاهداف : الاتحاد : ماريان جوكوفيتش د.31 – أحمد الحسن د.36‏‏‏


البطاقات الصفراء : الاتحاد : محمد غباش , الجيش : جهاد الباعور- برهان صهيوني- معتصم علايا جوان حسو .‏‏‏


البطاقات الحمراء : الاتحاد : الكاميروني جود .‏‏‏


الحكام : قاد المباراة الحكم الدولي صفوان عثمان وساعده رضوان عثمان _ وائل جبارة _ عمر دهنين حكماً رابعاً وراقبها ادارياً مالك حاج ابراهيم وتحكيمياً اسكندر حمال .‏‏‏


عاد فريق الاتحاد إلى نغمة الانتصارات مع اول مباراة رسمية لمدربه الجديد البوسني وحقق الفوز على فريق الجيش بهدفين مقابل لاشي بعد اداء رجولي من الفريقين وبتصميم واضح من لاعبي الاتحاد على مصالحة جماهيره‏‏‏


المباراة بدأت بحذر من الفريقين مع افضلية لفريق الجيش في وسط الملعب الذي اعتمد لاعبوه الضغط على حامل الكرة مع التركيز على الاطراف بواسطة الصهيوني من اليمين والصباغ من الشمال وظهر نشاط المحترف احمد هايل واضحاً في تحركاته التي لم تثمر عن اي فرصة سوى الرأسية التي لعبها في احضان خالد عثمان ورغم ان الاتحاد جارى ضيفه في السيطرة إلا ان هجماته شكلت خطورة اكبر على المرمى وسدد له الصربي ماريان كرة قوية جاورت القائم وجرب الفارس التسديد وسقطت كرته فوق المرمى وظهرت سيطرة الاتحاد واضحة بعد منتصف الشوط واعتمد على الدخول عبر الاطراف مع التركيز على الجهة اليسرى وينجح حاج محمد بتسديد كرة قوية بالدقيقة (31) اكملها الصربي بالمرمى اول الاهداف وتابع الاتحاد افضليته ونجح الصربي مرة ثانية بلعب كرة عرضية تابعها محمد الحسن بالمرمى بالدقيقة (36) وفيما تبقى من الوقت لم ينجح الجيش بطرق مرمى الاتحاد‏‏‏


مع بداية الشوط الثاني هاجم فريق الجيش بضراوة بغية تعديل النتيجة وسنحت لمهاجميه عدة فرص وتراجع الاتحاد للمواقع الدفاعية بدون مبرر واعتمد على الكرات المرتدة وسدد الصربي ماريان جوكوفيتش كرة قوية ردها حارس الجيش بإقتدار ولعب الاتحاد بعشرة لاعبين بعد ان طرد الحكم اللاعب الكاميروني جود للخشونة ومع افضلية الجيش انفرد اللاعب عبد الله حبار بالحارس ولعب الكرة بالمرمى وتصدى لها العثمان ببراعة وجاءت مشاركة ماجد الحاج لتزيد من فاعلية الجيش الهجومية وتسابق اللاعبون على إضاعة الفرص السهلة وتألق حارس الاتحاد والمدافعين في ابعاد جميع الكرات وجرب برهان صهيوني التسديد من خارج منطقة الجزاء ومرت كرته جانب القائم وكاد ماجد الحاج ان يقلص الفارق بكرة رأسية مرت جانب القائم ورغم السيطرة الكاملة من فريق الجيش كاد الاتحاد ان يضيف الهدف الثالث من تسديدة رضوان قلعجي التي مرت كرته بمحاذاة القائم‏‏‏


لتعلن صافرة الحكم نهاية المباراة بفوز غال لفريق الاتحاد الذي أعاد له الثقة قبل مباراته الاسيوية امام السد القطري .‏‏‏


حطـــين حقـــق الأهـــم‏‏‏


اللاذقية – سمير علي:‏‏‏


حطين × الوثبة (2×1) زياد شعبو من ركلتي جزاء وسجل للوثبة محمد منصور .‏‏‏


الجمهور : 9000 متفرج‏‏‏


الحكام : سلام جاموس وجودت نحلاوي وعبد القادر عبارة وغياث ديب وراقبها تحكيمياً سليمان ابو علو وإدارياً عبدالقادر أصفري‏‏‏


الانذارات: فادي مرعي وصبحي عقول ( الوثبة) اركان مبيض (حطين )‏‏‏


الطرد : محمد حمدو (حطين )‏‏‏


استعاد حطين نغمة الفوز تحت قيادة مدربه الجديد عبد الرحمن أدريس وحقق الأهم بنيله نقاط المباراة الثلاث ،بعدما تغلب على ضيفه الوثبة بصعوبة وبهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة مقبولة في مستواها الفني مثيرة وحماسية في مجرياتها رفع الفريقان من حرارتها رغم برودة الطقس ونجح حطين في استغلال فرصه بعكس الوثبة الذي ضل طريقه نحو مرمى ضيفه رغم فرصه الخطيرة في الشوط الثاني.‏‏‏


شوط المباراة الأول تبادل الفريقان الهجمات منذ بدايته ونجح حطين في فرض أفضليته الهجومية بقيادة الشعبو الذي تعرض للعرقلة فاحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها لهدف أول بعدها حاول الوثبة التعديل وفرض سيطرته على منطقة العمليات وكاد البركات أن يسجل برأسه لكن كرته ارتدت من العارضة بعدها انحرفت رأسية الحمود عن القائم واستمرت محاولات الفريقين الهجومية مع خطورة أوضح لحطين عبر الفارس والمردكيان والشعبو حتى احتسب الحكم ركلة جزاء ثانية لحطين بعد استشارة حكم التماس اعترض عليها لاعبو الوثبة سجل منها الشعبو هدف فريقه الثاني رد عليها الوثبة بتسديدة قوية للحمود أبعدها اليوسف .‏‏‏


وفي الشوط الثاني طرد الحكم محمد حمدو من حطين لنيله انذارين واستغل الوثبة النقص العددي لحطين وفرض أفضليته على معظم مجريات هذا الشوط وكثف من هجماته وتعددت فرصه واكتفى حطين بالدفاع عن مرماه للحفاظ على تقدمه مع اعتماده على المرتدات والتي بقيت تحت سيطرة دفاع الوثبة لغياب الكثافة الهجومية ،فيما كانت هجمات الوثبة أخطر ونجح حارس حطين ودفاعه في إبطال مفعول عدة فرص للحمود وروبيرتو والابراهيم،قبل أن يترجم محمد منصور جهود فريقه ويسجل برأسه هدف تقليص الفارق ،بعدها كاد الخالد أن يعزز لحطين من تمريرة الشعبو وأخرى للفارس رد عليها الحمود برأسية ارتدت من القائم الأيمن وفي الدقائق الأخيرة زادت المباراة خشونة وعصبية قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز حطيني أفرح جمهوره على المدرجات وأعاد لهم ثقتهم بفريقهم وأزعج جمهور الوثبة لأن فريقهم كان يستحق نقطة التعادل .‏‏‏


تشرين يعمق من جراح المجد‏‏‏


دمشق- مالك صقر:‏‏‏


الفريقان: المجد * تشرين صفر- 1‏‏‏


الاهداف محمود خدوج د6.‏‏‏


الجمهوري 1000 متفرج جميعهم من تشرين.‏‏‏


الحكام عبد الله بصلحلو- تمام حمدون – عبد السلام مطلق- زكريا قيسون وراقبها اداريا نبيل سباعي وتحكيميا محمد سعيد الشامي.‏‏‏


انذارات من المجد محمد الواكد.‏‏‏


ومن تشرين رامي لايقة وعدي عيد ومحمد حمدكو ومحمد غدار.‏‏‏


عمق تشرين من جراح المجد بفوزه عليه بهدف نظيف في المرحلة التاسعة من دوري المحترفين ليلحق به الخسارة السادسة حتى الان.‏‏‏


البداية كانت حذرة من الطرفين وخاصة في ظل ارضية الملعب السيئة نتيجة تراكم مياه الامطار فيها ومن هجمة سريعة لتشرين قادها محمد غدار الذي راوغ المدافعين ويسدد فتصطدم بالقائم وتعود للخدوج الذي سددها بقوة يردها الازهر فتصطدم بالمدافع الخلف وتدخل المرمى معلنة الهدف الاول والوحيد.‏‏‏


بعدها حاول المجد تعديل النتيجة وسيطر على وسط الملعب فسنحت له عدة كرات محققة للتعديل عبر الواكد والعوض والحريري ولكن براعة الشاكوش في الذود عن مرماه كانت بالمرصاد اضافة الى رعونة التسديد وعدم التركيز من قبل لاعبي المجد احيانا اخرى.‏‏‏


وفي الجانب الاخر اعتمد تشرين بعد تسجيل الهدف على تماسك دفاعي واعتماده على الكرات العالية باتجاه مرمى الخصم مستفيدا من سرعة مهاجميه وارضية الملعب المبللة فسنحت لهم عدة فرص لتعزيز الفارق ولكن دون جدوى لينتهي الشوط الاول بهدف مقابل لا شيء.‏‏‏


وفي الشوط الثاني تغير اداء تشرين ونظم صفوفه اكثر وبادر في الهجمات على مرمى المجد عبر غدار والبيوك والديب لكن جميعها لم تسفر عن شيء في الوقت الذي بقي فيه المجد يتفنن باضاعة الفرص امام المرمى وفي الدقيقة 69 تعرض مهند خراط لعرقلة داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها الحريري لكن الشاكوش صدها ببراعة مفوتا على المجد فرصة التعديل لتكون بعد ذلك الصحوة لتشرين الذي قاتل على كل الجبهات برجولة وخاصة المتألق محمد غدار الذي سدد كرة انقذها الازهر الى ركنية في الدقيقة 85 وفي الدقيقة 87 يضيع الحريري فرصة اخرى والمرمى خال من الحارس لتجد المدافع محمد منير الذي ينوب عنه وسط ذهول وضياع لاعبي المجد واضاف الحكم اربع دقائق لم تكن كافية للمجد لادراك التعادل ليعلن الحكم نهاية المباراة وسط افراح تشرينية عامرة.‏‏‏


والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذه النتائج المخيبة لكرة المجد، من يتحمل المسؤولية ؟‏‏‏


يبدو ان نادي المجد يدفع ضريبة تخليه عن الزينو والرافع وغيرهما…‏‏‏


التعادل أحبط النواعير‏‏‏


حماة- فراس تفتنازي:‏‏‏


النواعير* امية 2-2‏‏‏


الحكام: عبد الرحمن رشو- محمد الرحل- حسن جمعة- محمد قرام راقبها تحكيميا محمود الرفاعي ولم يحضر المراقب الاداري.‏‏‏


الانذارات من النواعير علاء عدي- سامر نحلوس.‏‏‏


من امية زكريا يوسف- غزوان دويك.‏‏‏


سجل الاهداف من النواعير فراس تيت د 43 والمحترف امارا د 84.‏‏‏


ولامية المحترف اموا مانشي د49 ومحمود العوسي د 90.‏‏‏


نجح امية باقتناص التعادل من مضيفه النواعير الذي دفع ثمن الاخطاء الدفاعية التي ساعدت منافسه على الحصول على مبتغاه لان النواعير لم يعرف الحفاظ على تقدمه حتى النهاية.‏‏‏


منذ البداية ظهر اصرار النواعير على الناحية الهجومية والتسديد من بعيد عبر فراس واحمد تيت والبلال والنحلوس فكان دفاع وحارس امية بالمرصاد ولعدة مرات بالمقابل اعتمد امية على المرتدات وتنشيط اللعب في الوسط والتسديدات التي شكلت بعض الخطورة امام حارس النواعير المتألق احمد العلي الذي كان صاحيا لها قبل ان يتابع النواعير ضغطه الهجومي الذي اثمر عن هدف جميل برأسية هدافه فراس تيت الذي احسن استثمار عرضية البلال الطويلة المتقنة مع بعض الحضور للتسديدات الاموية عبر الميدو واليازجي.‏‏‏


الشوط الثاني ظهر اصرار امية على تعديل النتيجة باكرا وكان له ما اراد عبر اموا مانشي الذي استفاد من عرضية اليازجي المرتدة من الحارس العلي وضعف المراقبة الدفاعية مسجلا التعادل لفريقه ليشعر النواعير بحراجة الموقف وينطلق الى الامام ومع دخول امارا واليوسف والقضماني نجح بتعزيز النتيجة عبر امارا الذي استفاد من مرتدة اليوسف وهز الشباك على يسار الرزج ولكن امية لم يستكن ولم يلغ اصراره لتحقيق التعادل ونجح في ذلك عبر محمود العوسي الذي استفاد من مرتدة هجومية ومن خلل دفاعي نواعيري واضح قبل ان يلغي الحكم المساعد هدفا للنواعير في الوقت بدل الضائع بداعي التسلل شهد اعتراضا نواعيريا ونتركه للمختصين عن التحليل التحكيمي.‏‏‏


المحترف ديوب يتصدر الهدافين‏‏‏


بفضل الهدفين اللذين سجلهما بمرمى الطليعة انفرد السنغالي ماكيتي ديوب محترف الكرامة بصدارة الهدافين بصيد سبعة أهداف متقدماً على زياد شعبو هداف حطين وأحمد عمير هداف الطليعة بفارق هدف واحد وسجل خمسة أهداف كل من فراس تيت نجم النواعير وجومرد موسى مخضرم الجزيرة والعراقي علي صلاح محترف الوحدة.‏‏‏


‏‏

المزيد..