القامشلي – دحّام السلطان : وضعت قرعة الأقوياء كرة الجهاد في المجموعة الأولى إلى جانب أندية الكسوة ومصفاة بانياس والشباب ،
وسيخوض صقور الشمال رجال التمّو محي الدين جميع استحقاقاتهم في شهر شباط القادم ، ففي اليوم الثالث عشر منه سيلتقون نظيرهم الكسوة في حلب ، واللقاء الثاني في العشرين مع المصفاة في حلب أيضاً ، والمباراة الأخيرة ستكون مع الشباب الرقّي في السابع والعشرين وسيكون مسرحها الختامي في ملعب عروس الفرات مدينة دير الزور .
وهنا فقد رفع الجهاديون ومن موقعهم الرسمي في ملعب السياحي أعلى درجات الجاهزيّة القصوى لرفع المعنويّات إلى أعلى المستويات ، والتأهّب للقاء الكبار الذين سيتنافسون معهم على مقعد الكبار أيضاً ، وبطاقة المجموعة وكرسي جنّة كرة القدم حيث الأضواء ودنيا المحترفين ، وعالم الشهرة والمال ، وقد أكد مدرّب الفريق الكابتن محي الدين تمّو في حديث خص به الموقف الرياضي بأن وجهة النظر اليوم العامة والخاصة في نادي الجهاد وفي مدينة القامشلي على حد سواء ، قد وضعت في الحسبان العودة بالفريق إلى مكانه الطبيعي بين الأقوياء ، وهذا المنطق والحسبان يتوقف عند عدة نقاط قد قمنا بوضعها على سطور الفريق ، حيث تقف الأساسيّة منها على التعامل مع المرحلة القادمة التي تفرضها اللقاءات المصيريّة الثلاث ، والتي يعتبر كل واحد منها نهائي كؤوس وأمل وحياة أبديّة للفريق ، ولا يمكن الاستهانة بأي لقاء منها ، وبمستوى أي فريق من الفرق المتبارية معنا مهما كان مستواه ، حتّى ولو لم يبق لديه أي بصيص أمل في المنافسة على الصعود ، لأن مسألة الصعود يتوقّف أمرها الختامي حسب ظروف كل مباراة والحالة التي تظهر لدى الفرق في المرحلة الأخيرة من المنافسة ، وفي النهاية والختام تكون بيد آخر صافرة يطلقها قضاة التجمّع ، وعن الجديد والمستجدات في الفريق فقد أكد التمّو بأن ابن النادي وأحد أهم أبطال صعود كرة الجيران الجزيرة إلي مصاف الأقوياء قبل موسمين لاعب الوسط ناطق يوسف قد عاد إلى البيت الذي تربّى فيه ، وانضم إلى المجموعة وباشر تمارينه مع الفريق حالياً ، وبالنسبة للمستجدّات فقد قال لقد تلقينا اتصالاً من أحد أندية المجموعة الثانيّة للقاء معنا وديّاً ، ونحن قمنا بالاتصال بنادي الحريّة للقاء معه ذهاباً و إياباً في القامشلي وحلب وعلى موعد الانتظار والرد منه ، وختم التمّو كلامه بأن الحالة النفسيّة للاعبين جيّدة وعال العال ، ونحن مستعدّون بكل تفاصيل الفريق للتجمّع النهائي لأننا عملنا كل ما بوسعنا لأجله ، ولا ينقصنا فيه إلا التوفيق من عند الله عزّ وجل ..