في ثامن دوري المحترفين بكرة القدم..صحوة للطليعة وعلامة تامة للفتوة بأرضه.. الجزيرة صادر أفراح البحارة والدحبور لم يرأف بالمجد

الأزرق تابع الصدارة حمص – حيان الشيخ سعيد:الكرامة * الاتحاد: (1/صفر)‏ وبتوقيع ناصر السباعي (د11).‏‏

fiogf49gjkf0d


البطاقات:‏حمراء بعد إنذارين طه دياب وصفراء عبدالقادر دكه ومجد حمصي من الاتحاد.‏‏‏


الصمت الإعلامي الطويل للقويض وجوقته أعطى ثماره بالعودة للنتائج والتربع على الصدارة بعد تنظيم أوراق البيت بالتوقف الآسيوي وتجاوز منافسه المعتاد الاتحاد بهدف مقابل لا شيء في مباراة أرادها الجميع قمة للكرة السورية ولكن خاب الأمل بالأداء العقيم بالشوط الأول والمثير بحماسه وفرصه بعد منتصف الشوط الثاني وخاصة من جانب الاتحاد الذي انتفض متأخراً وأحكم بضغط هجومي اصطدم بالسد المنيع والحارس الأمين للأزرق الذي لعب بواقعية وموضوعية واحترم خصمه حذراً لكشف خطة اللعب مع مدربه الجديد البوسني فكان‏‏


‏‏


التمرير القصير عبر الوسط ومشاركات المواس والإبراهيم بالأطراف ووحده الزينو كان الغائب بفكره الكروي عن جو المباراة وحاضراً بشحمه ولحمه فقط وتساءل الجميع عن سبب تواجده حتى النهاية أما الاتحاد فكان وديعاً ومستسلماً بالشوط الأول وصاحياً ومسيطراً ومتواجداً بالأداء والفرص بالثاني ولو عدلت الكرة لكان التعادل أقرب للفريقين.‏‏‏


شهد الشوط الاول خللا دفاعيا أحمر وتحرك كرماوي بالمناطق الهجومية أثمر عن الهدف الوحيد برأسية السباعي حافظ عليه الكرامة وتراجع وسطه للمساندة الدفاعية خوفاً من صحوة الاتحاد كردة فعل بعد غياب الانسجام والضياع ولكن لا حياة لمن تنادي.‏‏‏


وفي الشوط الثاني وبعد مرور الربع بالأداء السلبي تحرر الاتحاد وهطلت الأمطار وكانت خيراً بالسيطرة بعد زيادته الكثافة الهجومية وأدى إلى تراجع الكرامة للمواقع الدفاعية دون مبرر وأثمرت عن ثلاث فرص غالية للأحمر أبطلها الدفاع والبلحوس وطالب الاتحاد بهدف التعادل بحجة تجاوز الكرة خط المرمى وعاد الكرامة وطالب بجزاء بالوقت بدل الضائع ولكن الحكم البسمة كان الحاسم لصافرة النهاية للأزرق. النواعير.. الأهم هو الفوز‏‏‏


دمشق – أنور الجرادات:‏‏‏


الفريقان: الجيش * النواعير (صفر-1).‏‏‏


الأهداف: سجل هدف النواعير العاجي (شاكي بول) في الدقيقة (50).‏‏‏


الحكام: قادها في الساحة الدولي فراس الطويل وساعده وسيم سالم ومصعب البردان ومحمد مطرود وراقبها إدارياً زكريا حزام وتحكيمياً محمد كوسا.‏‏‏


الإنذارات: الصفراء للجيش (محمد زبيدي – جوان محمود) وللنواعير (أمين الحسن – أحمد العلي – سمير بلال – سامر نحلوس – علاء عدي – شاكي بول).‏‏‏


في الدقيقة /50/ ومن كرة عرضية ذكية من فراس تيت يتصيدها شاكي بول وسط ثلاثة مدافعين ويسددها في مرمى الجيش هدفاً جميلاً للنواعير.. وهنا تنتهي المباراة الرقمية لتتحول إلى معادلة شائكة.. بين النواعير الذي مارس الدفاع القائم وبين الجيش الذي جاهد وألح في أن يجد مفاتيح الوصول إلى المرمى وإلى التعادل، فقد تدفق الجيش بشكل فعال وخطير وهدد وهدد وكاد يسجل بل إن الكرة كانت تنقذ بواسطة المدافعين وليس الحارس من على خط المرمى، وتبدو هذه المعاناة بسبب غياب أعمدة في الفريق (برهان صهيون وجهاد الباعور وأحمد صالح) للإيقاف (وإياد الحلو ومعتصم علايا) للإصابة لكن مرتدات النواعير كادت تكون قاتلة في أكثر من فرصة وكان فراس تيت متألقاً ويتحرك في كل المساحات بل ويساعد زملاءه بعودته للدفاع وقد قدم كرة رائعة للعاجي شاكي بول أمام المرمى وجهاً لوجه.‏‏‏


وأعتقد أنه من الخطأ الكبير للأسلوب الذي اتبعه مدرب نادي الجيش أن يظل فريقه يمارس البرستيج الهجومي أمام فريق مدافع من دون أن يسجل وهنا لابد من توقيف هذا البرستيج والعودة إلى التوازن وجر الخصم وإخراجه من تكتله الدفاعي وظل الجيش يهاجم ويضغط ويهاجم من دون أن يسجل بل إنه تعرض في مرات إلى مرتدات كادت أن تكون قاتلة وكان المفروض ألا يستعجل الهدف ويستعجل التعادل وأن يحقق توازنه بجر النواعير وبعدها ينطلق من الخانات الفارغة أو الثغرات التي تفتح من نسق اللعب. لقد كان الجيش الأفضل تدفقاً هجومياً ولكن النواعير كان الأفضل في تمكنه من المحافظة على هدفه وانتصاره للمزيد من الاقتراب إلى الصفوف الملاصقة من فرق المقدمة، فهل رتب أوراقه؟ وهل عاد ليمسح تعثر البداية؟ وهل فعلاً سيكون حصان طروادة فيما تبقى من مباريات ذهاب الدوري ولقاؤه مع الجيش قد يؤكد ذلك وقد يمنحه تذكرة العودة القوية.. وعندما عاد صانع ألعابه المايسترو الرائع فراس تيت عادت الحياة والدينامية والفعالية لكل الفريق.‏‏‏


الطليعة تفوق على الوحدة‏‏‏


حماة – فراس تفتنازي:‏‏‏


الطليعة * الوحدة: (2-1)‏‏‏


سجل الأهداف: من الطليعة أحمد عمير (د24 – د58)، من الوحدة: العراقي علي صلاح من جزاء (د31).‏‏‏


الحكام: شادي عصفور – علي أحمد – مازن شعبو – محسن نصيرات، راقبها إدارياً فيصل هزاع وتحكيمياً: معن كيالي.‏‏‏


وأخيراً تذوق الطليعة طعم الانتصارات بعد غياب طويل من خلال تفوقه على الوحدة الذي جاء بفضل رجولة لاعبي الطليعة وقوة إرادتهم وحنكة مدربهم الخانكان الذي عرف من أين تؤكل الكتف في هذه المباراة لأنه كان يعلم تماماً أنه لا يفيد فريقه إلا الفوز لتحسين مركزه على لائحة الترتيب وكان له ما أراد.‏‏‏


تفاصيل الشوط الأول اقتصرت على حذر في البداية بين الفريقين يتبعها أفضلية نسبية للطليعة في وسط الملعب وبالاعتماد على تنشيط الطرف اليميني عبر المصري وأحمد الخالد الذي قام بتحويل كرة طويلة إلى جلال العبدي الذي حولها برأسه إلى الهداف أحمد عمير الذي عالجها بحرفنة في شباك الحافظ، وبعدها يمتد الوحدة إلى الأمام محاولاً التعديل عبر الاعتماد على الأطراف والتمرير الطويل ومن واحدة تصل إلى العراقي صلاح الذي ينفرد داخل الجزاء الطلعاوية فيعيقه المدافع خالد المصطفى وركلة جزاء يعلنها الحكم ويعترض عليها الطلعاويون قبل أن ينفذها الصلاح محققاً التعادل لفريقه. الشوط الثاني ظهر إصرار الطليعة واضحاً على تعزيز النتيجة من خلال تكثيفه للناحية الهجومية عبر التتان والخالد والعبدي وبلال المصري الذي حول كرة بالمقاس ومتقنة إلى الهداف أحمد عمير عالجها هذه المرة برأسه مسجلاً الثاني لفريقه على يمين الحافظ، وبعدها يحاول الوحدة التعديل من خلال إجراء مدربه لعدة تبديلات هجومية ولكنه عانى من بطء وسطه في التمرير إلى الهجوم، الأمر الذي أتاح للطلعاويين تكثيف الناحية الدفاعية أمام هجمات الوحدة التي ذهبت دون فاعلية وكاد الحريري أن يضيف الثالث للطليعة ولكنه لم يستثمر عرضية العبود جيداً.‏‏‏


أمية يعمق جراح المجد‏‏‏


إدلب- سامر لول:‏‏‏


النتيجة: (3/1) لمصلحة أمية.‏‏‏


الأهداف: سجل لأمية سامر يازجي وأمواه مانشي2 د(35- 56- 67)، سجل للمجد سامر عوض من جزاء (د60).‏‏‏


البطاقات: العالم – دويك – الرزج – ميدو من أمية والإبرهيم والعكرمة من المجد.‏‏‏


الحكام عبد الله عريان للساحة وساعده أنس صبح وخالد سويد ونايف الحلبي (رابعاً) راقبها تحكيمياً قيس العبدالله وإدارياً بشير عبود.‏‏‏


رغم البداية الهجومية للضيوف التي افتقدت اللمسة الأخيرة إلا أن هذا الشوط لم يعكس بمستواه أداء المحترفين وبدا متواضعاً في الكثير من مجرياته فسدد ميداني المجد بأحضان شاكر أمية بينما رد عليه أمية بكرتين للعاجي أمواه واليازجي وكاد حريري الضيوف أن يرجح كفة فريقه في الدقيقة 30 من هذا الشوط عندما استقبل جانبية العوض وسددها قوية على الماشي جاورت مرمى أمية لينجح بعدها أمية في تسجيل هدف السبق عبر هدافه اليازجي الذي استغل الركنية المرفوعة والمرتدة من الدفاع المجداوي ليرسلها قوية في المرمى المجداوي وبها انتهى الشوط.‏‏‏


في الثاني تحسن أداء الفريقين وأصبح اللعب سجالاً بين الفريقين واستطاع أمية زيادة غلته من الأهداف عبر العاجي أمواه الذي انطلق منفرداً بالمرمى وحاور الحارس وأرسلها هدفاً ثانياً لفريقه وبعدها بدقيقتين يتعرض حريري المجد للعبة خطرة من قبل مدافع أمية العالم يحتسبها الحكم ركلة جزاء يتصدى لها العوض ويقلص الفارق يتبعها الأيتوني بصاروخية جاورت المرمى الأموي، انتفض بعدها أمية ونوع من هجماته مستغلاً تراخي الدفاع المجداوي ووسطه الذي اندفع مهاجماً للتعويض ونسي مهامه الدفاعية ومن هجمة مرتدة لأمية يهرب أمواه من ظله ويسدد الكرة هدفاً ثالثاً لفريقه ثم انفرادة ثانية له يسددها برعونة جانب المرمى، وكاد البديل علاء بيضون أن يضيف الهدف الرابع لفريقه عندما سدد كرة قوية لامست أصابع الحارس وتابعت طريقها لركنية ثم عرضية للبخوري مرت برداً وسلاماً من أمام أزهر الضيوف لم يستطع اليازجي الوصول إليها وتابع أمية أفضليته وأهدر العديد من الفرص، التي لو سجلت لزادت الغلة الأموية، لتأفل شمس المباراة معلنة الفرح لأصحاب الأرض.‏‏‏


تعادل بطعم الخسارة لتشرين‏‏‏


اللاذقية – سمير علي :‏‏‏


تشرين × الجزيرة ( 1×1)‏‏‏


الأهداف سجل لتشرين رامي لايقة د42 وللجزيرة جومرد موسى د90‏‏‏


الجمهور : 10 آلاف متفرج‏‏‏


الحكام : أحمد بلحوس وفايز الباشا وعبد السلام كليب ومهند دبا وراقبها إدارياً ابراهيم محلمي وتحكيمياً توفيق قرام .‏‏‏


الانذارات : عبد الله حلبي ودي جيه ( الجزيرة) محمد غدار ( تشرين)‏‏‏


أوقف الجزيرة بشكل مؤقت طموحات تشرين التي بدأت بانتصار ثمين على الاتحاد في حلب ونجح في اقتناص نقطة ثمينة بينما أضاع بحارة تشرين على أرضهم وبين جمهورهم نقطتين غاليتين بعدما كان الفوز في متناول يدهم ،تلك أبرز عناوين المباراة والتي جاءت ندية ومثيرة في معظم مجرياتها ،لم يحسن تشرين استغلال فرصه والمحافظة على تقدمه حتى دقيقتها الأخيرة والتي حملت تباشر الفرح لمشجعي الجزيرة والحزن لأنصار تشرين الذين اعترضوا أكثر من مرة على صافرات حكم المباراة والذي بدا قليل الخبرة .‏‏‏


شوط المباراة الأول فرض تشرين أفضليته الهجومية على مجرياته عبر أداء مقنع وممتع وبدا واضحاً رغبته في تسجيل هدف مبكر يريح أعصاب جماهيره،قابلها الجزيرة بأداء دفاعي منظم مع مراقبة لصيقة لتحركات الكلزي والغدار مع الاعتماد على الهجمات العكسية ونجح دفاعه وحارسه في إبطال عدة فرص لتشرين بدأت برأسيتين للغدار والكلزي وثالثة للغدار أمسكها الحارس فيما بقي حارس تشرين متفرجاً حتى منتصف الشوط وكان أول تهديد للجزيرة على المرمى الأصفر عبر دي جيه أنقذها الشاكوش، تابع بعدها تشرين هجماته وأنقذ العيسى هدفاً محققاً للغدار واستمرت محاولاته الهجومية المتنوعة عبر كرات مرفوعة لم تســفر عن أي خطورة ،حتى حقق المدافعون ماعجز عنه المهاجمون عندما ارتقى اللايقة برأســـه لكرة الخدوج المرفوعة وأودعها المرمى هدفاً لتشرين ألهب المدرجات رد عليها أبو علــــم بتســـــديدة قويــــة حولهـــا الشــــاكوش لركنيــــة .‏‏‏


وفي الشوط الثاني انخفض إيقاع المباراة وأداء الفريقين اللذين لعبا بحذر شديد لخوف تشرين من هدف التعادل ولخشية الجزيرة من تعرض مرماه لهدف ثان فقلت الفرص الخطرة وانحصر اللعب وسط الملعب مع محاولات هجومية قام بها الفريقان لم يكتب لها النجاح وبقيت تحت سيطرة المدافعين ومع ذلك اخترق الغدار جزاء الجزيرة وطالب بجزاء قبل أن يهدد الباش بيوك مرمى العيسى بكرة قوية ،وبينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قام الجزيرة بهجمة مرتدة بدأها أبو علم بتسديدة قوية أبعدها الشاكوش واستغل جومرد موسى سوء التغطية الدفاعية وأودعها هدفاً قاتلاً أعاد الجزيرة إلى الحســــكة بنقطـــــة ثمينة أبقته ضمن دائرة المنافسة، على أمل أن يستفيد.‏‏‏


برباعية.. الفتوة يراضي جماهيره‏‏‏


دير الزور – أحمد عيادة:‏‏‏


الفتوة * الوثبة: (4-1)‏‏‏


الأهداف: للفتوة: عمر السوما (د15 – د63) ماريو (د28) سليفا (د53)، للوثبة: حسان إبراهيم (د50).‏‏‏


قاد اللقاء: الدولي عبدالرحمن رشو ساعده أحمد قزاز – أسعد رمضان – ويس المصطفى رابعاً وراقبها إدارياً سعيد فرجو وتحكيمياً محمود الرفاعي.‏‏‏


الإنذارات:‏‏‏


الفتوة: صفراء لمرعي العبدالله – سلطان النهار – فيلبا ماريو.‏‏‏


الوثبة: صفراء ثائر كروما – منهل كوسا.‏‏‏


راضى الفتوة جماهيره بعد خسارته وسط الأسبوع مع حطين بفوز استحقه بعد مباراة كانت بالنسبة لمدربه هشام أشبه بمباراة التحدي.‏‏‏


بدأت المباراة وسط هجوم وثباوي بغية تحقيق هدف مفاجئ يقلب الأوراق الزرقاء وكاد أن يحقق ذلك من ركنية البرازيلي جاجا الذي تابعهـــا مواطنه باهيــا لكـــن القائـــم قال كلمتـــه لينـــــال الوثبة بعدها عـــدة ركنيات وقف لها الحـــارس العمر والدفاعات الزرقاء بالمرصاد ومع تشــجيع الجماهير يتحرك الفتوة عبر القنيص والسوما وسيلفا ليحقق السوما الهدف الأول بعد متابعة كرة القنيص المرتدة من العارضة، يمتد الوثبة للتعديل ويهدد عبر الجاجا وحسان إبراهيـــم لكن دوماً تكون محاولاتـــــه بأحضان الدفاعات الزرقاء ومن كرة يختــــرق بها اللاعب الأزرق واصــــل الحسين الخاصرة اليسرى للوثباويين ويهديها للأرجنتيني ماريو الذي يسددها فترتد من الحارس وتتابع طريقها للشباك لينحصر بعدهــــا اللعب وسط الملعب مع أفضلية نسبية لفريق الوثبـــــة لكــــن دون فاعليـــة.‏‏‏


وفي الشوط الثاني هاجم الوثبة لتقليص الفارق وكان له ما أراد بعد خمس دقائق عبر ركنية نفذها جاجا وتابعها حسان إبراهيم بهدف الشرف للوثبة، يندفع الوثباويون للهجوم بغية التعديل وهذا ما جعل دفاعاته مخترقة للهجوم الأزرق ليجد من إحدى المرتدات البرازيلي سيلفا نفسه بمواجهة المرعي وهدف ثالث وآخر رابـــع للسوما من خطأ مشترك بين المرعــــي ودفاعه وعلى مبدأ أمور لا تصدق يطيح السوما بالكرة وهو بحالة انفراد تام ليعلن الحكــــم نهايــــة المباراة وسط أفراح زرقاء امتدت لساعات الليلة المتأخرة.‏‏‏


‏‏

المزيد..