مسؤول المال في نادي الجهاد .. ظروفنا صعبة والحلول موجودة
القامشلي – دحام السلطان : أكد المسؤول المالي في إدارة الجهاد الدكتور أحمد خلّو أن الوضع الفنّي لفريق الكرة الذي تصدّر فرق المجموعة الثالثة
عن جدارة واستحقاق أمره متروك من الناحية الفنيّة للمعنيين في الفريق الذين بذلوا كل ما في وسعهم من أجل المحافظة على شكله ومضمونه حتى آخر صافرة من الدوري والدليل على ذلك هو ختام المسك الذي انتهى عليه رجال التمّو برباعيّة بيضاء مقابل شرفيّة واحدة على أريحا رغم تأهلهم إلى النهائيّات قبل عدة
|
|
أسابيع من نهاية الدوري ، و شرح للموقف الرياضي الدكتور خلّو عن تفاصيل الأزمة الحقيقيّة التي يمر بها نادي الجهاد والظروف الصعبة التي تكمن في أزمة المال عصب الحياة في النادي ، والذي طرق النادي عبر إدارته ولجنته الماليّة المشكّلة جميع الأبواب لتحصيله من أبنائه أولاً في بلاد الاغتراب لكن لم يقبض منهم إلا الشيكات الهوائيّة ، ولكن العزاء والكلام للخلّو فقد بقي موجوداً في الفعاليّات الاقتصاديّة بالقامشلي التي أبدت استعدادها ووعدت بمساعدة النادي ، وأكد أيضاً بأن الأمل لا يزال موجوداً وفي محلّه من خلال الدعم الحكومي الذي سيوليه السيّد المحافظ للنادي والذي أبدى إعجابه بالفريق من خلال زيارة الإدارة له ولقائها معه قبل أسابيع قليلة ، وعن التصوّرات الجديدة فقد قال الخلو بأن هناك وعود من قبل شركة داعمة التي ستقوم بدعم النادي، وهنا كلمة لابد منها تقول بأن الجميع يعلم بأن الفترة التحضيريّة والتجمّع يحتاجان إلى مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سوريّة على الأقل ، وخزينة النادي اليوم على علم القاصي والداني مكسور ماليّاً وعاجز عن تسديد ديونه وهناك طلبات مستحقة الدفع منه شهريّاً وأهمّها رواتب اللاعبين التي تصل إلى مبلغ / 300 / ألف ليرة سوريّة ، وعن الحلول فقد أكّد الخلو هي موجودة وتكمن بمناشدة ضمير من يهمّه الأمر بتحويل ملكية المحال التجاريّة التي بنتها بلديّة القامشلي في الجهة الجنوبيّة من الملعب العائد للنادي ، وأصبحت أمراً واقعاً واستثمارها من قبل النادي يكمن فيها الحل ..!!