الحسكة – دحّام السلطان : هي المرّة الرسميّة الأوّلى بالحرف والكلمة والمعنى التي تلقتّها موقفنا الرياضي من نادي الجزيرة عبر لجنته المؤقّتة منذ أن دخلت إلى الملعب البلدي
وجاءت للعمل في رياضته ، وهذه الدعوة تناولت في مضمونها تفاصيل وضع الحال والأحوال لفريق كرة الرجال التي تخوض دوري المحترفين لموسمها الثاني على التوالي وعلى صفحة بيضاء وبساط أحمدي من خلال ما ورد في مضمون الدعوة التي نادت لعقد مؤتمرٍ ٍصحفي من على أرض موقع القرار الرسمي في الصالة الرياضيّة ومن مكتب الرئيس بالذات ، تناول هذا المؤتمر مناقشة الواقع الفنّي للفريق ، بعد نهاية ثمانية
مراحل بالتمام والكمال من عمر الدوري ، والفريق يتربّع في نهايتها على متن العتبة الرابعة من سلم الترتيب ..
الأساسيّات والخصوصيّات
البداية الإداريّة انطلقت من عند مسؤول الإعلام في النادي السيّد شعلان الشيخ علي الذي رحّب بالزملاء وأكّد على التقيّد بزمن المؤتمر والحرص على الوقت المحدد له بخمس ٍ وأربعين دقيقة ، وعلى نقاط النقاش الأساسيّة التي يجب ألاّ تعبر وتتجاوز خصوصيّات الجانب الفنّي فقط ، والقفز من فوقها ، وتابع المشرف العام على الفريق السيّد عليوي عليوي مبدياً اعتذاره باسم الإدارة عن المرحلة السابقة التي أُخذ فيها على النادي بأنّه بخيل بالمؤتمرات الصحفيّة ، ومن ثمّ القيام بالرد على الأسئلة الخدميّة والمطلبيّة التي وردت في المؤتمر وفق الإمكانات المتوفّرة وأساسيّات العرض والطلب في النادي والتي تركّزت حول الضائقة الماليّة والطرق إلى تأمينها والحلول المرتقبة لها والقادمة في الطريق من خلال تشكيل اللجان التي تشكّلت بتوجيه من القيادة الحزبيّة ، والدعم الحكومي والشعبي وفق وعود السيّد المحافظ في الفترة الأخيرة ، وانتهت عند مسؤول المنشآت السيّد جمال الترك الذي لخّص الجانب الإنشائي والاستثماري في النادي الذي سيخضع لإعادة نظر ودراسة جديدة خلال المرحلة القادمة ودراسة الجدوى الاقتصادية للمنشآت بالشكل الصحيح من وجهة نظر الجهات المعنيّة الرياضيّة العليا في شؤون المنشآت والاستثمار وجلب المال للنادي.
والعقلانيّة والموضوعيّة
الكابتن أنور عبد القادر ضرب بيد من حديد من منطق العقلانيّة والموضوعيّة والوضوح التي جميعها قد أهلته وبحضور مساعديه في التدريب لوسيان داوي ومصعب محمّد لكي يكون نجم المؤتمر الأوّل ، عندما قال والفم الملئان أن نادي الجزيرة اليوم يعيش أفضل مرحلة قد مرت عليه في حياته وبات يحظى باهتمام واحترام جميع أهل الرياضة داخل الحسكة وخارجها قياساً على النتائج التي حققها والمكانة التي بات يحظى بها ، وقد حدد الكابتن أنور من وجهة نظره الشخصيّة ، أو لمّح لأن يكون الأب الفاضل للكرة الجزراويّة المستقبليّة أي في بناء فريق له هويّته ، وشخصيّته ، واحترامه في المستقبل ، وأكّد بأن فريقه اليوم قد استقر في المراحل الأخيرة من الدوري وبات يمتلك القدرة على تحقيق نتائج إيجابيّة تسير به بخطى ثابتة نحو الأمام ، وتطرّق أيضاً إلى وضع القواعد الكرويّة في النادي التي وعد بأن يضع على طاولة النادي والكرويين فيه برنامج عمل لها أو خطّة فنيّة وعلميّة شاملة تقوم على بنائها بالشكل الصحيح باعتبارها مستقبل كرة الجزيرة ، وعن موضوع المنافسة على إمارة الدوري التي طشّت شائعاتها في بعض المنابر الإلكترونيّة فقد بيّن أبو البراء مناشداً الإعلاميين على ضرورة التركيز ولحظ ما يًًُكتب ، والدعوة إلى كل ما هو مفيد للنادي لأن المنافسة على اللقب تحتاج إلى لاعبين كبار و إمكانيات عالية جدّاً ومقومات باهظة الثمن ، وهذا الثمن غير متوفّراً في نادي الجزيرة ، وبالنتيجة فإن التفوّق يقف عند توفر الإمكانيات ……، وتطرّق أيضاً إلى موضوع النقد الذي يجب أن يصبُّ في مصلحة النادي الذي يتقبّله بكلٌٍِّ رحابة صدر ، وعن بدلاءه الموجودين في الفريق فقد قال أن البدلاء جيدون ولا يمكن استغناء عن أحد منهم إطلاقاً وعندما يتوفّر البديل المناسب من قبل الإدارة الذي هو أكفأ منهم سنفكّر بفسخ عقود من لا يصلح منهم ، وقال أيضاً أن الفريق لا يحتاج إلا للاعب الهدّاف من المســـــتوى العالي الجودة في الوقت الحاضر ..