حماة – فراس تفتنازي تعادل النواعير مع الشرطة المركزي في أرض النواعير وبين جمهوره، لم يكن مرضياً لمعظم الجمهور النواعيري
الذي شاهدناه فهو غير راض عن أداء فريقه في هذه المباراة المذكورة حيث حمل البعض من هذا الجمهور الذي التقيناهم بعد المباراة مباشرة مسؤولية هذا الأداء الضعيف حسب رأيهم إلى مدرب الفريق وحده ، حيث تساءل هذا الجمهور عدة أسئلة تمنى أن يراها على طاولة الإدارة النواعيرية وهي: هل يعقل أن يظهر الفريق بهذا الأداء بعد الفترة التحضيرية الطويلة التي قضاها
خلال فترة توقف الدوري ؟ ثم هل هذا الأداء يؤهل الفريق النواعيري للمنافسة المطالب بتحقيقها كون إدارة النادي لاتقصر أبداً بدعم الفريق مادياً وتأمين طلباته حسب تأكيدات القائمين على الفريق المستمرة بهذه المسألة ، وبالتالي فإن مسألة الأداء الفني في هذه الحالة يجعل الكرة في ملعب كل من مدرب الفريق وأيضاً في ملعب اللاعبين وإذا كان فعلاً المطلوب من هذا الفريق جماهيرياً أن يحقق المنافسة للحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى ، فإنه وبإعتقاد محبيه أن تحقيق التعادل مع فريق الشرطة المركزي أو غيره من الفرق الأخرى التي ستلعب على أرض النواعير وبين جمهوره لايخدم تحقيق هذه المنافسة ، لأنه لازال أمام الفريق مباريات قد تكون أصعب من تلك المباراة خارج أرضه ، والاستغراب الكبير الذي شاهدناه على الوجوه تبلور على شكل السؤال الذي يقول: هل يعقل أن يقوم المدرب بإجراء تبديل مع بداية الشوط الثاني بإخراج وإدخال مدافع بديلاً عنه علماً بأن هذا المدافع كان قد غاب عن الفترة التحضيرية المذكورة فترة لابأس بها خلال وجوده في فترة الاستراحة اللازمة التي قضاها من أجل الشفاء من الاصابة وبالتالي فإذا كان من الضروري لهذا المدرب أن يعزز دفاع فريقه في تلك المباراة ، فلماذا لم يقم بإشراك مدافع آخر أكثر جاهزية، مع العلم أن لهذا المدرب عدة خيارات دفاعية من اللاعبين الآخرين والجاهزين تماماً والذين كانوا على دكة الاحتياط ، لأنه كما هو معروف أن اللاعب الذي يكون تعرض لإصابة سابقة ولايكون جاهزاً تماماً عندما يتم إشراكه في المباريات فإنه قد يلجأ خلال المباراة إلى ناحيتين إما الاعتراض المستمر على قرارات التحكيم أو الخشونة الزائدة وإذا كان هذا المدافع المذكور لم يلجأ إلى الناحية الأولى في تلك المباراة فقد لجأ إلى الثانية وتسبب بركلة جزاء،وإذا كان الجمهور لايحق .له أن يتدخل في تشكيلة الفريق كونها من صلاحيات المدرب وحده ، ولكن من حق هذا الجمهور أيضاً أن يتساءل : لماذا غاب بعض اللاعبين الذين كانوا يشاركون كأساسيين سابقاً عن التشكيلة وهل أسباب غيابهم هي أسباب فنية أم هي أسباب أخرى لا يعلمها متابعو أخبار الفريق النواعيري
الخلف يوضح
ولأننا ننقل رأي البعض من الجمهور النواعيري بكل أمانة لأننا اعتدنا دائماً على الأخذ بالرأي والرأي الآخر لذلك توجهنا ببعض الأسئلة إلى مدرب الفريق محمد خلف بعد المباراة وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بها. حيث قال الخلف: لقد قمت بإشراك اللاعب المدافع المذكور مع بداية الشوط الثاني لسبب أنني كنت أريد تعزيز الناحية الدفاعية من جهة وتدعيم خط الوسط من جهة أخرى فقمت بادخال هذا اللاعب وأخرجت أحد المهاجمين وقمت بدفع لاعب الوسط وهو التيت إلى خط الهجوم ، وحول اصراره على مشاركة هذا المدافع الذي ربما لم يكن جاهزاً فنياً في تلك المباراة وأنه كان لهذا المدرب خيار أخر من اللاعبين المدافعين الآخرين على دكة الاحتياط ؟ أجاب الخلف : إن اللاعب الآخر الذي يلعب في نفس المركز لم يكن جاهزاً فنياً ، وحول أسباب عدم مشاركة بعض الأساسيين في المباراة المذكورة أمثال علي ميا ؟ أجاب : إن أداء الميا لم يكن جيداً بالنسبة لي كمدرب في بعض المباريات التي لعبها الفريق قبل مرحلة استئناف الدوري ومنها بعض المباريات الاستعدادية أيضاً ، وبالنسبة للخط الخلفي لفريقه أكد أن حارس المرمى أحمد العلي كان له دور كبير من عدم خروج فريقه خاسراً ، وتابع الخلف قائلاً : لقد قمت بتنبيه اللاعبين المدافعين الموجودين بالخط الخلفي للفريق بضرورة عدم اللعب مع بعضهم في مراحل المباراة وأنا بكل صراحة (والكلام للخلف) لم أكن راضياً عن أداء بعض اللاعبين في تلك المباراة لدرجة أنني تكلمت بين شوطي هذه المباراة مع سبعة من لاعبي فريقي وقلت لهم حرفياً أنكم لستم بوضعكم الفني الطبيعي في هذه المباراة .
أمنيات
وعلى العموم فإن ما يتمناه الجمهور النواعيري من هذا المدرب تحديداً أن يكون فريقه قد استفادمن دروس المباراة السابقة وأن يتم تلافي كافة الأخطاء والثغرات التي ظهرت لدى الفريق خلالها حتى لا تتكرر في المباريات القادمة ، لأنه إذا إستمرت هذه الأخطاء والثغرات في الفريق النواعيري ، فإنه وبكل صراحة لن يكون هناك أي أعذار أو تبريرات مستقبلية لهذا المدرب عن استمرار هذه الثغرات ، .
دعم القواعد
أقامت إدارة نادي النواعير وبالتعاون مع اللجنة الداعمة لقواعد كرة القدم في النادي ، حفلاً تكريمياً على مأدبة عشاء في أحد مطاعم حماة ، دعت إليه بعض محبي وكوادر النادي الكروية وبعض الداعمين وبعض الإعلاميين الرياضيين في المحافظة ، حيث تم خلال هذا الحفل جمع بعض التبرعات المالية من قبل معظم الحضور لدعم مسيرة القواعد الكروية في النادي مادياً .