من يريد أخذ صالة المصارعة بالفيحاء

عادت بعثة مصارعتنا من تركيا بعد معسكر تدريبي لمدة 15 يوماً تحمل معها انطباعات جيدة

عن المعسكر ومدى الفائدة منه خاصة وان بعثتنا تلقت خلال تواجدها دعوة للمشاركة بدورة تركيا 19 الشهر الجاري وهذا مايزيد من فرصة الاستعداد الأمثل للدورة الآسيوية المنتظرة ….‏

كسر وخلع في صالة مدينة تشرين‏

وبعكس انطباعات بعثة مصارعتنا كانت ردود افعال مصارعة أندية دمشق بعد أن سددت بوجهها صالة المركز الوطني بمدينة تشرين – وبالفعل فصالة المصارعة في المدينة مغلقة معظم الوقت رغم أن فرع الاتحاد الرياضي العام بدمشق قد وجه كتاباً لاتحاد للعبة لتوزيع أوقات التدريب في الصالة على مدربي الأندية …. إلا أن الاتحاد أصرّ على إغلاق الصالة لأسباب عدة أهمها : أن اتحاد العبة يريد مصارعة حقيقية في الأندية وتنافساً فيما بينها وقد وزع عليها تجهيزات كاملة من بسط وشوادر وهياكل ومستلزمات اللعبة ….‏

ان اتحاد اللعبة يريد الابقاء على صالة المركز الوطني لتدريب المنتخبات فقط وحسب تعبيره لامنتخبات حتى الآن في العاصمة كما يريد الحفاظ عليها لاأنها ملاذه الأخير والمكان الأنسب له من حيث موقعها والمرافق الخاصة بها خاصة بعد أن توارد إليه أن العاباً أخرى تخطط لأخد صالة المصارعة بالفيحاء.‏

وأخيراً لأن مدير مدينة تشرين أصرّ على عدم تدريب الأندية لابقاء الصالة للمركز التدريبي الخاص بالمدينة بعد أن تلقى » عدة تقارير تفيد أن المدربين يتركون لاعبيهم ويغادرون الصالة وأن بعض المدربين قد أقدم عمداً على تمزيق البساط » بالسكين« وأن آخر قد عمد إلى القفز فوق السور وخلع الباب وادخال اللاعبين دون أخد الاذن من أحد .‏

كل هذه الأسباب لم تقنع مدربي ومصارعي الأندية الذين قالوا : وجود المفتاح معنا أكبر دليل على أن الخلل يبدأ من ادارة المدينة التي تتذرع بعدم وجود مشرف على الصالة بعد أن وافقت لمشرفي الصالة على إجازة طويلة فما ذنبنا بمثل هذه الحالة أتريدنا أن نأتي بمستخدم على حسابنا – ثم وإن كان أحدنا قد أذنب على هذا النحو أو أذنب آخر بتمزيق البساط فلماذا لايتم التحقيق من قبل اتحاد اللعبة لمعرفة الفاعلين ومعاقبتهم فلاتعممم العقوبة لجميع الأندية وجميع المصارعين وإذا كان المسمى مشرف الصالة أومدير الصالة فلماذا لايشرف على تدريب المنتخبات ومن لايعجبه عمله فليعمل على ابعاده عنها…. بهذا فقط يمكن أن نحافظ على الصالة وتجهيزاتها مع استغلالها بعمليات التدريب إذ لامكان في الأندية لتدريب هذا العدد من اللاعبين الذين تجاوزوا 50 مصارعاً في بعض الأندية ….أم أن كلامهم عن دعم المصارعة واعداد قواعدها مجرد أقاويل تمكنهم من الحفاظ على اماكنهم مدعين أنهم عادوا من سن المعاش لخدمة مصارعتنا فتسير بوتيرة أسرع …. إنما للوراء .‏

المزيد..