ملاعب الصحة..إعداد الدكتور محمد منير أبو شعر

أيها الرياضي.. احذر الجفاف! الماء عنصر غذائي مهم لأجسامنا وخاصة الرياضيين، ويدخل بنسبة 70? تقريباً في بناء العضلات وحوالي 75? من أنسجة المخ، ويومياً نفقد الماء من أجسامنا في صور عديدة ومنها التنفس بما يوازي فقد حوالي كوبين من الماء،

fiogf49gjkf0d


ومن خلال العرق أيضاً والتبول، وإذا لم يتم تعويض هذا الفاقد من الماء فسيتعرض الإنسان للجفاف ويتصل الجفاف اتصالاً وثيقاً بوصفه أحد المشكلات التي تنجم عن ممارسة إحدى الرياضات بدون الحصول المتوازن عليه لأي شخص وخاصة في الرياضات العنيفة التي تتطلب مجهوداً كبيراً..‏



وتبدأ سلسلة الجفاف بحصول الإنسان على كم قليل من الماء وفقد الكثير منه، وبمجرد أن يشعر الجسم أن المخزون من الماء لديه قليل تصل رسالة إلى الكلى بالاحتفاظ بالماء بدلاً من إخراجه، ويتضح هذا في لون البول الداكن المركز.‏


ويؤدي الجفاف إلى الإمساك والانتفاخ، وجفاق الفم واللسان الشعور بالتعب، نقص الطاقة كما يصاب الشخص بالشد العضلي ، وإذا لم تعالج كل هذه الأعراض تتدهور الحالة ليترجم بعد ذلك إلى صدمة تسمى باسم صدمة الحرارة أو نهك الحرارة والتي تكون أعراضها: الإرهاق، الشعور بالدوار، الغثيان، القيء، الصداع، تنفس قصير وسريع، ارتفاع في درجة الحرارة، سرعة ضربات القلب، عدم القدرة على الانتباه أو فقد الوعي كلية.‏


ولتجنب الإصابة بالجفاف للرياضي وغير الرياضي ينبغي:‏


– شرب الكثير من السوائل‏


-المعدل الموصى بتناوله يومياً لتجنب الإصابة بالجفاف حوالي 224 جرام من السوائل.‏


-شرب المشروبات الرياضية لأنها تحتوي على نسب صوديوم أعلى ولأنها تعطي طاقة كبيرة.‏


تجنب تناول المشروبات الكحولية أو التي تحتوي على كافيين لأن فيها مواد تسبب الجفاف‏


-تجنب المشروبات التي تحتوي على كربون لأن الكربون يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء ويمنع الجسم استفادته من السوائل.‏


– ارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة تمتص العرق.‏


– ممارسة الرياضة بعيداً عن الشمس مع استخدام كريمات ضد الشمس.‏


لابد وأن يعي أي شخص أن تجنب الجفاف أسهل من حدوثه وعلاجه، ففي الأيام التي بها رطوبة عالية من الممكن أن يدخل الشخص الذي يبذل نشاطاً في جفاف بعد حوالي 15 دقيقة فقط، وإذا عانى الشخص الرياضي وغير الرياضي أياً من الأعراض السابقة فعليه بالتوقف على الفور عن ممارسة النشاط وتناول قسط من الراحة في مكان بارد مع شرب السوائل لتعويض الفاقد من الماء..‏


اليوغا تساعد مرضى ســـرطــان الـثــــدي‏


أظهرت دراسة كندية أن ممارسة اليوغا تساعد النساء المصابات بسرطان الثدي على الشعور بالتحسن. وطلبت الباحثة في جامعة «ألبيرتا» إيمي سبيد أندروز من نساء يخضعن حالياً للعلاج من سرطان الثدي ونساء أتممن العلاج، ملء استمارة حول صحتهن الجسدية والعقلية عند بدء جلسات يوغا من «إيانغر» استمرت عشرة أسابيع، ثم ملأن الاستمارة مجدداً عند انتهاء الجلسات.‏


وأفادت الدراســـة التي نشرت في دورية «التمريض والســـرطان» بأنه بعد جلسات اليوغا، قالت : 94? من النساء إن نوعية حياتهن قد تحــسنت، و88? قلن إنهن يشعرن بشكل أفضل جســــدياً، و87? قلن إنهـــن يشــــعرن بسعادة أكبر، و80? قلن انهن أقل تعباً وقالت النــساء إن معــــدل التوتر والقلق والاكتئاب قد انخفض لديهن..‏

المزيد..