أكد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا أن بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل أفرزت أكثر من موهبة كروية جديدة منها النجم الكولومبي جيمس رودريغيز
والبلجيكي إيدن هازارد إضافة لوجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا.
وأوضح مارادونا، في تحليله للمونديال البرازيلي أن هناك ظاهرة رائعة في المونديال الحالي تتمثل في اللاعب الكولومبي جيمس رودريغيز. واعتبره واحداً من أحسن اللاعبين في المونديال فهو الصورة الأفضل بين اللاعبين لما يقدمه من مستويات وأهداف رائعة وقيادته لمنتخب بلاده وسعيه نحو تحقيق الحلم الكولومبي. وهو ترمومتر خاص بالمنتخب في تنظيم التوقيت والانطلاقات والتحركات ، وهو لاعب يقدم كرة ممتعة.
وأضاف : إنه لاعب لا يتطاول بالضرب أو بالتعدي على أي لاعب فهو ممتع للغاية في أرض الملعب ، ولا أجده يخشى أي منافسين حيث يتحرك في الملعب بحرية وثقة وتفان كبير في نفس الوقت. إنه لاعب بمذاق الفاكهة الجميلة لأنه من يعطي أوقات المتعة الهجومية للفريق ويستحوذ على الكرة ويسدد ويسجل ويصنع كل ما هو جميل في الملعب. أعتقد أن ظهور هذا اللاعب سيخطف الأنظار بقوة من ميسي ونيمار كونه موهبة كروية جميلة.
وعن مباراة الأرجنتين الأخيرة ، قال مارادونا : الثنائي آنخل دي ماريا وليونيل ميسي هما من صنعا الفارق وصعدا بمنتخب الأرجنتين لدور الثمانية من مونديال 2014 حيث قدما مباراة جيدة. ولكن التانغو تدور حوله الكثير من علامات الاستفهام التي تجعلني أعيش في قلق كبير عليهم، خاصة وأنهم يلتقون في الدور المقبل مع منتخب قوي هو المنتخب البلجيكي الذي يتواجد بين صفوفه واحد من اللاعبين أصحاب الموهبة الجيدة وهو إيدن هازارد الذي قاد منتخب بلاده للتأهل عندما تفوق على المنتخب الأمريكي بجدارة واستحقاق.
وقال مارادونا : شاهدت كثيرا كيف كان ميسي يعاني من عدم التعاون المطلوب من زملائه. التفاهم كان واضحا فقط بين ميسي ودي ماريا لذلك فهما من صنعا الانتصار.
وأكد مارادونا : بصراحة شديدة ، كانت هيبة الكرة الأرجنتينية ستضيع لو حقق التانغو التأهل بركلات الترجيح وهذا ليس تقليلا من المنافس ولكن لأن الفروق الكروية كبيرة ومتنوعة بين البلدين.