خفايا العنب في سلة حلب
حلب – عمار حاج علي:- ألقت الضائقة المالية لنادي الحرية بظلالها على أجواء سفر فريق الرجال الى العاصمة لملاقاة الوحدة وكادت تتعطل في الوقت الذي كان فيه موبايل رئيس النادي (خارج التغطية؟؟!!!)
وبعد تأخر طويل جاء الفرج من جيب أحد أعضاء مجلس الإارة الذي سجل على قيود النادي ديون جديدة وسافر الفريق وعاد بخسارة وصلت الى (25) نقطة فقط (عادي المهم المشاركة والاحتكاك) ..
– كما كانت القفزة الكروية في نادي الاتحاد يأمل السلويون في النادي أن تلتفت الإدارة لهموم اللعبة والوقوف الى جانبها كونها غيرت جلدها وتحتاج الى الرعاية والاهتمام لتكون زراعة البذرة طيبة وحصادها مع الأيام وفيراً (عند الإدارة السلة بعين والقدم بعين) .
– الوقوف عند الخسارة أمام الوثبة أمر خاطئ لكن يجب أن تستفيد سلة الاتحاد منها وعلى الجمهور تقبلها والانتظار لقادمات الأيام لأن إعادة البناء بحاجة الى وقت طويل وأعصاب باردة وغير ذلك فالمشاكل ستلاحق الفريق والجمهور سيزيد الضغط على المدرب والقائمين على اللعبة (يا جبل ما تهزك ريح).
– معروف عنه اندفاعه الشديد أثناء أدائه ورجولته في قطع كل كرة وهو ما حصل عندما حاول لاعب سلة الاتحاد علي ديار بكرلي قطع كرة في مباراة فريقه أمام كفرتخاريم فتعرض لكسر في يده استدعى غيابه لمدة قد تطول لأكثر من شهر (علوش الوفي) .
وقبل علوش تستمر إصابة اللاعبين فراس المصري ومصطفى البيك وتأرجح عودة محمد الشامي ومعها تستمر مشكلات سلة الاتحاد وصعوبات التأقلم مع بناء سلة جديدة وحديثة يقوم بالهندسة لها ربانها الجديد وابن النادي علاء جوخه جي والصبر مفتاح الفرج .
– إذاً سلة الاتحاد بحاجة الى الصبر فالمهندس (علاء) يخطط والطبيب (نمير) يعالج والخبير (عمار) يضع النقاط على الحروف والمطلوب مؤازرة كل الاتحاديين ومن لا يود ذلك فليتفرج فقط (انظر بعينك وارحم بقلبك) .
وعلى ذكر رجال كفرتخاريم فهذا النادي من ريف ادلب لكنه يرتدي الثوب الحلبي الأصيل كون معظم لاعبيه من مدرسة الشهباء السلوية ومدربه أيضاً لكنهم يعدون العدة لبناء مدارس سلوية للصغار تكون نواة للمستقبل الإدلبي الحقيقي .