الوقــــت الضائــــع (استضافة المونديال-4-)

نختتم اليوم حديثنا من استضافة المونديال بتناول البطولات الأربع 2010 و2014و 2018و2022 فعام 2010 تنافست مصر والمغرب وجنوب إفريقية

fiogf49gjkf0d


إضافة لملف مشترك بين تونس وليبيا وما إن انسحبت ليبيا حتى تجاهل الفيفا الملف التونسي ولم يكن غريباً فوز الملف الجنوب إفريقي حيث رأى الكثيرون أن مصر والمغرب لو تقدمتا مجتمعتين لكان أفضل ولكان بالإمكان منافسة الملف الجنوب إفريقي.‏


في عام 2014 لابد من عودة البطولة للقارة الأميركية الجنوبية للمرة الأولى منذ عام 1978 ولم يكن هناك أدنى شك بفوز الملف البرازيلي على حساب كولومبيا والأرجنتين ، وخاصة أن كولومبيا انسحبت لاحقاً والأرجنتين نظمت الحدث بعد البرازيل بثمانية وعشرين عاماً.‏


في الثاني من الشهر القادم ستعرف هوية البلدين اللذين سيستضيفان بطولتي 2018 و2022‏


قطر تركت استضافة كأس آسيا جانباً وتفرغت للمنافسة الجادة الطموحة لاستضافة المونديال عام 2022 ورصدت لذلك أموالاً يسيل لها اللعاب.‏


إنكلترا وروسيا إضافة لملف مشترك بين إسبانيا والبرتغال وآخر بين هولندا بلجيكا تتنافس على استضافة 2018.‏


مصادر تؤكد توصل الأشقاء لضمان 14 صوتاً تخولها الفوز باستضافة البطولة عام 2022 حيث تتنافس مع اليابان وكوريا الجنوبية واستراليا والولايات المتحدة.‏


الملف الانكليزي استعطف الفيفا في االفترة الفائتة عندما بذل المسؤولون جهوداً جبارة لمنع تلفزيون بي بي سي من بث برامج حول مزاعم الفساد التي ظهرت على الساحة.‏


بلاتيني اقترح توسيع دائرة التصويت بحيث تشمل 208 أعضاء منضوين تحت لواء الفيفا بدل الاقتصار على 24 عضواً بسبب الضغوط التي يتعرض لها الناخبون.‏


مايقترحه بلاتيني دليل دامغ على أن التصويت مرهون بمقدار الدفع وليس صعباً التحكم بأربعة وعشرين صوتاً، وبالنهاية مهما كانت نتيجة التصويت فلن تكون مفاجئة لنا مع أمنياتنا بالتوفيق للملف القطري الذي يفوق غيره بمراحل.‏


محمود قرقورا‏

المزيد..