يتقاسمون المراقبة الإدارية والتحكيمية بالتساوي
يقولون في اتحاد الكرة بشكل دائم إنهم على مسافة واحدة من الجميع ويقولون أيضاً إن جميع الكوادر العاملة في الكرة السورية تنال حقوقها كاملة ومكملة وخاصة الكوادر الادارية.
ويقولون أيضاً إن اللجان الفنية في المحافظات تأخذ دوراً فاعلاً وقوياً في المسؤولية.
ويقولون كذلك إن اللجان الرئيسية قد أُعطيت كامل الصلاحية في اتخاذ أي قرار تراه مناسباً يقوي موقفها وموقعها مما يجعلها قادرة على إثبات وجودها وكيانها في الواقع الكروي. ويقولون.. ويقولون.. ويقولون.. ولكن ثمة سؤالاً واحداً فقط؟ هل فعلاً كل مايقولونه في اتحاد الكرة واقع مثبت وملموس على الأرض؟.
الجواب وبالسرعة الكلية وببساطة هو لا.. ونطرح اليوم فقط موضوع تعيين المراقبين الاداريين والتحكيميين لمباريات دوري المحترفين وفقط مانريده من هذا الموضوع هو شيء واحد وهو مطالعة أسماء المراقبين الاداريين والتحكيميين في جدول المباريات ومن ثم يجب إعطاؤنا الحصيلة النهائية لتكرار الاسماء ذاتها التي كلفت بالمراقبة.
قالها قبلنا الكثيرون وخاصة منهم الخبرات الكروية القديم منها أم الجديد بأن من يضع اسماء المراقبين لديه شرط واحد واساسي ويجب أن يكون متوافراً بالمراقب وهو ( أن يكون مرضياً عليه) من شخصين لاثالث لهما وهذه حقيقة نعرفها ويعرفها الجميع ونقر بها ويقرّ بها معنا كثيرون وكثيرون جداً فإلى متى سيبقى الحال على حاله؟
هذا سؤال يجب على اتحاد الكرة عموما وشخص رئيسه السيد صلاح رمضان تحديداً أن يجيب عليه ويضعنا في صورة الوضع ومدى صحة ذلك ومدى الاطلاع الحقيقي على مثل هذه المجريات..!
فهل سيأتينا الجواب الشافي والوافي من أبي الطيب مثبتاً بالدليل والبرهان وبالحجج قولاً وفعلاً على أنه هو الربان الكروي الذي يسير بالمركب الكروي نحو بر الأمان..؟
مع العلم نحن نعرف حق المعرفة (الجواب) ونعرف كذلك (البير وغطاه) ومع هذا لن نحكم سلفاً على الجواب الذي سيأتينا من الرمضان ولن ننتظر طويلاً ولنا حديث آخر في حال لم يأتنا الجواب الشافي..!
هذا غيض من فيض، فأصبح أي شخص يحق له أن يراقب مباريات دوري المحترفين مادامت الكعكة الكروية يتم تقسيمها بحسب القرب والبعد؟
]