متابعة- أنور الجرادات:لم يعد لدينا كرة قدم، هذه حقيقة لابد أن يسلم بها الجميع شئنا أم لم نشأ.وكيف يكون لدينا كرة قدم ولدينا موظفون في اتحاد الكرة
هم من يديرون دوري المحترفين وليس سواهم وخاصة من جهة آلية تحديد اسماء مراقبي مباريات دوري المحترفين (إداريين وتحكيميين) وبطريقة فريدة عجيبة (الرضى وعدم الرضى) و(بالقرب من القلب والبعد عن العين).
فيوم بعد يوم يثبت القائمون على أمور الكرة السورية أنهم لايجيدون التعامل باحترافية مع ما يواجههم من مواقف ومشكلات تتطلب اتخاذ قرار حاسم فيما يتعلق بأمر من الأمور التي تهم الكرة السورية.
فإلى هذه الدرجة وصل الحال بالكرة السورية لدرجة أن مجموعة من الموظفين باتوا يتحكمون في شؤونها ومصيرها إلى حد أصبح فيه من يريد أن يراقب مباراة في دوري كرة القدم (للمحترفين أو أدوار نهائية للدرجة الثانية أو حتى مباريات دوري الدرجة الثانية أو مباريات كأس الجمهورية) يجب عليه أخذ الرضى من هؤلاء الموظفين.
فازدادت الأمور سوءاً وكأن ذلك أمر طبيعي لأن الموظف لايملك إلا تنفيذ تعليمات المسؤول عنه وليس لديه القدرة الحقيقية على الإبداع أو البحث عن حلول غير تقليدية للأزمات التي تواجهه وما أكثرها في الظروف الحالية.
وعلى مايبدو أن هؤلاء الموظفين اعتادوا على السمع والطاعة في إدارة شؤون اللعبة وتسيير الأمور بالصورة التي تصب في مصلحتهم ومصلحة من يأمرهم وليس أدل على ذلك من وضع اسمائهم كمراقبين في دوري المحترفين وبصورة متكررة وفاضحة وراجعوا إن أردتم جدول مباريات دوري المحترفين وحتى في جدول مباريات المربع الذهبي لأندية الثانية الأبطال لتجدوا حقيقة واحدة وهي أنهم مجموعة من الموظفين يتحكمون ويديرون دوري المحترفين كيفما يشاؤون (وعلى كيفك ميل)..!
هذه كارثة حقيقية وبكل المقاييس وتصوروا أنهم وضعوا اسماءهم جميعاً في أسبوع واحد معاً في مراقبة مباريات دوري المحترفين في اللاذقية بمعنى رحلة يعتبرونها استجماماً وببلاش وبالعكس هم سيحصلون على المال وصحيح أنه مال قليل بالنسبة لهم لكن الاستجمام على شواطىء اللاذقية الجميلة فرصة لهم مع القعدات مع الأصحاب والولائم على مائدة السمك البحري اللذيذ..!!
إنها الحقيقة وهي حقيقة مرة وهي أن اتحاد الكرة مازال قائماً وحاضراً بشخوصه وسياساته العقيمة التي ضربت مصلحة الكرة السورية في مقتل..؟
]