أبو قاعود والرفاعي:لي ذراع الكرامة مرفوض
حمص- حيان الشيخ سعيد:البعض اعتبر استقالة مدير كرة الفريق الاول للكرامة فارس شاهين خلبية وبمثابة ضغط على الادارة للرضوخ وتلبية متطلبات فريقه الضرورية والتي اعتبرها الشاهين قد تسببت بفجوة سلبية.
اما البعض الاخر فقد اعتبر الشاهين مدفوعا من قبل الجهاز الفني ووضعوه في بوز المدفع وعلى اساس انهم مجموعة واحدة لا يمكن الانفصال عن بعضهم البعض مهما كلف الثمن ولكن اجتماع الادارة الاخير حسم الموقف وقرر قبول الاستقالة بناء على رغبة الشاهين بعدم الاستمرارية حسب كتابه وقد كان القرار طاسة ساخنة على الكادر الفني ومن يناصرهم ولم يستطيعوا التدخل او ابداء الرأي لالغاء القرار بسبب الخسارة غير المتوقعة من قبلهم امام الوثبة واكتفى الجميع بالصمت لعل وعسى ان تكون النتائج القادمة ايجابية ومدخلا للمطالبة بعودة الشاهين الذي لم يكلف خاطره ويفي بوعده بالرد على اتصالاتنا ولمعرفة ردة فعله على
|
|
القرار واسباب الخلافات مع الادارة لكنه لم يستجب لاتصالاتنا فكان الاتصال مع الادارة التي اكدت قبول الاستقالة وعبر عضو الادارة العائد فرحان ابو قاعود الذي اشار الى جميع العاملين بالنادي بالتقيد بتوجيهات الادارة ومن يريد الاستقالة فالادارة جاهزة لقبولها واعتبرها قاعدة لكل من يحاول لي الذراع ثم تدخل عضو الادارة حسام الرفاعي بكل شفافية وقال: نعم خط احمر لكل من يحاول الوقوف وتجاوز الادارة والذي لا يريدنا لا نريده ولن نسكت على الغلط.
واستوقفته بسؤال عن اسباب الفجوة بين الادارة والفريق الاول حسب تصريح مدير الكرة فقال: اسأل الشاهين من الذي تسبب بذلك.. ولماذا؟
إدارة تطبخ على نار هادئة
ادارة الكرامة الجديدة تطبخ (على نار هادئة) وبترميم اغلبيتها من الفعاليات الاقتصادية لاغراق صندوق النادي بعشرات الملايين كما نقل لي ومساندة الى رئيس النادي مرتضى الدندشي الذي يتحمل وحيدا الدعم المالي ولجميع الالعاب . واخر الاخبار تشير الى ترشيح السيدين انور شمسي باشا الموجود بحمص ورهين حاكمة المقيم في الامارات والموافقة عليهم مقرونة بموافقة المكتب التنفيذي خلال الايام القادمة. أما العضو الثالث فهر كالو الذي يعود من بوابة القيادة العليا بعد ان صدر قرار المكتب التنفيذي بطي قرار عقوبته القاضية باعفائه عن اي عمل قيادي اضافة الى عضو ادارة الوثبة بشار نقرور الذي الذي نال الاعفاء ايضا.
ويبدو ان الدندشي في هذه الايام على وفاق مع الكالو بعد ان صرح مرار بعدم الانسجام فيما بينهم ولكن الحاجة الى المال طغت على جميع الخلافات في وجهات النظر واذا صدرت الموافقات واكتملت ادارة الكرامة بالاسماء المذكورة اعلاه فان ثلاثة منهم (الدندشي – كالو – حاكمة) مقيمين خارج القطر ولكن يعدون مكسبا كبيرا الى مسيرة ا لكرامة.