متابعة- الموقف الرياضي:تعيش جماهير الكرة الإنكليزية جولة شبه مفصلية لتحديد وجهة اللقب وهوية المغادرين إلى غياهب الدرجة الأولى، إذ ستكون جماهير
الدوري الأحلى والأقوى والأجمل
على موعد مع آخر القمم الكلاسيكية في الدوري بين ليفربول المتصدر الباحث عن مجد كروي ضائع منذ 1990 وضيفه تشيلسي الذي يعيش ثورة كروية حقيقية منذ وصول المالك الروسي رومان أبراموفيتش إلى ستامفورد بريدج صيف عام 2003، حيث يتطلع نادي ليفربول لنقطة التعادل التي تبقيه بموقف مثالي للقبض على اللقب، ولا بأس إن تحقق الفوز الثاني عشر على التوالي، وهذا يعني إعداد العدة للاحتفال باللقب التاسع عشر يعد مرور 25 سنة على كارثة هيدلسبرا.
قمة ملعب أنفيلد ينتظرها مانشستر سيتي على أحر من الجمر لأنه سيستفيد من تعثر ليفربول أكثر من تشيلسي نفسه لأن الفارق النظري بين الريدز والبلوز خمس تقاط مقابل ثلاث نقاط عن السيتيزينز إذا سلمنا جدلاً أن السيتي سيفوز في المباراة المؤجلة على أستونفيلا، ولكن توقيت المباراة يخدم ليفربول على اعتبار أن تشيلسي يفكر بمباراة الرد مع أتلتيكو مدريد أكثر من تفكيره بلقاء ليفربول وهذا أشار إليه صراحة المدرب جوزيه مورينيو الذي ربما يزج بعناصر أقل جودة من العناصر التي ستشارك يوم الأربعاء، وكان مورينيو طلب من الاتحاد الإنكليزي تقديم المباراة 24 ساعة ولكن ليفربول رفض، وتشاور مورينيو مع إدارة النادي الأزرق لأخذ قرار نهائي وتراءى لوسائل الإعلام أن إدارة النادي وافقت كرمى لعيون لقب الشامبيونز ليغ، وللعلم فإن البلوز يفتقر خدمات الحارس تشيك والمدافع الصلب جون تيري ولاعب الوسط البرازيلي راميريز، ولا ندري إن كان البلجيكي هازارد لائقاً، لكن ما هو مؤكد أن المصري محمد صلاح ولاعبي الوسط فرانك لامبارد وجون أوبي ميكيل والصربي ماتيتش سيشاركون على اعتبار أنهم لن يلعبوا يوم الأربعاء أمام أتلتيكو بفعل البطاقات وقوانين البطولة.
من وحي القمة
– ليفربول حالياً هو الأقوى بأرضه جامعاً 46 نقطة من 51 نقطة محتملة، كما أنه الأقوى خارج أرضه بأربع وثلاثين نقطة.
– تشيلسي هو النادي الوحيد الذي لم يخسر أمام الكبار وهذه تحسب للداهية مورينيو الذي حصد ست نقاط من مانشستر سيتي وأربع من مانشستر يونايتد ومثلها من آرسنال كما أنه فاز على ليفربول في الذهاب بهدفين مقابل لا شيء وتلك كانت المباراة الأخيرة لليفربول في العام المنصرم.
– لم يخسر ليفربول في العام الحالي ليكون منفرداً بهذا الإنجاز من بين كل أندية الدوريات الأوروبية الكبرى فجمع خلال 16 مباراة 44 نقطة، كما أن الفريق سجل في 33 مباراة من أصل 35 مباراة لعبها.
– حصيلة مورينيو بمواجهة ليفربول لمصلحته بواقع ثمانية انتصارات وأربعة تعادلات وخمس هزائم، وفي الدوري تحديداً فاز مورينيو بسبع مباريات مقابل خسارة وحيدة.
– يقود المباراة الحكم الدولي مارتن أتكنسون الذي سبق له قيادة مباراة الفريقين في الدوري مرة واحدة انتهت زرقاء بهدفين وكان ذلك في ذهاب 2010/2011 كما سبق لليفربول التتويج بالدرع الخيرية على حساب تشيلسي بهدفين لهدف عام 2006 بصافرته.
– يتصدر لويس سواريز مهادم ليفربول قائمة الهدافين برصيد ثلاثين هدفاً على بعد هدف واحد من كريستيانو رونالدو الذي سجل 31 هدفاً موسم 2007/2008 كأفصل سجل للاعب أجنبي في الدوري الإنكليزي الممتاز.
بقية المباريات
ينزل مانشستر سيتي بضيافة كريستال بالاس الذي حقق خمسة انتصارات متتالية كرقم قياسي بتاريخ النادي وحماسة المباراة تحددها نتيجة أنفيلد بالتأكيد، وفي صراع المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال يصطدم إيفرتون بمضيفه ساوثمبتون في الوقت الذي يستقبل فيه آرسنال فريق نيوكاسل على المكشوف بعد معرفة بقية النتائج.
مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الجديد ريان غيغز سيستقبل نوريتش سيتي الذي يصارع للهروب من شبح الهبوط الوشيك لكون روزنامته صعبة جداً، إذ ينتظره لاحقاً تشيلسي وآرسنال ويالها من ثلاث مباريات ضخمة وثقيلة جداً على فريق ينشد ثلاث نقاط تعينه للهروب من المصير المشؤوم.
برنامج المباريات الإنكليزي- الأسبوع 36
– السبت: ساوثمبتون × إيفرتون (2.45)، ستوك سيتي × توتنهام، ويست بروميتش × ويستهام، سوانسي × أستون فيلا، فولهام × هال سيتي (5.00)، مان يونايتد × نوريتش (7.30).
– الأحد: سندرلاند × كارديف سيتي (2.00)، ليفربول × تشيلسي (4.00)، كريستال بالاس × مان سيتي (6.00).
– الاثنين: الآرسنال × نيوكاسل (10.00).