قضايا كروية في خزانة الانتظار!

جاءت المصادقة والموافقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم / الفيفا / بإنشاء المحكمة الكروية يوم 5/6/2010 ليثار الكثير من علامات الاستفهام عن سبب القرار، ولماذا تأخرت هذه الخطوة..؟

fiogf49gjkf0d


والأهم من كل ذلك كثرة التساؤلات عن كيفية عمل هذه المحكمة والقضايا التي تنظرها ومتى تعمل.. وكثير من النقاط التي يجب أن تبحث وتصدر القرارات المناسبة فيها..!‏


في بادئ الأمر يجب أن يعرف الجميع مضمون نص المادة/67/ الاختصاص القضائي/ الوارد في النظام الأساسي الذي يعمل وفقه وضمنه اتحاد الكرة:‏


1- لا يقوم الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ولا أعضاؤه ولاعبوه ومسؤولوه ووكلاء مبارياته ولاعبيه بعرض أي نزاع أمام المحاكم العادية مالم يتم النص على ذلك بصورة محددة في هذه اللوائح وفي أنظمة / الفيفا/ أو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أو الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.‏


2- يكون لدى الاتحاد العربي السوري لكرة القدم اختصاص قضائي حول النزاعات الداخلية الوطنية أي النزاعات بين الأطراف التي تنتمي إلى الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.. ويكون / للفيفا/ اختصاص قضائي حول النزاعات الدولية أي النزاعات بين الأطراف التي تنتمي لاتحادات مختلفة او اتحادات قارية..!!‏


وكثيرة تلك القضايا الكروية الشائكة التي فرضت نفسها لو كانت هناك محكمة كروية مشكلة فإنها على الأكيد ستنصف المظلوم وتعيد الحق لصاحبه وتعاقب المذنب الحقيقي..!‏


ومن هذه القضايا على سبيل المثال قضية لاعب مصفاة بانياس أحمد ملحم الذي ثبته اتحاد الكرة على قيود نادي تشرين وهو من عداد لاعبي نادي المصفاة وقد تقدم نادي المصفاة بكتاب إلى اتحاد الكرة يطلب فيه احقيته باللاعب المذكور لكن اتحاد الكرة ثبته بقرار على قيود نادي تشرين هكذا!!‏


فلو كانت هناك محكمة كروية مشكلة وموجودة ولجأ إليها نادي المصفاة ومعه الثبوتيات اللازمة ستبقي اللاعب المذكور على قيود نادي تشرين أم ستعيده إلى ناديه الأحق وهو المصفاة..!!‏


ولو كانت المحكمة الكروية موجودة هل كانت ستذهب حقوق اللاعبين المالية التي هي بذمة الأندية والتي صدر قرار من المكتب التنفيذي أعفى الأندية من دفع هذه الحقوق إلى مستحقيها وهم اللاعبون..!‏


ولو كانت موجودة هل كانت الأندية ستدفع آلاف الدولارات للاعبين الأجانب الذين لم تستفد منهم أي شيء ولم يحققوا معها أي نتيجة تذكر وعلى العكس كانوا عبئاً ثقيلاً على كاهل هذه الأندية..!!‏


ولو ولو ولو القافلة تطول والقضايا كثيرة وما أكثرها لكنها تنتظر ولادة هذه المحكمة والتي طال انتظارها..؟!‏

المزيد..