صوت الموقف:تبخر.. وهم التأهل!

أوفى فريق فنجاء العماني بالوعد – الذي لم يقطعه – عندما خسر أمام الكويت الكويتي مقدماً أغلى وأثمن الهدايا من غير قصد لفريق الجيش الذي لم يكن على الموعد

fiogf49gjkf0d


ففشل في مواجهته الأخيرة أمام النجمة وخسر بهدف كاف لوضعه خارج لائحة المنافسات في الكأس الآسيوية بعد أن توهم بعضنا بقدرة فريقنا على الانتفاض على ذاته وتحقيق نتيجة ايجابية واحدة في هذه البطولة وتسجيل هدف واحد ولو من باب سد الذرائع في وجه النقد والنقاد.. ولكن عبثاً!!‏


حقيقة لو تأهل فريق الجيش- وكنا نتمنى ذلك مهما كان الشكل- لكان الأمر أشبه بضربة «حظ» فوق العادة مما يمكن أن تجود به كرة القدم المجنونة والعابثة أحياناً.. ومع ذلك كنا نتوهم!!‏


كنا نريد هذا الوهم أن يتحول إلى حقيقة بعد أن بدا الأمل قريباً مع نهاية الشوط الأول حيث جاءت الأخبار مشجعة بتقدم الكويت على فنجاء لكن ذهب الفوز إلى المنافس النجمة الذي خطف أغلى نقاطه في هذه المجموعة وكان التعادل يكفيه قياساً لنتيجة المباراة الأخرى..!‏


بالنظر إلى مسيرة فريقي الجيش والوحدة فقد كانت هزيلة بكل معنى الكلمة سواء على صعيد المنافسة أم على صعيد الفوز الذي لم يحققه أي من الفريقين في المباريات الست لكل منهما وزاد الطين بلة أن فريق الجيش بدا فعلياً بلا مهاجم، أو خط هجوم عموماً حيث فشل في تسجيل اسم أي لاعب على لائحة التهديف فيما لمح البعض إلى / أفضلية/ الوحدة بتسجيله بضعة أهداف رغم خساراته القاسية والأهداف الكثيرة التي أمطرت مرماه..!‏


على وجه العموم ومن باب التماس العذر لفريقينا فقد شاركا وهما يدركان صعوبة مهمتهما قياساً إلى كل شيء، بدءاً من الاستعداد مروراً باللاعبين وإمكانياتهم وانتهاء باللعب خارج أرضهما.. كل ذلك لم يكن ليصب في مصلحتهما بالتأكيد لكن العتب الأول هو أن بعض تلك الفرق لم تكن عصية على الخسارة ونتائج فريق الجيش- مثلاً- تؤكد ذلك لكنه ذهب إلى المنافسات وخطوطه الثلاثة فاقدة للكثير من الفاعلية والقدرة فكانت هذه النتائج المخيبة..!‏


عموماً ما يجب الإشارة إليه في هذا المجال هو الدرس البليغ الذي يجب أن يكون قد اتضح للجميع بعد خروج فريقينا دون أن يترك أحدهما أي أثر فعلي على منافسات البطولة… بل إن الوحدة كان في حال أداء الواجب قبل مرحلتين من نهاية المنافسات..!‏


غســـــان شـــمه‏


gh_shamma@yahoo.com‏

المزيد..