في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق فيما حدث مع سلتنا الناشئة في كأس آسيا 2008 في إيران المؤهلة لبطولة العالم، والبحث عن «الواشين» الذين فضلوا مصلحتهم على حساب منتخب بلدهم،
ومايزال الغموض مسيطراً على هذه التحقيقات ليس لأن المعلومات غير واضحة وغير مؤكدة، بل لأن محاولات تمييع الأمر «لفلفلة» القضية لينجو الفاعل هي المسيطرة الآن… فهل يكتمل التحقيق بالمحاسبة الفعلية أم أن الوقت كفيل بأن نصل إلى نتيجة « وكأنك يا أبو زيد ما غزيت»؟!
من جهة أخرى انشغل رئيس اتحاد كرة السلة خلال الأسابيع الماضية بالبحث و السؤال عمن يسرب أخبار الاتحاد« الدقيقة» إلى بعض الأقلام التي تكتب الحقيقة ومن دون توقف ولا تردد، بدلاً من الاهتمام بالعمل المسؤول عنه، والهدف الذي أتى من أجله إلى سدة الحكم السلوي وهو تطوير اللعبة وإعادتها إلى ألقها..
ويبدو أنها لن تتطور ولن تكون منافسة في ظل الأجواء التي يعيشها اتحاد كرة السلة والطريقة التي يعمل بها…
بعد أن وصل الاتحاد بسلته إلى جمع العقوبات والغرامات فقط، بدلاً من جمع الكؤوس والميداليات والألقاب لخزائنه الفارغة بعد أن أمضى عاماً على استلامهم قيادة المهام السلوية السورية… فهل هذا معقول..
إلى هذه الدرجة النار تحرق جوف سلتنا ومقرها.. فعلاً أمر غريب وعجيب؟!
ونذكر الاتحاد بأنه قد وعد الأندية بتجهيزات وكرات وخصوصاً أندية الدرجة الثانية والثالثة.. والوعود بقيت وعوداً، علماً أن مسابقة الكأس بدأت، وعدد من الفرق ليس لديها الإمكانيات، ومنها من انسحب من الدوري فهل الوعود للتخدير والضحك على الأندية؟! فعلاً «ياللي استحوا ماتوا»
ومن الأخبار القصيرة التي وردت بأن الاتحاد دعا منتخب الناشئين الذي شارك في بطولة آسيا باليمن للتحقيق معه وعلى مجموعات ودفعات فيما جرى هناك..، فماذا عن مخالفات بطولة تايلند التي ذهب إليها عضوان من اتحاد السلة وكانت هناك مخالفات بالجملة ولم يحرك الاتحاد ساكناً هل هناك «فيتو»؟!
أيضاً يقيم اتحاد السلة دورة للحكام والمراقبين تتضمن شرحاً مفصلاً للتعديلات التي طرأت على قانون اللعبة… ويحاضر بالدورة الخبير الأردني مضر المجذوب وستبدأ الدورة يوم الاثنين القادم الساعة الحادية عشرة ظهراً في قاعة المؤتمرات في اتحاد كرة القدم وستنتهي بنفس اليوم.. مبارك..
عبير علي