ملاعب الصحة….اعداد الدكتور محمد منير أبو شعر
الدراجة الهوائية :تطلب الوصول إلى الشكل النهائي للدراجة التي نعرفها اليوم وقتاً طويلاً ،ومر بعدة مراحل أساسية.
يعود أول تصور لشكلها إلى الفنان الإيطالي ليوناردو دي فانشي في نهاية القرن الخامس عشر ( 1493م) ، لم تلق فكرته اهتماماً في ذلك الوقت وبقيت طي النسيان حتى نهاية القرن الثامن عشر 1791م ، ومجيء الكونت الفرنسي دي سيفراك من فرنسا الذي كان له الفضل في اختراع أول دراجة من دون دواسات ولامقود يتم الانطلاق بها عن طريق دفعها بالارتكاز على الأقدام والجري.
|
|
منذ ذلك الوقت أدخلت عدة تعديلات على نظام حركتها من بعض المخترعين ،منهم تريفو ،والمخترع الألماني درايس خون سامر بروان الذي أضاف لها المقود سنة 1813م ،والمخترع ماك ميلان من بلاد الفال الذي ابتكر نظام الحركة (الدواسات ،ومجموعة نقل الحركة ) في سنة 1839م.
فوائد الدراجة الهوائية
ذكر معهد التربية البدنية الألماني في بولونيا أن ركوب الدراجة من الطرق المثالية:
-بحيث يستطيع المرء من خلالها تحسين جميع وظائف الجسم والمحافظة على صحته عموماً إذا ماحرص على ممارسة هذه الرياضة لمدة عشر دقائق فقط يومياً .
– وسيلة للتمتع بلياقة بدنية عالية.
– إن ركوب الدراجة مدة عشر دقائق كل يوم يساعد على تقوية العضلات والدورة الدموية ومفاصل الجسم.
– تتحسن حالة القلب إذا مارس الإنسان رياضة ركوب الدراجة مدة نصف ساعة يومياً .
– إنها وسيلة رياضية تنشط الجسم ، وتساعد على تخفيف الوزن.
المرأة الرياضية تنجب أطفالاً أذكياء وأصحاء
تسعى النساء إلى ممارسة الرياضة للحصول على قوام جميل وصحة أوفر إلا أنهن سيكثفن من تدريباتهن بعد أن يطلعن على دراسة ألمانية تفيد أن المرأة الرياضية من شأنها أن تنجب أطفالاً أذكياء وأصحاء.
وأضافت الدراسة أن هذا الأمر يبدو واضحاً جداً إذا ماقامت به السيدة في الأشهر الأولى من الحمل.
ومن الرياضات التي ينصح بممارستها خلال الأشهر الأخيرة من الحمل ، رياضة ركوب الدراجات الهوائية ،والتي تعزز الحيوية والنشاط لدى الحامل والجنين.
فوائد الرياضة
س- ماهي الفائدة التي تعود على الجسم من ممارسة الرياضة ؟
وماهو المقصود بالرياضات العنيفة والخفيفة ؟ أرجو إعطائي جواباً مفصلاً ؟
ن-م -حمص
ج- للنشاط الرياضي أو الجسمي أهمية كبيرة لما له من فوائد على المدى القصير والطويل ، فعلى المدى القصير تضمن ممارسة الرياضة الحفاظ على سلامة القلب ورفع القدرة على التحمل ، تقوية العضلات والعظام والمفاصل – حرق السعرات الزائدة- رفع مستوى الطاقة في الأعضاء إلى جانب زيادة الإحساس بالثقة والراحة النفسية – إضافة إلى تحسين نوعية النوم والتخلص من الأرق .
أما الفوائد طويلة المدى فتتلخص في الحد من مخاطر الوفاة بأمراض القلب المفاجئة والمبكرة ، ومن مخاطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة ، إضافة إلى الحد من احتمالات الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة . وينصح بممارسة الرياضة مدة تتراوح بين 30و60 دقيقة 5 مرات في الأسبوع يمكن تقسيمها إلى 10 دقائق ،تتكرر على مدار اليوم. أما بالنسبة إلى قوة التمارين فإذا كان الإنسان يستطيع أن يتكلم أثناء أداء التمرين فهذا يعني أنه يقوم برياضة خفيفة إلى معتدلة ،أما إذا لم يستطع أن يتكلم فهذا يعني أنه يمارس رياضة شديدة ، علماً بأن التمارين التي تزيد سرعة نبضات القلب هي الأفضل والأكثر فائدة ، وهذا لايقلل من شأن الأنشطة الخفيفة مثل المشي ، ولكن لابد أن يطمح الإنسان إلى رفع مستوى الجهد الذي يبذله لزيادة الفائدة التي تعود عليه.